استمرار إغلاق إسرائيل لمعبر رفح .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد مراسل قناة إكسترا نيوز، عوض الغنام، أن إسرائيل لا تزال تمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأشار إلى أن وزير الخارجية اليوناني، خلال المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية المصري، حمل إسرائيل مسؤولية منع دخول المساعدات بعد أن احتلت معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأضاف الغنام، في رسالته على الهواء مع الإعلامية دانا مدحت عبر قناة إكسترا نيوز، أن الرصيف البحري الذي أنشأته القيادة المركزية الأمريكية هو المصدر الوحيد الذي يصل منه مواد غذائية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن الأرقام تشير إلى نسبة قليلة مقارنة بالمساعدات التي كانت تدخل عبر المعبر البري من الحدود المصرية عبر رفح وكرم أبو سالم.
وأوضح أن الجمعة الماضية وصلت أول شاحنة من المساعدات الإنسانية عبر الرصيف البحري الذي أنشأته القيادة المركزية الأمريكية، وبلغ عددها 569 شاحنة، وهو رقم قليل مقارنة بالمساعدات التي تدخل عبر المعبر البري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح معبر رفح غزة قطاع غزة إسرائيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني عبر رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلوح بالتخلي التدريجي عن المساعدات العسكرية الأمريكية
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألمح إلى رغبته في الاستغناء تدريجيًا عن المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل، والتي تُقدَّر بنحو أربعة مليارات دولار سنويًا.
جاء ذلك خلال جلسة وصفتها الصحيفة بـ"الصاخبة" عقدتها لجنة الأمن والخارجية التابعة للكنيست، حيث قال نتنياهو: "نحصل على نحو 4 مليارات دولار سنوياً لشراء السلاح، أعتقد أننا سنتجه إلى الاستغناء عنها كما فعلنا مع المساعدات الاقتصادية".
رغم أن نتنياهو لم يوضح دوافع هذا التوجه، فإن التوقيت الذي ورد فيه التصريح لا يخلو من دلالات سياسية، خصوصًا في ظل تقارير عن تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت مصادر سياسية أن ترامب قطع اتصالاته مؤخرًا بنتنياهو، وسط شكوك داخل إدارته بأن الأخير يحاول التأثير في مواقفه بطرق غير مباشرة أو متلاعبة، وهو ما فاقم من هشاشة العلاقة بين الحليفين التقليديين.
وفي الملف الداخلي، تناول نتنياهو أمام اللجنة مشروع قانون جديد خاص بتجنيد اليهود المتشددين (الحريديم)، تعهد بتمريره فقط من خلال لجنة الأمن والخارجية، مشيرًا إلى أنه سيسهم في تجنيد ما يصل إلى 10 آلاف و500 شخص خلال عامين. غير أن هذا الطرح قوبل بسخرية حادة من زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، الذي رد بانفعال: "هذا أقل من 30% من المجندين المطلوبين سنويًا، كيف تعتبره إنجازًا؟".
وتتواصل احتجاجات جماعات الحريديم منذ صدور قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في 25 يونيو 2024، الذي ألغى الإعفاء التقليدي لهم من الخدمة العسكرية. القرار حظر كذلك تقديم الدعم المالي للمؤسسات الدينية التي لا يلتزم طلابها بالتجنيد، مما فجّر أزمة سياسية واجتماعية متصاعدة بين التيارات الدينية والحكومة.