كشف جريج برهالتر المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية لكرة القدم، عن ملامح قائمة المنتخب المستدعاه والتي تضم 27 لاعباً قبل بطولة كوبا أميركا.

وتستضيف الولايات المتحدة، منتخب كولومبيا في الثامن من حزيران/ يونيو المقبل والبرازيل بطلة العالم خمس مرات بعدها بأربعة أيام في مباراتين وديتين قبل أن تنطلق كوبا أميركا على أرضها في 20 يونيو.

وقال برهالتر في تصريحات بالمؤتمر الصحفي، "كانت الرسالة واضحة للغاية وهي رغم أن الغالبية العظمى من هذه القائمة ستشارك في كوبا أميركا، إلا أنه لا يوجد شيء ثابت.

 

وتابع: "هذا هو الشيء المهم. نريد أن يكون لدينا معسكر تدريبي جيد ونقدم بعض العروض الجيدة ضد كولومبيا والبرازيل، وعلينا أن نراقب لياقة بعض اللاعبين وأداء البعض الآخر".

وسيعود عدد من الوجوه المألوفة من تشكيلة برهالتر في كأس العالم 2022 في قطر بينهم القائد كريستيان بوليسيتش ولاعب وسط يوفنتوس ماكيني والحارس مات تيرنر وزميله في فريق نوتنغهام فورست جيو رينا.

 

على أن يعود المهاجم جوش سارغنت للتشكيلة لأول مرة بعد كأس العالم، بينما انضم تايلر آدامز لاعب بورنموث بعد غيابه عن الجولة الأخيرة للدوري الإنجليزي الممتاز بسبب الإصابة.

واختتم مدرب منتخب أمريكا: "نحاول إعادة تايلر وجوش لمستواهما قبل الإصابة، فإنهما يشعران بالارتياح للمشاركة في كوبا أميركا، ويعاني جوش من تورم بسيط في القدم ونريد السيطرة عليه. لقد تدرب تايلر.. نريد أن نعيد إعداده مرة أخرى بالطريقة الصحيحة".

 

وتقام بطولة كوبا أميركا في الفترة من 20 يونيو إلى 14 تموز/ يوليو المقبلين بمشاركة 16 منتخباً بينهم عشرة من اتحاد أميركا الجنوبية (الكونميبول) وستة من اتحاد منطقة الكونكاكاف لدول أميركا الشمالية والوسطى (الكونكاكاف).

 

لمتابعة المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية كوبا أميركا كولومبيا منتخب كولومبيا کوبا أمیرکا

إقرأ أيضاً:

«صوت أمريكا»: سياسات بكين الجديدة بشأن بحر الصين الجنوبى تزيد من مخاطر اندلاع الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحذر الخبراء العسكريون من زيادة خطر اندلاع حرب مع بكين بعد إعلانها مؤخرا عن سياسات أكثر صرامة بشأن ما تراه أحقيتها فى المناطق المتنازع عليها فى بحر الصين الجنوبي، بحسب ما ذكرته إذاعة "صوت أمريكا".

فى أواخر الشهر الماضي، أعلنت الصين أن خفر السواحل سيتمتع بسلطة التحقيق والاحتجاز لمدة تصل إلى ٦٠ يوما "للأجانب الذين يعرضون الأمن القومى والمصالح الصينية للخطر" فى المياه المتنازع عليها. وستدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ فى ١٥ يونيو.

وفى ٨ يونيو، أعلنت الصين أنها ستسمح للفلبين بتسليم الإمدادات وإجلاء الأفراد من موقع استيطانى فى "سكند توماس شول" المتنازع عليه، والذى قررته محكمة دولية أنه يقع داخل المياه الفلبينية، فقط إذا أبلغت بكين أولا.

ورد مجلس الأمن القومى الفلبينى بأن البلاد ستواصل الحفاظ على مواقعها الاستيطانية فى بحر الصين الجنوبى وتزويدها بالإمدادات دون طلب إذن من أى دولة أخرى.

وقال مستشار الأمن القومى الفلبينى إدواردو أنو، بشأن خطوات بكين، أنها "سخيفة وغير مقبولة."

ووفقا لتقرير نشر فى ١٠ يونيو فى صحيفة "جنوب الصين الصباحية"، أظهر استطلاع للرأى أجراه "OCTA Research" أن ٧٣٪ من الفلبينيين يؤيدون إتخاذ المزيد من التحركات العسكرية لحماية حقوق الفلبين الإقليمية، بما فى ذلك الدوريات البحرية الموسعة وإرسال قوات إضافية.

وتعتقد وسائل الإعلام الفلبينية أن إجراءات بكين الجديدة ستمكن خفر السواحل الصينى من اعتقال الفلبينيين "بشكل تعسفي" فى مياههم. وتشمل ادعاءات الصين بأحقيتها بالبحر بأكمله تقريبا، المناطق الاقتصادية المعترف بها دوليا فى العديد من دول جنوب شرق آسيا.

ووصف الرئيس الفلبينى فرديناند ماركوس جونيور، السياسات الصينية الجديدة بأنها "غير مقبولة على الإطلاق"، وقال إنه سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة "لحماية المواطنين"، متعهدا بمواصلة "الدفاع عن أراضى البلاد."

وفى خطابه خلال حوار "شانجريلا" الأمني، فى سنغافورة فى ٣١ مايو، أشار ماركوس جونيور إلى أنه إذا قتل فلبينى فى صراع على بحر الصين الجنوبى مع الصين، فمن شبه المؤكد أن ذلك سيكون بمثابة تجاوز للخط الأحمر ويقترب جدا مما تعتبره الفلبين بأنه إعلان حرب.

وقال القائد السابق للقيادة الأمريكية فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ جون سى أكويلينو، أمام الكونجرس الأمريكى الشهر الماضى أن مانيلا يمكن أن تفعل معاهدة الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة التى تم توقيعها فى عام ١٩٥١، فى مثل هذه الحالة.

وأوضح رئيس التجارة الدولية فى معهد السياسة العالمية فى لندن بوب سافيتش، الأسبوع الماضى إن هذا قد يدخل الولايات المتحدة والصين فى صراع مباشر.

وكتب سافيتش فى مقال له نشر فى صحيفة "آسيا تايمز"، "ما تسبب فى اندلاع الحرب العالمية الأولى فى ٢٨ يونيو ١٩١٤، اغتيال الوريث المفترض لعرش الإمبراطورية النمساوية المجرية فرانتس فرديناند فى بلد فى جنوب شرق أوروبا. هذه المرة، قد تندلع بسبب وفاة بحار فلبينى فى المياه الاستوائية لجنوب شرق آسيا."

ويعتقد سافيتش أنه إذا اضطرت مانيلا لطلب المساعدة الأمريكية بموجب معاهدة الدفاع المشترك، فمن المتصور أن تواجه سفن خفر السواحل الصينية بسرعة السفن الحربية الأمريكية التى تحافظ على حرية الملاحة فى المنطقة، وكتب: "يجب على الولايات المتحدة والصين التأكد من عدم الاتجاه نحو تكرار مأساة عام ١٩١٤ فى النصف الثانى من يونيو ٢٠٢٤، أو فى أى وقت فى المستقبل."

وقالت الباحثة في معهد شئون المحيطين الهندى والهادئ أندريا كلوى وونج، فى تصريحات نشرتها "صوت أمريكا"، أنه إذا تم تفعيل معاهدة الدفاع المشترك، "فقد يؤدى ذلك إلى تصعيد أو صراع بين الفلبين والصين".
 

مقالات مشابهة

  • ميسي يكشف عن أفضل حارس مرمى في العالم
  • سكالوني يكشف عن قائمة الأرجنتين في كوبا أمريكا
  • رونالدينيو يفتح النار على منتخب بلاده.. لن أشجع البرازيل في الكوبا
  • ميسي يُزين قائمة منتخب الأرجنتين استعدادًا لكوبا أمريكا 2024
  • مشجع يقتجم مباراة الأرجنتين وغواتيمالا للتصوير مع ميسي.. والأمن يتدخل
  • قبل انطلاق كوبا أمريكا.. رونالدينيو يهاجم لاعبي "السامبا"
  • ميسي.. «الرقصة الأخيرة»
  • روسيا تطمئن أميركا بعد إرسال سفينة وغواصة نوويتين لقربها
  • نيويورك تايمز: أمريكا زعيم لفصيل محدود.. ولم تعد تقود العالم
  • «صوت أمريكا»: سياسات بكين الجديدة بشأن بحر الصين الجنوبى تزيد من مخاطر اندلاع الحرب