الإمارات ترسل 200 طن من المساعدات العاجلة لإغاثة المتضررين من الفيضانات في كينيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أرسلت دولة الإمارات، 5 طائرات تحمل على متنها 200 طن من المساعدات الإغاثية، والتي تشمل المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية، وذلك ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بتخصيص مبلغ 15 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت كينيا مؤخراً، وأدت إلى مقتل مئات الأشخاص الأبرياء ونزوح الآلاف من السكان.
وقال سعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية: يأتي إرسال المساعدات لكينيا تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بحشد الجهود وتقديم الدعم الإنساني اللازم والفعال في مواجهة آثار الفيضانات التي ضربت كينيا.
وأشار سعادته، إلى أنه قد تم إرسال خمس طائرات من المساعدات الإماراتية والتي شملت العديد من المتطلبات الأساسية اللازمة من المواد الغذائية والطبية، والتي تأتي ضمن العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين، وفي إطار التضامن مع كينيا والوقوف إلى جانبها للتخفيف من حدة الآثار الناجمة عن الفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخراً، مؤكداً أن دولة الإمارات ستستمر في توفير الدعم الإنساني اللازم وبرامج التعافي المبكر من آثار الفيضانات التي ضربت كينيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني وملك إسبانيا يبحثان آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية
بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه، في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم/الأربعاء/، مع ملك إسبانيا فيليبي السادس، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، وكذلك آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية في فلسطين.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فقد استعرض الجانبان، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، والذهاب إلى إعادة الإعمار، ومنع التهجير والضم، وعودة الاستقرار الدائم، تمهيدا لإنهاء الاحتلال ونيل دولة فلسطين استقلالها، كدولة قابلة للحياة، ديمقراطية وذات سيادة وفق الشرعية الدولية.
وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر والتقدير لإسبانيا وحكومتها وشعبها الصديق على مواقفهم الشجاعة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المحافل الدولية بما فيها التحالف الدولي ومؤتمر نيويورك، وحشد الدعم الدولي للمزيد من الاعتراف بدولة فلسطين وتقديم المساعدات الإنسانية ومساعدات بناء مؤسسات دولة فلسطين، مؤكدا الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.