عاجل:بعد إعلان وفاته رسميا..متى تقام مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني ومرافقيه؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تغلف إيران أجواء من الحزن والحداد بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، واثنين آخرين، في حادث تحطم مروحية مأساوي مساء الأحد.
الرئيس رئيسي مراسم تشيع جثمان الرئيس الإيرانىمن المنتظر أن تُجرى مراسم الجنازة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه في مدينة تبريز، عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية، يوم الثلاثاء.
وأعلن حسن حقيقيان، مدير الشؤون السياسية والانتخابات بمحافظة أذربيجان الشرقية، أن الجنازة ستُقام غدًا في تبريز.
أحداث ما بعد الحادثأعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، الحداد الوطني لمدة 5 أيام وكلف خامنئي محمد مخبر، النائب الأول للرئيس، بتولي مهام الرئيس مؤقتًا.
وتم تعيين علي باقري رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية ووزيرًا للخارجية خلفًا لعبد اللهيان بينما حدد الدستور الإيراني مهلة 50 يومًا لتنظيم انتخابات رئاسية جديدة.
و سيتم تشكيل مجلس يضم رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ومسؤولين آخرين للإشراف على عملية الانتخابات.
يحمل مخبر درجتي دكتوراه في القانون الدولي والإدارة وشغل منصب النائب الأول للرئيس منذ 8 أغسطس 2021 وشغل مناصب سابقة منها رئيسًا للجنة تنفيذ أمر الإمام، ونائب وزير التجارة والنقل، ونائب محافظ خوزستان.
تفاصيل تحطم المروحيةتعرضت المروحية التي تقل الرئيس لحادث بعد مراسم افتتاح سد قيز قلعة سي.كانت الطائرة في طريق العودة إلى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز.تحطمت المروحية في غابات ديزمار بمنطقة ورزقان.كان على متن الطائرة، بالإضافة إلى الرئيس، وزير الخارجية وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز ومحافظ أذربيجان الشرقية.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس الايراني الرئيس رئيسي وفاة الرئيس الإيراني بعد إعلان وفاته رسميا وفاة وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
إقامة مراسم صلاة الجنازة على جثمان مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة
تقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.