الوالي شوراق يترأس اجتماعا بمناسبة الذكرى ال19 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسع عشر لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشعار “الألف يوم الأولى: أساس مستقبل أطفالنا”، ترأس فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش يومه الإثنين 20 ماي 2024، بمقر ولاية مراكش آسفي، اجتماعا عرضت خلاله حصيلة تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال المرحلة الثالثة بجهة مراكش آسفي.
تميز هذا الاجتماع بحضور كل من رئيسة مجلس عمالة مراكش، الكاتب العام لعمالة مراكش، المنتخبين، رجال السلطة، رؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة، وممثلي المجتمع المدني.
نوه الوالي شوراق، خلال كلمته الافتتاحية، بكافة المجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين لتحقيق أهداف المبادرة في مراحلها الثلاث والتي تتمثل أساسا في الحد من مشاكل الفقر والهشاشة والإقصاء والتهميش، وكذا الحفاظ على كرامة المواطنين عبر ضمان مقومات الحياة الكريمة لهم من سبيل الصحة والتعليم.
هذا وقدم مدير القسم الاجتماعي بولاية مراكش آسفي حصيلة إنجازات المرحلة الثالثة للمبادرة حيث تدخلت في إحداث 1800 مشروع ومبادرة بتكلفة مالية إجمالية قدرت ب 527 مليون درهم ساهمت المبادرة في تمويلها بما قدره 458 مليون درهم.
إذ شملت أهداف المرحلة الثالثة، الاعتناء بالعنصر البشري عبر تحسين ظروف ومقومات عيش الأطفال في سن مبكرة، مما يتماشى وموضوع شعار هذه السنة. وقد قدم المدير الجهوي لمديرية الصحة والحماية الاجتماعية بدوره عرضا شرح من خلاله أهمية الألف يوم من حياة الطفل سواء خلال مرحلة الحمل أو مرحلة ما بين الولادة والست أشهر وكذا مرحلة الفترة الممتدة إلى غاية السنتين، كما أبان السيد المدير عن أهمية كل مرحلة على حدة في الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية للأجيال الصاعدة.
وقد ختم الوالي هذا الاجتماع مؤكدا على ضرورة السهر على توفير جميع ما يلزم للحفاظ على صحة الأم والطفل حديث الولادة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مراکش آسفی
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني
عمّان (الاتحاد)
بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، شارك صندوق أبوظبي للتنمية، ممثلاً في محمد سيف السويدي، مدير عام الصندوق، بحفل افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني «المستشفى الافتراضي»، والذي تم تنفيذه في إطار جهود المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في الأردن، بتمويل من منحة دولة الإمارات لدعم المشاريع التنموية الخاصة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للحكومة الأردنية (2023 - 2025) والتي يديرها الصندوق بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 1.5 مليار درهم.
ويهدف مركز الصحة الرقمية الأردني إلى ربط المنشآت الطبية عبر منصة رقميّة موحّدة، وإنشاء نظام متكامل لإدارة السجلات إلكترونياً، مما يسهم في تعزيز جاهزية القطاع الصحي لتقديم خدمات الرعاية عن بُعد، وفق أعلى معايير الجودة.
ويُعد إنشاء المركز خطوة محورية تدعم تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي في الأردن، لاسيّما أنه يُنفّذ ضمن إطار شراكة استراتيجية إماراتية - أردنية، من خلال شركة «بريسايت» الإماراتية المختصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية.
وبهذه المناسبة، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، عن بالغ شكره وتقديره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مثمناً الشراكة مع دولة الإمارات الشقيقة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الحريصَين على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية، لا سيّما في مسارات التنمية المُستدامة، وبما يحقق تطلّعات الشعبين الشقيقين نحو التقدم والازدهار.
كما ثمّن سموّه الدور الريادي الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية في دعم المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات، مؤكداً أن إنجاز مشروع مركز الصحة الرقمية الأردني يُعد نموذجاً يُحتذى به في التعاون الفعّال بين المؤسسات الإماراتية ونظيراتها الأردنية، ويسهم في تعزيز رؤية المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الطموحة نحو بناء منظومة متكاملة تدعم تسريع التحوّل الرقمي لقطاع الصحة الأردني، ليصبح أكثر كفاءة في تلبية احتياجات المواطنين وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، بما يتماشى مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي التي تتبناها المملكة في مختلف القطاعات الحيوية.
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «نشيد بمتانة العلاقة الراسخة التي تربط صندوق أبوظبي للتنمية بالحكومة الأردنية، والتي امتدت لأكثر من خمسة عقود منذ انطلاقتها في عام 1974، وقد أسهمت هذه الشراكة المتميزة عن تمويل العديد من المشاريع التنموية التي تركت أثراً إيجابياً ملموساً على حياة المجتمع الأردني».
وأضاف: «يأتي تمويل الصندوق لهذا المشروع الحيوي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والهادفة إلى تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الدول الشقيقة، ويُعد مركز الصحة الرقمية الأردني إنجازاً نوعياً يدعم مرتكزات التحول الرقمي في القطاع الصحي، من خلال توظيف حلول تكنولوجية ذكية ومبتكرة ترفع من كفاءة خدمات الرعاية الطبية، وتُسهّل وصول المرضى إلى الاستشارات التخصصية بسرعة ودقة، وبأقل جهد ممكن».
يرتبط صندوق أبوظبي للتنمية مع الحكومة الأردنية بعلاقات استراتيجية متينة، أثمرت نتائجها عن تمويل العديد من المشاريع التنموية في الأردن، حيث بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب 6.5 مليار درهم، وشملت المشاريع المُموّلة قطاعات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والمياه، والأمن الغذائي، وخدمات الرعاية الصحية والتعليمية، الأمر الذي ساهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.