علقت الخارجية الروسية على اعتماد دول الاتحاد الأوربي رسميا خطة لاستخدام أرباح أصول تعود للبنك المركزي الروسي مجمدة في الاتحاد الأوروبي للدفاع عن أوكرانيا.

وقالت الحكومة البلجيكية التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إن دول الاتحاد اعتمدت رسميا خطة لاستخدام أرباح أصول تعود للبنك المركزي الروسي مجمدة في الاتحاد الأوروبي للدفاع عن أوكرانيا.

وتحتاج الخطة الآن فقط لموافقة الوزراء الأوروبيين بعد أن وافق سفراء التكتل في أوائل مايو.

ماذا قالت روسيا ردا على الخطة؟

- أفادت الخارجية الروسية في بيان بأن "الاتحاد الأوروبي يسير نحو تدمير ذاته".
- اتخذ الاتحاد عمدا خطوة غير مسبوقة، وهي سرقة الأصول السيادية لدولة أجنبية.
- هذا مثال واضح على حقيقة "القيم الأوروبية" و"النظام القائم على القواعد" التي يفرضها الغربيون.
- لقد تم الاحتيال من طرف الغرب للاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة بشكل غير قانوني.
- الاتحاد الأوروبي أثبت للمجتمع الدولي بأسره أنه من الآن فصاعدا يحق له سرقة الاحتياطيات المالية الموكلة إليه، والتخلي عن التزاماته بحماية الملكية الخاصة والاستثمارات، واحترام الحصانات القانونية الدولية.
- لقد تم رفع مستوى السرقة رسميا إلى مرتبة أدوات السياسة الخارجية لبروكسيل.
- من المؤكد أن عواقب الخطوة الأوروبية من الصعب التنبؤ بها، ولكن هناك شيء واحد فقط يمكن التنبؤ به عاجلا أم آجلا، سيضطر أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى إعادة ما سُرق إلى بلادنا.

ما هي خطة الاتحاد الأوربي؟

- بموجب الخطة، يتم توجيه 90 بالمئة من عوائد الأصول إلى صندوق يديره الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا في مواجهة روسيا، بينما تذهب العشرة بالمئة المتبقية لدعم كييف بطرق أخرى.
- يتوقع الاتحاد الأوروبي أن تحقق الأصول أرباحا تتراوح بين 15 و20 مليار يورو (16.30 إلى 21.70 مليار دولار) بحلول 2027.
- كانت مجموعة الدول السبع قد جمدت أصولا مالية روسية بنحو 300 مليار دولار بعد قليل من إعلان روسيا بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 2022.
- منذ ذلك الحين، دخل الاتحاد الأوروبي والمجموعة في نقاش بشأن كيفية استخدام هذه الأموال لمساعدة أوكرانيا وما إذا كان لهما استخدامها من الأساس.
- وجه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الشكر للاتحاد الأوروبي على القرار يوم الثلاثاء، لكنه أكد مجددا على هدف أوكرانيا النهائي المتمثل في السيطرة على الأصول المالية الروسية وليس فقط الاستفادة من أرباحها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للاتحاد الأوروبي أوكرانيا الخارجية الروسية روسيا الاتحاد الأوربي أوكرانيا للاتحاد الأوروبي أوكرانيا الخارجية الروسية روسيا أخبار روسيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

موسكو تحذر أوكرانيا من تكاليف رفض التنازلات وسط تصاعد التوترات في المفاوضات

البلاد _ موسكو

في تصعيد جديد للموقف الروسي تجاه الأزمة الأوكرانية، وجهت موسكو تحذيرات قوية إلى كييف بشأن ضرورة تقديم تنازلات في مفاوضات السلام الجارية بين الجانبين، محذرة من أن الإصرار على المواقف الرافضة سيؤدي إلى تكبد أوكرانيا خسائر إقليمية باهظة. وجاءت هذه التصريحات على لسان فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي ورئيس الوفد الروسي في المفاوضات، في تصريحات نقلتها صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الأربعاء.

وأكد ميدينسكي أن روسيا تسعى إلى السلام، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على أن “استمرار أوكرانيا في اتباع مصالح الدول الأخرى سيجبرنا على الرد”، في إشارة واضحة إلى الدور الغربي الذي تتهمه موسكو بدعم كييف. وأضاف: “رفض تقديم التنازلات سيكلف أوكرانيا خسائر كبيرة على المستوى الإقليمي.”

واستخدم ميدينسكي مثالاً تاريخياً لاستبعاد إمكانية استمرار الصراع لفترة طويلة، مستشهداً بالحرب التي دارت بين روسيا والسويد واستمرت 21 عاماً، مؤكداً أن أوكرانيا لا تملك نفس القدرة على الصمود في مواجهة الحرب الممتدة.

وأشار إلى أن النزاع الدائر بين البلدين أدى إلى اتساع الهوة بينهما، مؤكداً أن موسكو تسعى لإنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن، رغم التحديات.

وفي وصف مثير للجدل، قال ميدينسكي إن الصراع في أوكرانيا ليس حرباً تقليدية بين دولتين منفصلتين، بل هو بمثابة “قتل الأخ لأخيه”، مشيراً إلى أن البلدين يشتركان في لغة وثقافة واحدة ويمثلان شعباً واحداً. وأضاف أن النزاع أشبه بصراع بين شقيقين، الكبير والصغير، يتنافسان على النفوذ والذكاء، وأن هذا الصراع يتفاقم بسبب الخلافات السياسية والاجتماعية بينهما.

جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار جولات المفاوضات بين موسكو وكييف التي بدأت في 16 مايو الماضي بإسطنبول، حيث تم الاتفاق على تبادل الأسرى وفق صيغة “ألف مقابل ألف”. وأعرب الطرفان عن رضاهما النسبي إزاء نتائج تلك الجولة التي تناولت ملفات تبادل الأسرى ومناقشة رؤى محتملة لوقف إطلاق النار في المستقبل.

وفي الجولة الثانية من المفاوضات التي عُقدت في الثاني من يونيو الحالي في إسطنبول أيضاً، تبادل الجانبان وثائق رسمية تتضمن رؤى كل طرف بشأن تسوية النزاع، واتفقا على تبادل الأسرى المرضى والشباب دون سن الخامسة والعشرين، وفق صيغة “الكل مقابل الكل”، والتي تضمنت الإفراج عن ما لا يقل عن 1000 أسير من كل جانب.

يذكر أن تبادل الأسرى الذي تم حتى الآن، وخصوصاً الجنود الروس الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، تم في مواقع غير معلنة وبمشاركة بلاروسية، في محاولة لتخفيف حدة التوتر بين الطرفين.

مع استمرار هذه التطورات، تظل المفاوضات بين موسكو وكييف محاطة بالتحديات السياسية والعسكرية، وسط مخاوف من تصاعد الأزمة إذا استمر إصرار أي طرف على موقفه الرافض، الأمر الذي يهدد بإطالة أمد النزاع ويزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية سلمية.

مقالات مشابهة

  • إيران تحذر أمريكا من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري ضد طهران
  • إدارة ترامب تحذر حكومات العالم من عواقب المشاركة بمؤتمر حلّ الدولتين
  • رئيس وزراء بريطانيا: مصادرة الأصول الروسية مسألة معقدة
  • موسكو تحذر أوكرانيا من تكاليف رفض التنازلات وسط تصاعد التوترات في المفاوضات
  • برلين: الهجمات الروسية على أوكرانيا «إرهاب ضد المدنيين»
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولارًا
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
  • روسيا أنجزت تبادل الدفعة الثانية من أسرى الحرب مع أوكرانيا
  • عاجل. روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • براغ تستعد لـ”عواقب الحرب”.. ومجموعة عمل خاصة لمراقبة العائدين من أوكرانيا