علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على التحركات العربية والتفكير والجهود المبذولة بشأن الوصول لحل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين المحتلة، موضحًا أن طريقة التفكير العربية بشأن القضية الفلسطينية طريقة ومنهج "فاشل"، ولا بد أن نغير هذه الطريقة في التفكير ونعتمد على المعيار العملي.

إبراهيم عيسى: الشعب الفلسطيني يفكر بحساب فاشل وحماس تعتمد مقاومة الأنفاق إبراهيم عيسى: حادثة تحطم طائرة الرئيس الايراني يفتح الباب أمام أسئلة كثيرة القضية الفلسطينية

وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن هناك حالة من الإنكار العربي والذي يصل لحد الإنكار المرضي بشأن القضية الفلسطينية، موضحًا أن العقل العربي مريض بالإنكار ويعيش أسير أحلام وليس أفكار والعقل العربي "تائه وغير قادر على العودة مرة أخرى"، موضحًا أنه لا بد أن نغير التفكير من التفكير المتطرف والإسلامي اليساري الناصري إلى التفكير الليبرالي المعتدل.

وأوضح أنه في حالة عدم الاعتماد على طريقة التفكير الليبرالي المعتدل من أجل الوصول لحل في القضية الفلسطينية، موضحًا أن طريقة تفكيرنا في القضية الفلسطينية "طافحة" على طريقة تفكيرنا في حل كل مشاكلنا، الجميع في الوطن العربي يعلق "شمعته" دائمًا على القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيسي القاهرة والناس إبراهيم عيسى الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الإعلامي إبراهيم عيسى فلسطين المحتلة برنامج حديث القاهرة حديث القاهرة القضیة الفلسطینیة إبراهیم عیسى موضح ا أن

إقرأ أيضاً:

الأحمد من بيروت: تعليق حوار فتح - حماس

كشف عضو اللجنة التنفيذية لـ»منظمة التحرير الفلسطينية» لحركة «فتح» المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، عن تأجيل الحوار الثنائي الذي كان مقرّراً عقده في نهاية شهر حزيران الجاري، بين حركتي «فتح» و»حماس» بوساطة صينية بهدف إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وذلك استكمالاً لحوار سابق جمع الطرفين في نيسان الماضي في بكين.

الأحمد الذي يزور لبنان في مهمة خاصة برفقة رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، تتمثّل بالإشراف على مؤتمر «فتح» السادس، الذي عقد في سفارة دولة فلسطين في بيروت، وجرى فيه انتخاب قيادة الحركة التنظيمية – قيادة إقليم لبنان، أبلغ مسؤولي فصائل «المنظمة» خلال اجتماع بهم، «أن حوار الصين تأجل إلى إشعار آخر».
وفيما أوضح أن أسباب التأجيل ترتبط بما يجري من عدوان إسرائيلي على غزة وحرب الإبادة، رجّحت مصادر فلسطينية لـ»نداء الوطن» أن يكون انتظار جلاء صورة المرحلة على ضوء المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في القطاع، والحديث عن اليوم الثاني ما بعد الحرب بعد رسم سيناريوات مختلفة حول مصيره في المستقبل.

وقد جاء تأجيل الحوار في الصين بعد لقاءات عديدة على مدى سنوات طويلة آخرها في شباط الماضي عقد في العاصمة الروسية موسكو، وفي تركيا (كانون الأول 2023)، ولقاء بمدينة العلمين المصرية (تموز 2023) وفي الجزائر (تشرين الأول 2022) وغيرها، من دون أن تُسفر عن خطوات عملية لإنهاء الخلافات.

وأكد الأحمد «أن «فتح» كانت ولا زالت تتمسّك بخيار الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار المنظمة الممثّل الشرعي والوحيد لشعبنا وتعمل لأجلها لمواجهة وجبه كافة المشاريع والمحاولات التي تستهدف تصفية قضيتنا والنيل من مشروعنا الوطني الفلسطيني وتسعى لتهجير شعبنا عن أرضه وتكرار النكبة له». وشدد على أنّ «الانقسام في الساحة الفلسطينية ليس صناعة فلسطينية وإنما صناعة خارجية لا تريد للشعب الفلسطيني أن يمارس حقه في تقرير مصيره وإنهاء احتلال أرض وطنه ومنع قيام دولته المستقلة. لكن شعبنا سينتصر في نهاية المطاف، وأن الاحتلال ومستوطنيه إلى زوال في ظل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة».

وعقد الأحمد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين لبنانيين وفلسطينيين بحضور دبور، والتقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، المدير العام للأمن العام اللواء إلياس البيسري، الأمين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان بحضور ونائب الأمين العام للجبهة علي فيصل وأعضاء المكتب السياسي عدنان يوسف وإبراهيم النمر، وكذلك أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون مصطفى حمدان.
 

مقالات مشابهة

  • موسى كاظم الحسيني.. شيخ القضية والأب الجليل للحركة الفلسطينية
  • هيئة مغربية تدعو لاستحضار القضية الفلسطينية خلال أيام العيد
  • الموقف المصرى ثابت
  • السفير حسام زكي: «أنا زملكاوي.. وهذا موقفي من الهجوم على محمد صلاح»
  • تعليق ناري من خوسيلو بشأن مصيره مع ريال مدريد
  • دعم فلسطين هو المعيار.. مبادرات لمحاسبة ساسة بريطانيا في الانتخابات
  • الأحمد من بيروت: تعليق حوار فتح - حماس
  • خبير يكشف عن دور مصر في التحركات العالمية تجاه القضية الفلسطينية (فيديو)
  • طريقة استرداد الكفالة بعد البراءة والتصالح مع المحكمة
  • أبو الغيط: الاستقرار الإقليمي يظل هشاً ما لم تحل القضية الفلسطينية