دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تُقيِّم 153 مدرسة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
تواصل دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي جهودها لتسليط الضوء على جهود المدارس الخاصة في ترسيخ فهم الطلبة الإماراتيين للعادات والتقاليد والقيم الإماراتية، في إطار جولات التفتيش لعلامة الهُوية الوطنية.
وقيَّمت الدائرة 153 مدرسة على مراحل عدة، حيث حصلت 8 مدارس على تقييم متميِّز، ونالت 33 مدرسة تقييم جيد، وحازت 79 مدرسة تقييم مقبول، وحصلت 33 مدرسة على تقييم ضعيف.
وقالت الدكتورة سارة السويدي، مدير مكتب الرقابة وضمان الجودة في دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «ندعو جميع المدارس الخاصة في أبوظبي إلى مواصلة تطوير برامج الهُوية الوطنية ضمن المناهج الدراسية، بصرف النظر عن عدد الطلبة الإماراتيين فيها. من خلال تعزيز مشاركة مختلف أطياف المجتمع المدرسي، بمن فيهم أولياء الأمور، لتوفير بيئة تعليمية داعمة وغنية تتجاوز حدود الصف الدراسي».
وأضافت: «على الرغم من عدم حصول أيٍّ من المدارس على تقييم متميِّز في جولات التفتيش الأخيرة، فإننا متفائلون بالالتزام الذي أبدته للتطوير المستمر وتوظيف إطار علامة الهُوية الوطنية لتزويد أولياء الأمور بلمحة شاملة عن كفاءة البرامج المطبَّقة. ونسعى من خلال ذلك إلى تمكينهم من اتخاذ قرارات مدروسة عند اختيار مدرسة أبنائهم، بحيث تجمع بين التميُّز الأكاديمي وتحرص في الوقت ذاته على ترسيخ القيم والموروث الثقافي الإماراتي».
وتقدَّمت 6 مدارس، تمَّ تقييمها خلال المرحلة الأولى من جولات التفتيش، بطلب لإعادة التقييم، حيث نجحت مدرسة الياسمينة الخاصة في تحسين تقييمها بدرجتين من ضعيف إلى جيد، وارتقت إحدى المدارس من تقييم مقبول إلى جيد، وسجَّلت أخرى تحسُّناً من تقييم ضعيف إلى مقبول، في حين حافظت مدرستان على تقييمهما السابق. وتُستكمَل الزيارات التفتيشية لتشمل 60 مدرسة خاصة بنهاية العام الدراسي 2024.
وتغطّي علامة الهُوية الوطنية ثلاثة محاور رئيسية؛ هي محور الموروث الثقافي، ويضمُّ عناصر التاريخ والتراث واللغة العربية، ومحور القيم، ويشمل الاحترام والتعاطف والتفاهم العالمي، ومحور المواطنة، الذي يركِّز على الانتماء والتطوُّع والحفاظ على البيئة.
ويُقيَّم الالتزام بعلامة الهُوية الوطنية بشكل منفصل عن برنامج ارتقاء، الذي تنظِّمه دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ويغطّي معايير أداء المدارس الخاصة في الإمارة مع تقديم التوصيات اللازمة لتحسين الأداء.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتابع سير العملية التعليمية بمدارس ذوي الإحتياجات الخاصة
تزامنًا مع اليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي يوافق الخامس عشر من أكتوبر من كل عام، أجرى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الأربعاء، جولة تفقدية بعدد من مدارس ذوي الإحتياجات الخاصة، في إطار دعم الدولة المستمر لأصحاب الهمم، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بتشجيعهم على التفوق والتميز، وبناء مجتمع يضمن تكافؤ الفرص لجميع أبنائه.
استهل المحافظ جولته ، بزيارة مدرسة النور للمكفوفين بكفر المنصورة ، والتي تضم 131 طالبًا وطالبة ، حيث تفقد أقسام المدرسة المختلفة من ، فصول ، وغرف إقامة ، وإعاشة ، ودورات مياه ، ومطبخ، للإطمئنان على سير العملية التعليمية ، ومستوى الخدمات والرعاية المقدمة للطلاب ، ومدى توافر العناصر التعليمية اللازمة ، والتعرف على احتياجات المدرسة من التجهيزات والدعم الفني.
عقب ذلك، توجه المحافظ إلى مدرسة التربية الفكرية لذوي الهمم ، والتي تضم 304 طلاب وطالبات ، حيث تابع انتظام الدراسة ، واستمع إلى شرح تفصيلي حول طبيعة المحتوى التعليمي ، والخدمات التدريبية المقدمة للطلاب من ذوي الإعاقة الذهنية ، والتي تستهدف تطوير قدراتهم العقلية ، والحركية ، واللغوية.
وأصدر المحافظ توجيهاته، إلى صابر عبد الحميد زيان وكيل وزارة التربية والتعليم ، بتوفير كافة الإحتياجات المطلوبة لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبناء مدارس ذوي الهمم، بإعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، مشددًا ، على الإهتمام بأعمال النظافة ، وتطوير ورفع كفاءة هذه المدارس ، وإمدادها بأسرة ومراتب جديدة، وأغطية و أطقم للفرش ، وتوفير كافة عناصر الإقامة والإعاشة للطلاب المقيمين، فضلًا عن توفير مستلزمات طهي حديثة لإعداد الوجبات الغذائية لهم.
وأكد كدواني ، حرص الدولة على تمكين الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، ورعايتهم في مختلف القطاعات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ، التي أولت هذه الفئة اهتمامًا كبيرًا ضمن خطط التنمية المستدامة، وأضاف المحافظ ، أن هناك خطة شاملة لتطوير البنية التحتية لمدارس ذوي الهمم بالمحافظة، تتضمن توفير الوسائل التعليمية الحديثة والتقنيات التفاعلية المناسبة لاحتياجاتهم، إلى جانب إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على أحدث أساليب التدريس، بما يواكب أهداف التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة المصرية.
واختتم المحافظ جولته، بتفقد مدرسة السادات بحي مكة جنوب المدينة ، حيث تابع انتظام العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية ، واطمأن على سير المناهج ومستوى الكثافات الطلابية ، مؤكدًا المحافظ ، أن المحافظة لا تدخر جهدًا في تحسين البيئة التعليمية ، وتوفير المناخ الملائم لرفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب.