“مأرب بارك”.. أوّل “مول” تجاري “مفتوح” في محافظة مأرب بمواصفات عالمية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
“بوتيرة عالية، تجري الأعمال الإنشائية لمشروع “مأرب بارك” بمدينة مأرب (وسط اليمن)، كأوّل وأهم المشاريع التجارية والاستثمارية بالمحافظة، والأول من نوعه على مستوى اليمن؛ من حيث المواصفات والميزات الخدمية.
المشروع تنفّذه شركة “مأرب بارك العقارية“، برأس مال وطني يتجاوز (3.5 مليون دولار أمريكي) للمرحلة الأولى من المشروع فيما سيكون هناك مرحلة ثانية سيتم البدء فيها قريباُ، وبتسهيلات مشجّعة من قبل السلطة المحلية بمحافظة مأرب، والجهات الحكومية ذات العلاقة.
يقول مالك المشروع ورئيس مجلس الإدارة “علي حسين المصري”، إن “مأرب بارك” هو أوّل مشروع تجاري وترفيهي بنظام المول التجاري المفتوح في مدينة مأرب، والمشروع الأوّل في اليمن الذي يقدّم خدمات المول المفتوح.
ويضيف “المصري”، في تصريح صحفي، أن تخطيط وإنشاء المشروع جاء وفق المواصفات والمعايير الخليجية، بما فيها طريقة البناء الكامل بنظام إسمنتي خرساني، ورصف المساحة الأرضية بالكاملة، مما سيجعله واجهة تجارية وترفيهية فريدة بمحافظة مأرب، التي تشهد تزايداً سكانيًا وحراكًا تنمويًا ونشاطًا تجاريًا غير مسبوق.
مضيفًا أن المشروع يأتي انطلاقًا من ”رؤية استراتيجية” بأن يكون الواجهة التجارية والترفيهية الأولى والأبرز لمدينة مأرب، والأفضل على مستوى اليمن.
وعن مكونات المشروع، قال “المصري” إنه يجري حاليًا استكمال تنفيذ “المرحلة الأولى” منه، وتضم أكثر من 70 محل تجاري بميزة “المول المفتوح”، كأول مشروع من نوعه في اليمن، حيث تتوفر المواقف داخل المول، ومحيطة، بما يجعل الحركة داخل المول انسيابية ومريحة للمتسوقين وللتجار.
وعن الخدمات التي يقدمها المشروع ونظام التشغيل، أوضح “المصري” أن المول يعمل بـ“نظام التأجير”، وبعض المرافق بـ“نظام الاستثمار”، ويقدم مجموعة متنوعة ومتناغمة من الأنشطة والخدمات التجارية.
وأوضح أن القطاعات المستهدفة للتأجير والاستثمار في “المرحلة الأولى” هي: مجمع الذهب والمال، والمجمع التجاري (مراكز ومعارض تجارية للملابس والعطورات وأدوات التجميل وغيرها).
إضافة إلى “مجمع المطاعم والوجبات، والمركز الغذائي الاستهلاكي، ومراكز “خدمات الأعمال” (السفريات والسياحة، التوصيل الإلكتروني وغيرها).
ويتضمن المشروع العديد من المرافق الخدمية والترفيهية أبرزها: “مجسم العرش”، و“مقهى” هو الأوّل من نوعه في اليمن، حيث تم تصميمه بطابع تاريخي معززة بلمسات عصرية، قال “المصري” إنها ستكون “مفاجئة للجمهور”.
وبشأن التجار المستهدفين بالمشروع، قال “المصري” إن الأولوية ستكون “لأصحاب البرندات العالمية، والعلامات التجارية المعروفة والموثوقة. وسيتم التأجير وفق المخطط التسويقي للمول.
وأشاد رجل الأعمال “المصري” بالتعاون الدائم لقيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب، مثمّناً التسهيلات اللازمة التي قدّمتها لإنشاء المشروع، باعتباره من المشاريع الكبيرة و”الجريئة” في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد.
وأشار إلى أن “مأرب بارك” سيكون مشروعًا نموذجيًا للمحافظة، ومن شأنه أن يعزز البنية التحتية في ”مدينة مأرب”، باعتباره واجهة تجارية وترفيهية، ومساحة سياحية ملائمة ومتطورة.
ويقع مشروع “مأرب بارك”، وسط “مدينة مأرب”، يتوسط شارع الأربعين، وفي ملتقى شوارع المدينة (القديمة والجديدة).
ودعا رئيس مجلس إدارة مشروع “مأرب بارك” أصحاب البرندات العالمية والعلامات التجارية العريقة، إلى التواصل مع إدارة المشروع لاستكمال إجراءات حجز مواقع نشاطهم التجاري في مشروع “مدينة المستقبل”.
تفاصيل أكثر عن مشروع “مأرب بارك” تجدونها على موقعهم: https://marebpark.com/qr/
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مدینة مأرب
إقرأ أيضاً:
محلية النواب تتفقد مشروع موقع التجلي الأعظم .. صور
تفقد وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، مشروع موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية للوفد البرلماني في محافظة جنوب سيناء، برفقة اللواء خالد مبارك، وبمشاركة عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
واطلع النواب، على تفاصيل المشروع الذي تنفذه جهاز التعمير التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، حيث تبلغ مساحة المدينة بعد التطوير ١٥٠٠ فدان، بعدد سكان مستقبلي ١٢ ألف نسمة.
ويتضمن مشروع التجلي الأعظم، أعمال شبكات الطرق والمرافق، تطوير البلدة التراثية، فضلا عن منطقة استثمارية تتضمن منتجع سياحي أعلى الهضبة، ويضم بازارات سياحية، ونادي اجتماعي.
ويضم المشروع إنشاء الحي السكني بالزيتونة، ويتضمن إنشاء مجمع فندقي، وكذلك امتداد النزل البيئي، ويتضمن إنشاء حديقة صحراوية بمحاذاة سفح الجبل، وكذلك إنشاء الفندق الجبلي، فضلا عن تطوير وادي الدير، ساحة ومبنى السلام، ومركز الزوار.
كما زار الوفد البرلماني، دير سانت كاترين، والتجول في داخله، بصحبة الكهنة، حيث قام مسئول الآثار بشرح تاريخ الدير، وما يحتويه من مقتنيات لها أصول تاريخية، فضلا عن المسجد الفاطمي الموجود بين جنباته.
وأكد اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن مشروع التجلي الأعظم من أهم المشروعات التنموية، ويُعد واحداً من أبرز مشروعات التطوير السياحي في مصر.
وأشار إلى أنه يهدف لتحويل مدينة سانت كاترين، إلى وجهة سياحية عالمية متميزة، خاصة في مجالات السياحة الدينية، البيئية، التراثية، والتاريخية.
وأوضح المحافظ أنه تم الانتهاء بنسبة كبيرة تجاوزت 95% من المرحلة الأولى التي تتضمن 22 مشروعاً، لافتاً إلى أن هناك قرار جمهوري صدر بخصوص ال1500 فدان بأن تكون الولاية الإدارية لمجلس أمناء، حيث رأت القيادة السياسية أن يستكمل المشروع بفكر سياحي.
وتابع المحافظ: نستهدف الوصول إلى مليون سائح سنويا، فهذا المكان يزخر بالمقومات السياحية الدينية والتراثية غير موجودة في أي مكان آخر في العالم، لافتاً إلى أن هناك 11 وادى في كاترين تم فتح 8 منهم للسائحين كسفاري.
وأوضح محافظ جنوب سيناء، أن الدولة تحرص على استكمال معركة البناء والتنمية والتعمير في سيناء، مشيرا إلى أن المشروع سيحدث طفرة ونقلة نوعية كبيرة.
وأكد ام المشروع يستهدف إنشاء حوالي 1000 غرفة فندقية، ويشمل تطوير وادى الدير، ممشى وادى الدير، تطوير المنطقة الأمنية، والفندق الجبلي ويتكون من 139 غرفة، بالإضافة إلى امتداد النزل البيئي، والحي السكني بالزيتونة، يشمل 21 مجمع فندقي، 26 شقة بالمجمع الفندقي الواحد، وإجمالي الوحدات 546، وخدمات متكاملة مسجد وكنيسة، و16 محل تجاري، وملاعب، بجانب أعمال شبكات الطرق والمرافق، والمنطقة الاستثمارية.
وشدد على أن هناك حرص كبير من الدولة خلال الفترة المقبلة على التسويق لمشروع التجلي الأعظم، وتعريف العالم كله بمقومات سانت كاترين والمعالم والمزايا السياحية الدينية والتراثية والتي حبا الله بها مصر، وذلك سيكون عبر مؤتمرات عالمية.
وقال: سائحون من كل الأديان السماوية يأتون إلى هنا، وثلث مسيحي العالم يحجون هنا، وهنا ثاني مكتبة في العالم بعد اليونان بها حوالي 2700 مخطوطة في مكتبة الدير، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنها هدية مصر للعالم والتاريخ، ودورها أن نديره ونحافظ عليه، وكل ما أثير من لغط الفترة الماضية انتهى، والدولة ستعقد مؤتمر عالمي للتعريف بكل التفاصيل وبكل الوثائق.
من جانبه، أشاد المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بمشروع التجلي الأعظم، موضحا أنه من أهم المشروعات التنموية السياحية، ويضع سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية، فضلاً عن أنه سيوفر فرص عمل عديدة للشباب، موجها الشكر والتحية القيادة السياسية على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتنمية وتعمير سيناء البقعة الغالية من أرض مصر.
وأكد رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن مشروع التجلي الأعظم يجب استغلاله واستثماره جيداً والترويج والتسويق له على مستوى العالم، حتى يساهم في تنشيط السياحة، وجذب أعداد كبيرة من السائحين، فضلاً عن كونه مشروع استثماري كبير، مشيداً بسرعة إنجاز المشروع، والذي تصل نسبة تنفيذ مرحلته الأولى إلى 95%.
يرأس الوفد البرلماني، المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ويضم الوفد النائبين محمد الحسيني، ومحمد وفيق، وكيلي اللجنة، والنائب عمرو درويش، أمين سر اللجنة، والنواب: درويش مرعي، خالد أبو نحول، محمود البرعي، رحاب الغول، إيمان الألفي، وسامية توفيق.
كما يرافق الوفد البرلماني، نواب جنوب سيناء، سيد عوض، حميد أبو بريك، جيفارا الجافي، ومن أمانة اللجنة أحمد حشيش، ومحمد شعبان.