قال المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري، إن التشجيع ومشاهدة المباريات يعتبر من أهم الوسائل الترفيهية، لكنها تؤثر على هرموني السعادة والتوتر.
وأوضح لـ"اليوم" أن الفرد يستمتع ويسعد نفسه بمشاهدة المباراة سواء في منزله أو حضوريًا في الملعب، فالألعاب الرياضية بشكل عام وتحديدًا كرة القدم يعشقها الصغير والكبير، لدرجة نجد أن جنون محبي كرة القدم امتد إلى الألعاب الإلكترونية المخصصة في كرة القدم والتي شهدتت إقبالًا كبيرًا من هواة هذه الألعاب.


أخبار متعلقة أبحاث على جناح الذبابة تساعد في علاج العيوب الخلقية لدى البشروزير الإسكان يشهد توقيع "الوطنية للإسكان" 5 مذكرات تفاهم على هامش منتدى سلاسل الإمداد العقاريوقال إن التفاعل الرياضي مع المباريات يجب أن يكون بعيدًا عن التعصب الرياضي والخروج عن القاعدة الرياضية التي تنص على الرياضة "فن وذوق وأخلاق"، فللأسف بعض المشجعين لا ينظرون إلى المباراة نظرية ترفيهية بل ساحة للجدال والتهجم والشتم والنقد غير البناء أو الهادف، فنجدهم يطرحون ويناقشون آرائهم بطريقة مستفزة لا تخدم أحداً.
التفاعل مع المباريات
وأكمل: "يتفاعل المشجع مع معطيات المباراة، فعند الفوز يشعر بنشوة كبيرة بينما عند الخسارة يتذمر ويتضايق وخاصة إذا كان من المشجعين المتحمسين جدًا، وفي هذه اللحظات يتأثر المشجع بمواد يطلق عليها (النواقل العصبية)، وهي مواد كيمائية ينتجها الدماغ من أجل ضبط المزاج، فعند الفوز تزداد هرمونات السعادة بينما يتعرض البعض إلى ارتفاع هرمونات التوتر عند الهزيمة، فالجسم يتفاعل مع هذه الهرمونات كرد فعل طبيعي للجسد".
وتابع الناشري: "يجب أن يدرك جميع الجماهير أن كرة القدم فوز وخسارة، وهذا لا يعني أن يتجاوز المشجع القيم والمبادئ، وإن كانت ثمة أي رؤية تحليلية للمشجع الرياضي فإنه يجب عليه طرحها بطريقة مهذبة يتفاعل معه الآخرين بطريقة إيجابية".
وأردف أن من أهم مسببات تكريس التعصب الرياضي هو وجود وسيلة سهلة لإيصال أي انتقاد بسرعة البرق وهي منصات التواصل الاجتماعي التي أتاحت للجميع فرصة التحدث، فهناك من يكتب بطريقة مهذبة ويطرح وجهة نظره وآخر يكتب بأسلوب الخروج عن النص ، لذا فإنه يجب على من يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة هرمونات السعادة هرمون السعادة هرمون التوتر

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو.. حسناوات مصريات يغنين ويرقصن داخل صالة كمال أجسام وأثناء التدريبات على أنغام الأغنية السودانية الشهيرة (الليلة بالليل) والكوتش يتفاعل ويفجر الحماس داخل الصالة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, وعلى نطاق واسع مقطع فيديو حظي بآلاف المشاهدات والمشاركات بعد انتشاره على السوشيال ميديا.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد أظهر المقطع فتيات مصريات, يجرين تمارين رياضية بإحدى صالات كمال الأجسام بالقاهرة, وفقاً لما ذكر ناشرو المقطع.

الفتيات الحسناوت خطفن الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, بالرقص والغناء على أنغام الأغنية السودانية الشهيرة (الليلة بالليل) وسط تفاعل المدرب الذي بدأ عليه الحماس بالرقص على أنغام الأغنية أيضاً.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيولوجية لـ "اليوم": زلزال مرمريس التركية بقوة 5.8 درجة والمملكة لم تتأثر - عاجل
  • مسؤول: مركب فاس جاهز لاستقبال المباريات الدولية الكبرى
  • كلنا شكا تطعن بنتائج الانتخابات البلدية
  • توماس هاردي والمرأة.. نقد اجتماعي أم اتهام بالظلم؟
  • 5 أيام من السعادة.. متى تبدأ إجازة عيد الأضحى؟ وكيف تحتفل لتجعلها لا تُنسى؟
  • «الأحمق الوحيد» يستقبل بعثة إنتر في المطار
  • زوجة دياز تودّع جماهير ليفربول وسط أنباء اقترابه من النصر
  • كيف تحوّل الشواء من طعام العبيد المخبأ إلى طقس اجتماعي ترفيهي؟
  • هل تتأثر المملكة بأول موجة حارة قريبًا؟
  • شاهد بالفيديو.. حسناوات مصريات يغنين ويرقصن داخل صالة كمال أجسام وأثناء التدريبات على أنغام الأغنية السودانية الشهيرة (الليلة بالليل) والكوتش يتفاعل ويفجر الحماس داخل الصالة