في نسخة أولى من نوعها.. ما الأندية المتأهلة لدوري أبطال أوروبا؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يشهد دوري أبطال أوروبا في كرة القدم تغييراً في نظامه بدءاً من النسخة المقبلة موسم 2024-2025، وسيكون الأوّل بمشاركة 36 فريقاً، فمن هم المتأهلون حتى الآن؟
يتأهل 25 نادياً تلقائياً من خلال مواقعهم في الدوريات المحلية، ويضمن حامل لقب دوري أبطال أوروبا والمسابقة القارية الرديفة يوروبا ليغ مركزاً في النسخة المقبلة.
ويُعتمد مبدأ "إعادة التوازن" بحال حجز كل من المتوجَين بدوري الأبطال ويوروبا ليغ مركزه من خلال ترتيبه في الدوري المحلي.
ويحصل دوريان على مقعدين من خلال مواقع أداء الدوريات في الموسم السابق ضمن المسابقات القارية (إيطاليا، ألمانيا)، فيما تقرّر الأدوار التمهيدية البطاقات السبع المتبقية بواقع 5 من مسار الأبطال و2 من مسار الدوري.
ويتضمن دور المجموعات في النسخة المقبلة مشاركة الفرق الـ36 في مجموعة واحدة.
ويلعب كل فريق ضد 8 خصوم، اثنان من كل المستويات الأربعة، بواقع أربع مباريات على أرضه وأربع خارجها، دون أن يواجه الخصم عينه ذهاباً وإياباً، بل في مباراة واحدة.
وتتأهل الفرق التي تحتل المراكز الثمانية الأولى مباشرة إلى دور الـ16، فيما تلتقي الفرق بين المركزين 9 و24 في ملحق مؤهل إلى دور الـ16.
وتقصى الأندية بين المركزين 25 و36 نهائياً من كل المسابقات القارية. وفي الأدوار الاقصائية، تلتقي الفرق ذهاباً وإياباً باستثناء النهائي من مباراة واحدة.
الأندية التي ستشارك مبدئياً في النسخة المقبلة، بحسب الاتحاد الأوروبي (ويفا) بحسب ترتيبها في الدوريات المحلية هي:
إنكلترا (4 أندية): مانشستر سيتي، أرسنال، ليفربول، أستون فيلا، وإسبانيا (4 أندية): ريال مدريد، برشلونة، جيرونا، أتلتيكو مدريد، وألمانيا (4 أندية): باير ليفركوزن، شتوتغارت، بايرن ميونيخ، لايبزيغ، وإيطاليا (4 أندية): إنتر، ميلان، بولونيا، يوفنتوس.
فرنسا (3 أندية): باريس سان جرمان، موناكو، بريست، وهولندا (فريقان): أيندهوفن، فينورد، والبرتغال (فريق واحد): سبورتينغ، وبلجيكا (فريق واحد): بروغ، واسكتلندا (فريق واحد): سلتيك، والنمسا (فريق واحد): شتورم غراتس.
مواقع أداء الدوريات: أتالانتا (إيطاليا)، بوروسيا دورتموند (ألمانيا).
إعادة التوازن في دوري الأبطال: شاختار دانيتسك (أوكرانيا).
إعادة التوازن في يوروبا ليغ: بنفيكا (البرتغال).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النسخة المقبلة فریق واحد
إقرأ أيضاً:
الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا
تُعدّ أجهزة السمع شريان حياة حيويًا لملايين البشر في مختلف أنحاء العالم، إذ تُمكّنهم من البقاء على اتصال دائم بالعالم من حولهم، لكنها لا تُعيد السمع، إذ تعمل هذه الأجهزة عن طريق تضخيم الأصوات، ورغم تصاميمها العصرية والأنيقة، لا يزال الكثيرون يُعانون من "وصمة عار" مرتبطة بارتدائها.
في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص.
يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف.
يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب.
تجارب مبشرة على الحيوانات
في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ.
وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة "رينري ثيرابيوتكس"، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة "رانسل 1" Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية.
ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية - مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة.
كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.
سر العملية.. الخلايا الجذعية
ويكمن سرّ هذه العملية في نوع الخلايا الجذعية المستخدمة. تُسمى هذه الخلايا العصبية الأذنية، وهي على بُعد مرحلة نمو واحدة فقط من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة تمامًا. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تقفز هذه الخلايا إلى مرحلة النضج النهائي لتصبح خلايا عاملة ناضجة تمامًا.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في شركة "رينري ثيرابيوتكس"، وأستاذ طب الأذن بجامعة نوتنغهام: "لقد قررت بالفعل أن تصبح خلايا عصبية سمعية.. نحقنها في الفراغ الصغير بين الأذن الداخلية والدماغ، وتُظهر الاختبارات أنها تبقى في مكانها، والأهم من ذلك، أنها لا تتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا".
وأضاف "هذا مهم، إذ إن أحد المخاوف طويلة الأمد بشأن جميع علاجات الخلايا الجذعية، لأي حالة، هو ما إذا كانت الخلايا المحقونة يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، إذ لديها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، بما في ذلك - نظريًا - الخلايا السرطانية".
يقول البروفيسور هارتلي إن النتائج الأولى من المقرر أن تظهر في عام 2027، وإذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن استخدام العلاج على المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر والذين لا يحتاجون إلى زراعة قوقعة.
يقول كيفن مونرو، أستاذ السمع في جامعة مانشستر: "هذا أمر مثير. أجهزة السمع وزراعة القوقعة مفيدة، ولكنك لا تزال تعاني من الكثير من الضوضاء في الخلفية، وهي ليست دائمًا فعالة.. وإذا نجحت هذه التقنية، فمن الممكن أن تُحدث نقلة نوعية في حياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع نتيجة تلف الأعصاب".
ومع ذلك، حذّر مونرو من أنه لا توجد حاليًا طريقة سهلة لتحديد ما إذا كان صمم الشخص ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تدمير الخلايا الشعرية في القوقعة. وليس من المضمون أن يُؤدي إصلاح تلف الأعصاب إلى تحسين السمع.
يوافق البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة كلية لندن، على أن هذا العلاج "واعد للغاية".
وقال ميهتا لمجلة "غود هيلث": "أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران أن الدماغ بعد العلاج كان يستقبل المعلومات الصوتية، بينما لم يكن يستقبلها من قبل".
لكنه يُحذر من وجود مخاطر مُرتبطة بذلك، إذ يُمكن أن يُدمر فتح الأذن الداخلية لحقن الخلايا الجذعية، أو زرع قوقعة صناعية، خلايا الشعر السليمة المتبقية، مما يُلحق الضرر بأي سمع "طبيعي" متبقٍ لدى المريض.
ويقول: "يفقد حوالي ثلث الأشخاص الذين يخضعون لزراعة قوقعة صناعية كل ما تبقى لديهم من سمع".