دراسة تكشف تأثير التدخين على شيخوخة الخلايا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن التدخين يؤثر بشكل ضار على الأجزاء النهائية من الكروموسومات في خلايا الدم البيضاء، المعروفة باسم التيلوميرات.
تُعتبر التيلوميرات مؤشرات حاسمة لعملية الشيخوخة وقدرة الخلايا على التجديد والإصلاح. وفقًا لموقع onlymyhealth، يبرز أن التدخين وكمية السجائر المدخنة يمكن أن تؤدي إلى تقصير طول التيلوميرات في الكريات البيض، مما يسرع عملية الشيخوخة، في حين أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يخفف من هذه المخاطر بشكل كبير.
استندت الدراسة إلى بيانات جينومية من 472,174 مشاركًا في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، شملت مدخنين حاليين، وأفرادًا لم يدخنوا قط، ومدخنين سابقين. أظهرت النتائج علاقة قوية بين حالة التدخين الحالية وتقصير طول التيلوميرات في كرات الدم البيضاء، بينما لم يظهر المدخنون السابقون أو الأفراد الذين لم يدخنوا قط أي انخفاض كبير في طول التيلوميرات. وأظهر الأفراد الذين يدخنون كميات أكبر من السجائر طول تيلومير أقصر بشكل ملحوظ في كريات الدم البيضاء.
تؤكد هذه الدراسة أهمية الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحة التيلوميرات وإبطاء عملية الشيخوخة. تُعتبر التيلوميرات بمثابة حماة أطراف الكروموسومات، ومع كل انقسام للخلية تصبح أقصر قليلاً، مما يؤدي في النهاية إلى عدم قدرة الخلايا على الانقسام بشكل فعال وزوالها. وبالتالي، يمكن للتدخين أن يسرع هذه العملية، في حين أن الإقلاع عنه يمكن أن يحمي التيلوميرات ويحافظ على قدرة الخلايا على التجديد والإصلاح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن مصدر بيولوجي فعال في مواجهة آثار الاحتباس الحراري
أشارت دراسة نشرتها مجلة Nature Microbiology إلى أن الطحالب البحرية يمكنها تبريد مناخ الأرض، الأمر الذي يجعلها وسيلة دفاع طبيعية ضد ظاهرة الاحتباس الحراري.
أجرى الدراسة علماء وباحثون من جامعة East Anglia البريطانية ومن جامعة أبحاث المحيطات الصينية، وتبين للعملاء أن بعض أنواع الطحالب البحرية الشائعة تلعب دورا مهما في حماية الأرض من آثار ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار العلماء إلى أن طحالب Pelagophyceae تعتبر منتجا مهما لمركب ثنائي ميثيل سلفونيوبروبيونات، وهذا المركب يلعب دورا رئيسيا في حماية الكائنات البحرية الدقيقة من الضغوطات المختلفة، بما في ذلك الملوحة والضغط العالي والإجهاد التأكسدي، والتي قد تنجم عن آثار الاحتباس الحراري، كما أن هذا المركب هو المكون الرئيسي لرائحة البحر المميزة.
وتبين للعلماء أيضا أن طحالب Pelagophyceae تنتج المركب المذكور بكميات كبيرة، الأمر لم يتم ملاحظته في الدراسات المناخية سابقا، وعندما يتم إطلاق هذا المركب في الغلاف الجوي تشكل المواد الناجمة عن تأكسده سحبا تعكس ضوء الشمس، مما يساعد على تبريد الأرض والتقليل من آثار الاحتباس الحراري.
إقرأ المزيدونوه القائمون على الدراسة إلى أن دراساتهم على الطحالب المذكورة أجريت في المختبرات، ومن الضروري إجراء دراسات إضافية على هذه الكائنات في بيئتها الطبيعية، ومن المهم اكتشاف الكائنات البحرية الأخرى التي تساهم أيضا في إنتاج مركب ثنائي ميثيل سلفونيوبروبيونات .
المصدر: فيستي