مايكروسوفت تكشف عن أجهزة كمبيوتر معززة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أطلقت مايكروسوفت فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر الشخصي المزودة بميزات الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي تسارع فيه إلى دمج تلك التكنولوجيا الناشئة في منتجات عبر أعمالها والتنافس مع أبل وألفابت.
وفي مؤتمر بمقر الشركة في ريدموند بواشنطن، قدم الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا ما أسمته مايكروسوفت أجهزة الكمبيوتر الشخصي "كوبايلوت+"، قائلا إنها ستبيعها هي ومجموعة من الشركات المصنعة، ومنها إيسر وأسوس تيك كمبيوتر.
وأطلقت مايكروسوفت الأجهزة الجديدة مع تداول أسهمها بالقرب من مستويات قياسية بعد ارتفاع وول ستريت مدفوعة بتوقعات بأن الذكاء الاصطناعي سيعزز أرباح الشركة ومنافساتها من شركات التكنولوجيا الكبرى.
ويمكن لهذه الأجهزة التعامل مع المزيد من مهام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى مراكز البيانات السحابية، وسيبدأ سعرها من 1000 دولار وشحنها في 18 يونيو حزيران.
* ميزة بحث فائقة
عرضت مايكروسوفت ميزة تسمى "ريكول"، والتي ستساعد المستخدمين في العثور على الملفات والبيانات الأخرى التي شاهدوها على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، حتى لو كانت علامة تبويب مفتوحة في متصفح للإنترنت. وكشفت الشركة أيضا أن مساعدها الصوتي (كوبايلوت) يعمل مدربا افتراضيا في الوقت الفعلي لمستخدم يمارس لعبة الفيديو (ماينكرافت).
وقال يوسف مهدي، الذي يرأس التسويق الاستهلاكي لشركة مايكروسوفت، إن الشركة تتوقع شراء 50 مليون جهاز كمبيوتر شخصي يعمل بالذكاء الاصطناعي خلال العام المقبل.
وتفيد بيانات لشركة الأبحاث جارتنر بأن شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية العالمية انخفضت بنحو 15 بالمئة إلى 242 مليون جهاز في العام الماضي، مما يشير إلى أن مايكروسوفت تتوقع أن تمثل الفئة الجديدة من أجهزة الكمبيوتر نحو خمس إجمالي أجهزة الكمبيوتر المباعة.
وقال المسؤولون التنفيذيون في مايكروسوفت أيضا إن (تشات جي.بي.تي-4o)، أحدث نسخ روبوت الدردشة الذائع الصيت (تشات جي.بي.تي) الذي طورته شركة أوبن إيه.آي ستكون متاحة "قريبا" كجزء من (مايكروسوفت كوبايلوت)، برنامج الدردشة الآلي التابع للشركة.
* أجهزة لوحية ومحمولة
طرحت مايكروسوفت أيضا جيلا جديدا من أجهزة الكمبيوتر اللوحي(سيرفيس برو) والمحمول (سيرفيس لابتوب) التي تتميز بشرائح كوالكوم.
وكشفت مايكروسوفت عن هذه التقنيات الجديدة قبل يوم واحد من بدء مؤتمرها السنوي للمطورين.
وكانت أوبن إيه.آي، المدعومة من مايكروسوفت، هي وجوجل التابعة لألفابت قد عرضتا الأسبوع الماضي تقنيات ذكاء اصطناعي متنافسة يمكنها الاستجابة عبر الصوت في الوقت الفعلي ويمكن مقاطعتها، وكلاهما من السمات المميزة للمحادثات الصوتية الواقعية التي استعصت على خدمة المساعد الصوتي التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وأعلنت جوجل أيضا أنها ستطرح العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي على محرك البحث المربح الخاص بها.
وتعرضت صناعة أجهزة الكمبيوتر لضغوط متزايدة من أبل منذ أن أطلقت الشركة شرائحها المستندة إلى تصميمات من شركة (آرم) وتخلصت من معالجات إنتل. ومنحت المعالجات التي صممتها أبل لأجهزة الكمبيوتر الشخصية (ماك) عمرا فائقا للبطارية وأداء أسرع من شرائح المنافسين التي تستخدم المزيد من الطاقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت روبوت الدردشة كوبايلوت إنتل تكنولوجيا مايكروسوفت الذكاء الصناعي كوبايلوت مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت روبوت الدردشة كوبايلوت إنتل أخبار علمية الذکاء الاصطناعی أجهزة الکمبیوتر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تبدأ تحركا جادا لمواجهة تزييف المحتوى بالذكاء الاصطناعي
حث الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الشركات في تقرير اليوم الجمعة على ضرورة استخدام أدوات متطورة لاكتشاف المعلومات المضللة ومحتوى التزييف العميق والقضاء عليه للمساعدة في مواجهة المخاطر المتزايدة للتدخل في الانتخابات والاحتيال المالي.
وقال الاتحاد في التقرير الذي صدر في قمة “الذكاء الاصطناعي من أجل الخير” في جنيف إن التزييف العميق مثل الصور والمقاطع المصورة المُنشأة بالذكاء الاصطناعي والصوت الذي ينتحل على نحو مقنِع شخصية أفراد حقيقيين يشكل مخاطر متزايدة.
ودعا الاتحاد إلى وضع معايير قوية لمكافحة الوسائط المتعددة التي يتم التلاعب بها، وأوصى بأن يستخدم موزعو المحتوى مثل منصات التواصل الاجتماعي أدوات التحقق الرقمي للتحقق من الصور ومقاطع الفيديو قبل مشاركتها.
وأشار بلال جاموسي رئيس دائرة لجان الدراسات في مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي إلى أن “الثقة في وسائل التواصل الاجتماعي انخفضت بصورة كبيرة لأن الناس لا يعرفون ما الحقيقي وما المزيف”. وقال إن مكافحة التزييف العميق من أهم التحديات بسبب قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على إنشاء وسائط متعددة واقعية.
ويعمل الاتحاد الدولي للاتصالات حاليا على تطوير معايير لوضع علامات مائية على مقاطع الفيديو، التي تشكل 80 بالمئة من معدل استهلاك بيانات الإنترنت، لتضمين بيانات المصدر مثل هوية المنشئ والطوابع الزمنية