قمة FDC SummiF.. "التعليم العالي" توقع مذكرة تفاهم مع شركة MCS
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS ، وقع الإتفاقية الدكتور شريف كشك مساعد الوزير التعليم العالي والبحث العلمي للحوكمه الذكية والمهندس طارق شبكة رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS ، جاء ذلك على هامش فعاليات افتتاح قمة FDC Summit في دورتها السادسة التي تنعقد بعنوان قمة مصر الدولية تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الفترة من 19-21 مايو الجاري بقاعة المنارة للمؤتمرات الدولية .
تنص مذكرة التفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة MCS على تقديم برامج تدريبية متكاملة للكادر الحكومي المتخصص بالوزارة ومختلف هيئاتها للتعامل الآمن مع أدوات التحول الرقمي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة ، كما سيتعاون الطرفان في تقديم برامج متكاملة تأهيلية متخصصة في مجال تكنولوجيا حماية البيانات والأمن السيبراني لطلاب الجامعات ورأب الفجوة بين مهاراتهم ومتطلبات سوق العمل التي تشهد تغييرات متلاحقة على الصعيد الإقليمي والعالمي ، وتنص المذكرة على تقديم كامل الدعم الفني والتوجيه لمشروعات التخرج للدارسين في الكلبات المتخصصة والمعنية بمجالات الأمن السيبراني ، كما من المنتظر أن يتم التنسيق لإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة لتعزيز مهارات الخريجين من الجامعات المصرية بما يتوافق مع الإتجاهات العالمية الحديثة في مجال الأمن السيبراني .
صرح الدكتور شريف كشك مساعد الوزير التعليم العالي والبحث العلمي للحوكمه الذكية قائلاً:" إننا سعداء بهذه الشراكة التي تأتي متوافقة مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 ،حيث حددت هذه الرؤية ركائز اساسية تساعد عملية التعليم على المضي قدًما من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع حيث يلبي التعليم والبحث العلمي والربط بالسوق عملية الابتكار وريادة الأعمال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية الشاملة وتلبية احتياجات السوق العالمية محليا ودوليا من خلال تنمية اقتصادية وبيئية واجتماعية ، لاسيما وأن الإهتمام بالكوادر البشرية المؤهلة للتعامل مع معطيات التحول الرقمي لايقل أهمية عن مجهودتنا تجاه تأهيل طلاب الجامعات وتطوير مهارات الخريجين بهدف مواكبة المستجدات العالمية في الصناعة الرقمية بوجهه عام والأمن السيبراني بوجه خاص ، موضحاً إن الوزارة تؤمن بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص لنقل الخبرات المختلفة وتوفير تجربة عملية من شأنها أن تنعكس على جودة وكفاءة مخرجات المؤسسات الأكاديمية لسوق العمل ".
من جانبه ، قال المهندس طارق شبكة رئيس مجلس إدارة شركة MCS قائلاً:" إننا فخورون بهذه الخطوة التي تكلل مجهودتنا المشتركة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتأهيل الكادر الحكومي من المتخصصين وغير المتخصصين ، موضحاً إننا نؤمن بأهمية المشاركة الفعًالة للقطاع الخاص في تأهيل الخريجين الجدد لمتطلبات سوق العمل بما يتماشى مع الإتجاهات العالمية ، لاسيما وأن هذه الشراكة ستمكننا من العمل مع المنظومة التعليمية الجامعية منذ المرحلة الأولى بداية من تدريب الطلاب ، مروراً بالمساعدة البناءة في اختيار وتنفيذ مشروعات التخرج وتقييمها نهاية بتأهيل الخريجين ورسم خارطة طريق واضحة لمستقبلهم المهني ، وهو ماسيظهر واضحاً في ترسيخ مكانة مصر على الخريطة الإقليمية والعالمية لجودة وكفاءة الكوادر البشرية".
تجدر الإشارة إلى أن هذه المذكرة تأتي استكمالاً للمجهودات المشتركة التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS ، لاسيما وأنه قد تم إطلاق مبادرة تعليم عالي آمن رقمياً مطلع العام الجاري لتدريب وتأهيل 1000 موظف من الوزارة وهيئاتها للتعامل الآمن مع منظومة التحول الرقمي التي تتبناها الدولة المصرية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطبيقات التكنولوجية التعليم العالي والبحث العلم التعليم العالي والبحث العلمي تكنولوجيا المعلومات وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
ملتقى الباحثات العربيات يناقش دعم حضور المرأة في البحث العلمي والابتكار
انطلقت اليوم بجامعة البريمي أعمال الملتقى الأول للباحثات العربيات بعنوان "باحثات عربيات نحو المستقبل: تجارب ملهمة ورؤى ثاقبة"، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك تحت شعار "تبادل الخبرات طريقنا للتميّز".
ويشارك في الملتقى عدد من الباحثات العربيات من مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية، إلى جانب رؤساء وممثلي المنظمات والاتحادات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، ويستمر على مدى يومين.
وينعقد الملتقى بتنظيمٍ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة البريمي.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الباحثات العربيات، واستعراض النماذج الملهمة، وتمكين المرأة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار. كما يسعى إلى تعزيز حضور الباحثات في المؤسسات العلمية والبحثية ودعم مشاركتهن الفاعلة في صياغة السياسات والبرامج العلمية على المستويين الوطني والعربي.
وفي هذا السياق، أكدت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن استضافة سلطنة عُمان لهذا الملتقى تجسّد التزامًا عربيًا راسخًا بدعم المرأة الباحثة وتمكينها بوصفها ركيزة أساسية في مسيرة العلم والتنمية المستدامة. وأشارت معاليها إلى أن المرأة العُمانية والعربية أثبتت حضورًا فاعلًا في ميادين البحث العلمي، وقدّمت إسهامات نوعية تعزز الابتكار، مؤكدةً أن الملتقى يشكل منصة للتعاون وتبادل الخبرات بين الباحثات العربيات وبناء مجتمعات معرفية قادرة على المنافسة.
من جانبه، أوضح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أن مشاركة المرأة في التنمية تمثل ضرورة لتحقيق نهضة علمية مستدامة، مشيرًا إلى أن المرأة العربية أثبتت دورًا قياديًا في مجالات البحث والابتكار. وأضاف إن مبادرة ملتقى الباحثات العربيات تجسد رؤية الألكسو في دعم حضور المرأة في البحث العلمي وتنفيذ الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار، معربًا عن أمله في أن يشكل الملتقى منطلقًا لتعاون عربي متجدد يدعم الإبداع والمعرفة.
كما أكد سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو ورئيس اللجنة العلمية أن المنظمة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الباحثات العربيات لما يمثلنه من قوة معرفية أساسية في تطوير المنظومات العلمية. وأشار إلى أن تنظيم الملتقى يأتي ترجمة لتوصيات المنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، ودعمًا للرؤية التكاملية التي تنتهجها الألكسو لتعزيز التعاون العربي في البحث والابتكار، مثمنًا استضافة سلطنة عُمان وجامعة البريمي ودورهما في إنجاح هذا التعاون.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم أن المرأة عبر التاريخ كانت شريكًا فاعلًا في تطوير العلوم والمعارف، وأن دورها اليوم في البحث العلمي والابتكار يمثل محورًا رئيسًا في تحقيق التنمية المستدامة. وبيّن أن سلطنة عُمان قدمت نموذجًا رائدًا في تمكين المرأة ودعم البحث العلمي عبر إنشاء المراكز البحثية وبرامج التمويل والتعاون الدولي، ما أسهم في حضور بارز للباحثات العُمانيات في مختلف التخصصات العلمية.
كما أعرب الدكتور سعيد عيد يونس رئيس جامعة البريمي عن اعتزاز الجامعة بتنظيم هذا الحدث العلمي، مؤكدًا أن الملتقى يعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي وتوفير بيئة محفزة للابتكار وتعزيز الشراكات الأكاديمية العربية. وأشار إلى أن الجهود المستمرة للجامعة تتماشــى مع توجهات "رؤية عُمان 2040" نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، معربًا عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وللألكسو، ولجميع المشاركين على إسهامهم في إنجاح أعمال الملتقى.
تضمن برنامج اليوم الأول من الملتقى سلسلة من الجلسات العلمية المتخصصة التي استعرضت أحدث التجارب البحثية والرؤى المستقبلية للباحثات العربيات، حيث ركزت الجلسة الرئيسة حول واقع البحث العلمي العربي وآفاق تطويره، تلتها جلسة حوارية ناقشت التحديات التي تواجه التعليم العالي في العالم العربي وسبل الارتقاء به، بالإضافة إلى جلسة ناقشت دور الهوية العربية في صياغة السياسات الثقافية والمعرفية.
وسيتضمن اليوم الثاني من الملتقى ثلاث جلسات علمية محورية تشمل استعراضًا لتجارب الباحثات في مجالات الاستدامة والاقتصاد المعرفي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحث العلمي في العالم العربي، إلى جانب جلسة ختامية تُخصص لعرض تجارب عربية ملهمة في مجالات الصحة والبحث الطبي، وتنتهي باستخلاص التوصيات.