أكد وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، اليوم الاثنين، إن تركيا لم تتلق أي إشارات من المروحية التي تحطمت أمس وهي تقل المسؤولين الإيرانيين. وبحسب أورال أوغلو، فإن المجال الجوي الإيراني يخضع لسيطرة مراقبي الحركة الجوية الأتراك.

وأضاف في حديث لوكالة IHA: "فور تلقينا التقارير الأولى عن المأساة، بدأنا برصدها لأنها كانت تتعلق بدولة مجاورة وتحديدا برئيسها، وإيران تقع ضمن نطاق مسؤولية متخصصينا في البحث والإنقاذ الجوي، لذلك، نحن نتابع جميع الإشارات في الجو والبحر".



وأردف: "في المرحلة الأولى، قمنا برصد ما إذا كانت المروحية تعطي إشارة وأجرينا اتصالا مع الجانب الإيراني، ونعتقد أنه تم إيقاف أو تعطيل نظام الإشارات أو أن المروحية لم تكن مجهزة به، لأننا لم نتلق أي إشارات، وكان يجب علينا رصدها بالتأكيد".

وأكد الوزير أن الطائرة التركية المسيرة Akıncı هي التي عثرت على حطام المروحية، وأشار إلى أن الحادث يثبت أهمية الملاحة.

ويعتقد أوغلو أنه من السابق لأوانه الحديث عن دلالات إجرامية محتملة في حادث تحطم المروحية، لأن الأمر جار عن كارثة وسط ضباب كثيف.

وكانت وسائل إعلام تركية قد أعلنت فجر اليوم الاثنين أن مسيرة "بيرقدار أكينجي" رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني.

وصباح اليوم الاثنين، نعى محسن منصوري المساعد التنفيذي للرئاسة الإيرانية، الرئيس رئيسي، فيما أعلن الإعلام الإيراني الرسمي مصرع رئيسي وبقية ركاب المروحية في حادث جوي بمحافظة أذربيجان الشرقية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: قدراتنا الدفاعية والردعية نمت كثيرا

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن القدراتها الدفاعية والردعية لبلاده نمت كثيرا لدرجة أنه لا يمكن لأي قوة أن تفكر في العدوان على أراضيها.

إيران: إسرائيل لن تحقق أهدافها لكنها ستحاسب على جرائمها مندوب إيران بالأمم المتحدة: نطالب مجلس الأمن بإجراءات حاسمة لوقف جرائم إسرائيل

وقال "بزشكيان" - في كلمة له خلال مراسم عرض عسكري للقوات المسلحة الايرانية أقيم صباح اليوم السبت بمناسبة بدء أسبوع "الدفاع المقدس" أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)- " اليوم، نمت قدرات إيران الدفاعية والردعية بشكل كبير بحيث لا يمكن لاي قوة شيطانية حتى التفكير بشن عدوان على أرضنا الحبيبة".

وأضاف أن طهران قادرة على إرساء السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بوحدة وتماسك الدول الإسلامية، مشيرا إلى أنه "بالوحدة والتماسك يمكن إيقاف "إسرائيل" الغاصبة والمتعطشة للدماء والإبادة عند حدها".

 

وزير الخارجية الإيراني: "إسرائيل" لن تحقق أهدافها في زيادة التوتر.. لكنها ستحاسب على جرائمها

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن إسرائيل لن تحقق أهدافها المتمثلة في زيادة التوتر والحرب، لكنها ستحاسب على جرائمها.

وقال "عراقجي" - في تصريحات للصحفيين أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم /السبت/ - "لم تحقق إسرائيل أياً من الأهداف التي حددتها بعد عام من الحرب والقتل الوحشي لأهل غزة وقد وضع هذا الأمر إسرائيل في موقف خطير في المنطقة وجعله مستعد لارتكاب أي جريمة وإشعال النار والحرب في المنطقة من أجل إنقاذ نفسه من الوضع الحالي".

وأضاف أن "دول المنطقة وإيران تعاملت دائما مع هذه القضايا بيقظة،ونحن نراقب بعناية وننظم سياساتنا بعناية ومن المؤكد أن الكیان الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المتمثلة في زيادة التوتر والحرب، لكنه سیحاسب على جرائمه " .

وأشار "عراقجي"، الذي وصل إلى نيويورك مساء أمس /الجمعة/ على رأس وفد للمشاركة في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام تنعقد في ظل الظروف الملتهبة التي تشهدها منطقة غرب آسيا، حيث تواجه المنطقة يوميا توترات متزايدة وأعمال إرهابية وإجرامية تقوم بها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان.

وتابع: "الموضوع الأهم في اجتماعاتنا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هو مناقشة التوتر المتزايد والأعمال الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل والتي يجب على المجتمع الدولي مواجهتها".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يأمر بسرعة متابعة ضحايا حادث منجم طبس
  • كانت في طريقها إلى تركيا..ليبيا تحبط تهريب 100 كيلوغرام من الذهب
  • الرئيس الإيراني: لا تجرؤ أي قوة شيطانية على العدوان على أرضنا
  • الرئيس الإيراني: لن يجرؤ أي شيطان على ضربنا
  • الرئيس الإيراني: قدراتنا الدفاعية والردعية نمت كثيرا.. ويمكن إيقاف إسرائيل
  • الرئيس الإيراني: قدراتنا الدفاعية والردعية نمت كثيرا
  • ‏الرئيس الإيراني: سنواصل العمل من أجل الحفاظ على قوة إيران
  • الرئيس الإيراني يزور ضحايا تفجيرات أجهزة "البيجر" واللاسلكي في طهران
  • البحرية البريطانية: وقوع حادث قبالة سواحل المخا غرب اليمن
  • لماذا يسعى الرئيس الإيراني لنقل العاصمة قرب مياه الخليج؟