للجلسة الثالثة تواليًا.. تراجع أسعار النفط وسط استمرار التضخم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي، خلال تعاملات، اليوم الاربعاء (22 آيار 2024)، وسط توقعات بأن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الامريكي) أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول بسبب استمرار التضخم، وهو ما قد يؤثر على استخدام الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتا، أو 0.
وتراجعت عقود النفط بنحو واحد بالمئة عند التسوية امس الثلاثاء.
وكان مسؤولون بالبنك المركزي الامريكي قد قالوا أمس الثلاثاء إن البنك يجب أن ينتظر عدة أشهر أخرى للتأكد من أن التضخم يعود بالفعل إلى المسار المستهدف البالغ اثنين بالمئة قبل أي خفض لأسعار الفائدة.
ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى إبطاء النمو الاقتصادي والضغط على الطلب على النفط.
من ناحية أخرى، ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما انخفضت نواتج التقطير، وفقًا لأرقام معهد البترول الامريكي الثلاثاء.
انخفضت أسعار البنزين والديزل الامريكية للأسبوع الرابع على التوالي قبل عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة يوم الذكرى الامريكية والذي يمثل بداية موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون صدور محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير، بالإضافة إلى بيانات مخزونات النفط الأسبوعية الامريكية التي ستصدرها إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
في غضون ذلك، اقتربت منطقة اليورو من خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل 6 يونيو، وذلك في ظل تحسن التوقعات الاقتصادية. وأكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، في مقابلة أُذيعت الثلاثاء، أنها "واثقة تمامًا" من السيطرة على التضخم في منطقة اليورو.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. هل سيخفض البنك المركزي سعر الفائدة؟
قال حسام عيد الخبير الاقتصادي، إنه بعد أن استمر البنك الفيدرالي الأمريكي نحو التيسير النقدي وذلك من خلال خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة بنسبة 0.25% ليصبح معدل الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية في نطاق 3.75% إلى 3.50%، مدفوعًا باستمرار تباطؤ التضخم وللحفاظ على معدلات نمو أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وأضاف عيد في تصريحه لـ"الوفد"، أن ذلك سيدفع رؤوس الأموال المستثمرة نحو الاستمرار في الخروج من أدوات الدخل الثابت ذات العائد الخالي من المخاطر والاتجاه نحو الاستثمار بكافة القطاعات الاقتصادية.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن خفض أسعار الفائدة قد يؤثر بشكل إيجابي على آداء الأسواق المالية وقد يدفع أيضًا نحو المزيد من تحقيق معدلات نمو مرتفعة بالقطاعات الإنتاجية، مما قد يؤدي إلى الاتجاه مجددا نحو طريق الخروج الآمن من الأزمة الاقتصادية العالمية بشكل تدريجي.
أما عن سعر الفائدة في مصر، قال إن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري تعتمد قراراتها بناءًا على معدلات التضخم في مصر وليس على قرارات الفيدرالي الأمريكي.
وتابع: بعد الإعلان عن معدل التضخم في مصر عن شهر نوفمبر والذي سجل 12.3% مقابل 12.5% عن شهر أكتوبر الماضي، يؤكد هذا قرار التثبيت للفائدة بآخر اجتماعات لجنة السياسات النقدية هذا العام.
ويذكر، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قرر أمس الأربعاء، تخفيض سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة وذلك للمرة الثالثة هذا العام، ليتراوح بين 3.5% و3.75%.