تراجع النفط للجلسة الثالثة على التوالي بالتزامن مع توقعات أسعار الفائدة (التفاصيل)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مع صباح اليوم الأربعاء الموافق 22 مايو، تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي، وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يبقي أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول بسبب استمرار التضخم.
34 دولار للبرميل
ووفق لرويترز، فإن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة قد يؤثر على استخدام الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
فيما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتا، أو 0.7%، إلى 82.28 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 64 سنتا، أو 0.8 %، إلى 78.02 دولار بحلول الساعة 0346 بتوقيت جرينتش اليوم.
وكانت أسعار النفط ظلت منخفضة بنحو 1% أمس الثلاثاء.
وقال صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس، إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن ينتظر عدة أشهر أخرى للتأكد من أن التضخم عاد بالفعل إلى المسار الصحيح نحو هدفه البالغ 2٪ قبل خفض أسعار الفائدة، ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى إبطاء النمو الاقتصادي والضغط على الطلب على النفط.. بحسب رويترز.
كما ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما انخفضت نواتج التقطير، وفقًا لمصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس.
وفي نهاية هذا الأسبوع، والتي تبدأ ذروة موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، انخفضت أسعار البنزين بالتجزئة للأسبوع الرابع على التوالي، وتراجعت أسعار الديزل في الولايات المتحدة، وهو منتج مكرر رئيسي لكل من القطاع الصناعي والنقل.
وينتظر المستثمرون اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات مخزونات النفط الأمريكية الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
وقال محللو ANZ في تقرير لهم: "سيتم فحص ما جاء باللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) لتقييم بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الوعر في الربع الأول والقرائن حول توقيت ومدى التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة في عام 2024.. فإن الأمر أقرب إلى الانتظار لمعرفة ما تخبرنا به البيانات".
ووعدت منطقة اليورو بخفض سعر الفائدة في 6 يونيو المقبل وسط توقعات اقتصادية أكثر إيجابية، وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في مقابلة بثت أمس، إنها "واثقة حقًا" من أن التضخم في منطقة اليورو تحت السيطرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط الفائدة الامريكية أسعار الفائدة الأمريكية أسعار الفائدة البنك المركزي الأمريكي مجلس الاحتياطي الاتحادي الوقود التضخم اليورو أسعار الفائدة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
مضيق هرمز... ورقة ضغط إيرانية في ظل التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل
تشهد حركة الملاحة في الشرق الأوسط توترًا غير مسبوق، مع الحديث عن احتمال اندلاع حرب بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى. وتتجه الأنظار نحو مضيق هرمز، أحد أبرز النقاط الاستراتيجية الحساسة في العالم، والذي لوحت طهران غير مرة بإغلاقه ردًا على الضغوط التي تُمارس عليها. اعلان
يوم الأربعاء، أصدرت غرفة التجارة البريطانية تحذيرًا للعاملين في الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز، طالبت فيه بتوخي الحذر، مشيرة إلى تصاعد التوترات الإقليمية التي قد تؤثر على حركة الشحن التجاري. كما نصحت السفن العابرة في المنطقة بالإبلاغ عن أي حوادث أو نشاطات مشبوهة.
ويعتقد بعض المراقبين أن أي صراع بين إسرائيل وإيران من المرجح أن يؤدي إلى إغلاق المضيق أمام الملاحة، مما سيرفع أسعار النفط عالميًا. إذ يمر عبره ما يقرب من 5% من إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما بين 18 و19 مليون برميل يوميًا من النفط والمشتقات والوقود.
إلى جانب ذلك، يشير هؤلاء إلى أن أي هجوم على إيران قد يؤدي إلى تبادل هجمات عسكرية في المضيق، خاصة وأن الأسطول الأمريكي الخامس، متمركز حاليا في البحرين، بمهمة حماية حركة الملاحة التجارية في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
Relatedشاهد: الحرس الثوري الإيراني يتعقب حاملة طائرات أميركية عند مرورها مضيق هرمز أسوشييتد برس: إيران تستهدف عبر مروحية سفينة قرب مضيق هرمز لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز.. تحذيرات غربية للسفن من الاقتراب من المياه الإيرانية في مضيق هرمزولطالما اعتبر مضيق هرمز، الذي يقع بين سلطنة عُمان وإيران ويربط بين الخليج العربي شمالًا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبًا، نقطة اختناق استراتيجية هامة، ومحورًا للحوادث البحرية والاحتكاكات الجيوسياسية في السنوات الأخيرة، لا سيما بين إيران والقوى الغربية وحلفائها الإقليميين.
يصل عرض المضيق إلى 33 كيلومترًا عند أضيق نقطة، بينما لا يتجاوز عرض ممرات الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كل اتجاه.
وتعتمد دول مثل السعودية وإيران والكويت والعراق والإمارات عليه لتصدير الجزء الأكبر من نفطها الخام إلى آسيا، في حين تسعى بعض دول الخليج حاليًا إلى إيجاد مسارات بديلة لتجنب الاعتماد الكامل على عبور المضيق في حال وقوع أي أزمة.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بيزشيان قد حذر سابقًا من أن الجمهورية الإسلامية قد تغلق مضيق هرمز إذا استمرت الجهود الرامية إلى تقييد صادراتها النفطية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة