بغداد اليوم - متابعة

تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي، خلال تعاملات، اليوم الاربعاء (22 آيار 2024)، وسط توقعات بأن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الامريكي) أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول بسبب استمرار التضخم، وهو ما قد يؤثر على استخدام الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتا، أو 0.

7 بالمئة، إلى 82.29 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 64 سنتا، أو 0.8 بالمئة، إلى 78.16 دولار بحلول الساعة 0254.

وتراجعت عقود النفط بنحو واحد بالمئة عند التسوية امس الثلاثاء.

وكان مسؤولون بالبنك المركزي الامريكي قد قالوا أمس الثلاثاء إن البنك يجب أن ينتظر عدة أشهر أخرى للتأكد من أن التضخم يعود بالفعل إلى المسار المستهدف البالغ اثنين بالمئة قبل أي خفض لأسعار الفائدة.

ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى إبطاء النمو الاقتصادي والضغط على الطلب على النفط.

من ناحية أخرى، ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما انخفضت نواتج التقطير، وفقًا لأرقام معهد البترول الامريكي الثلاثاء.

انخفضت أسعار البنزين والديزل الامريكية للأسبوع الرابع على التوالي قبل عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة يوم الذكرى الامريكية والذي يمثل بداية موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة.

ويترقب المستثمرون صدور محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير، بالإضافة إلى بيانات مخزونات النفط الأسبوعية الامريكية التي ستصدرها إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق من يوم الأربعاء.

في غضون ذلك، اقتربت منطقة اليورو من خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل 6 يونيو، وذلك في ظل تحسن التوقعات الاقتصادية. وأكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، في مقابلة أُذيعت الثلاثاء، أنها "واثقة تمامًا" من السيطرة على التضخم في منطقة اليورو.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. التضخم في بريطانيا يعود إلى 2%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء، أن التضخم في بريطانيا عاد إلى المعدل المستهدف عند 2% في مايو لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات مع تلاشي التأثير الاقتصادي لجائحة كوفيد-19 والهجوم الروسي الشامل لأوكرانيا على البلاد.

ويتماشى انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين عن 2.3% في بيانات أبريل مع متوسط ​​توقعات خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم ويمثل هبوطا حادا عن أعلى مستوى له في 41 عاما عند 11.1% والذي سجله في أكتوبر 2022.

وقال بنك إنجلترا إن عودة التضخم إلى المعدل المستهدف ليس كافيا في حد ذاته بالنسبة له للبدء في خفض أسعار الفائدة.

وبينما يعتقد معظم خبراء الاقتصاد، الذين استطلعت رويترز آراءهم، أن البنك سيبدأ في أغسطس خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوى لها في 16 عاما عند 5.25%، تعتقد الأسواق المالية أن أول خطوة للبنك ستكون في سبتمبر أو أكتوبر على الأرجح وتقدر بنسبة 10% فقط بأنه سيخفضها هذا الأسبوع.

وكشفت بيانات مايو أن تضخم أسعار الخدمات بلغ 5.7 بالمئة بانخفاض عن 5.9 بالمئة في أبريل لكنه لم يتراجع كثيرا إلى 5.5 بالمئة كما توقع خبراء الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • بنك إنجلترا يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
  • «بنك إنجلترا المركزي» يثبت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
  • بنك إنجلترا قد يحافظ على سعر الفائدة رغم تراجع التضخم
  • البنك المركزي البرازيلي يبقى على سعر الفائدة دون تغيير
  • التضخم البريطاني يتراجع إلى 2% لأول مرة من 3 سنوات
  • لأول مرة.. التضخم في بريطانيا يعود إلى 2%
  • المركزي الأسترالي يثبت الفائدة عند أعلى مستوى في 12 عاما
  • الدولار يستعيد قوته بانتظار بيانات أمريكية مهمة
  • تراجع طفيف بأسعار النفط عالميا
  • الذهب يحلق وسط تراجع عوائد السندات الامريكية