برامج إصلاح النزلاء.. سجناء العراق سيخرجون حلّاقين ومهندسي تكييف
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
استعرضت وزارة العدل اليوم الثلاثاء، البرامج التدريبية والاصلاحية المعتمدة مع النزلاء المودعين في السجون بهدف إعادة اندماجهم في المجتمع، مشيرة الى ادخالهم في تدريبات مهن كثيرة اخرها الحلاقة كبرنامج مستحدث.
وقال مدير قسم الإعلام والاتصال الحكومي في الوزارة مراد مهدي الساعدي إن الوزارة تعمل على تطبيق أهم البرامج الإصلاحية في سجونها بما يساعد النزلاء على الاندماج في المجتمع بعد انتهاء مدة محكوميتهم وضمان إيجاد فرص عمل لهم تساعدهم في تحسين معيشتهم ورفع مستواهم الاقتصادي.
وبين أنه "تم استحداث برامج تدريبية جديدة تتضمن ورش تصليح أجهزة التبريد التي نفذت في ثلاثة سجون، هي سجن بغداد، وسوسة في محافظة السليمانية، فضلا عن سجن البصرة، وهناك مهنا أخرى يتم تدريب النزلاء عليها، منها النجارة والخياطة والتطريز، فضلا عن مهنة الحلاقة التي تعد هي الأخرى مستحدثة".
وأشار الى أن "برامج التدريب يتم فيها زج النزلاء الذين تكون محكوميتهم متوسطة وخفيفة، مع استمرار الدورات التعليمية والتأهيلية التي تعطى لهم طوال فترة محكوميتهم".
ولفت الساعدي إلى خضوع النزلاء المودعين في السجون الإصلاحية إلى برامج عديدة على جميع المستويات، تكون في بعض الأحيان بدعم من منظمات حقوق الإنسان التي تتابع عن كثب مدى تطبيق البرامج الإصلاحية للنزلاء، إلى جانب متابعة مباشرة من قبل وزير العدل خالد شواني من خلال الزيارات المستمرة التي يقوم بها إلى دوائر السجون.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السكتيوي يحذر قبل مواجهة سوريا: "مباراة لن تكون سهلة"
أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي، الجاهزية الكاملة لـ"أسود الأطلس" قبل مواجهة نظيره السوري، غداً الخميس، في ربع نهائي كأس العرب 2025 على استاد خليفة الدولي.
وأشار السكتيوي في المؤتمر الصحفي إلى أن المباراة "لن تكون سهلة" أمام منتخب سوريا المحترم، مؤكدًا أن فريقه عازم على بذل قصارى جهده للتأهل إلى الدور نصف النهائي، بعد تصدره المجموعة الثانية بسبع نقاط، فيما تأهل سوريا كوصيف للمجموعة الأولى بخمس نقاط.
وقال المدرب المغربي: "جرت الاستعدادات في أجواء إيجابية، والروح المعنوية عالية بين اللاعبين الذين يتحلون بروح المسؤولية. سنعمل بكل قوة لتشريف كرة القدم المغربية وإرضاء جماهيرنا الغالية."
وأقر السكتيوي بتأثر خط هجوم فريقه بغياب بعض الأسماء البارزة مثل زكرياء بن شرقي، يوسف المليوي، وطارق ميهري بسبب الإصابات، لكنه شدد على أن هذا الغياب لن يضعف العزيمة، وسيتم التعويض بالعمل الجماعي والتركيز.
وأضاف مدرب "الأسود": "كل المباريات في هذه البطولة كانت صعبة وتستحق الاحترام لا يوجد فريق كبير وآخر صغير كرة القدم مدرسة للحياة، ونلعب بتواضع ونحترم جميع المنافسين، ولكننا لن نرضى أبداً عن الخسارة."