عدة دول أوروبية تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عالمية نقلا عن مصادر، أن إيرلندا وإسبانيا والنروج تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة، بالإضافة إلى دولة أوروبية أخرى.
وقد تتخذ عدة دول أوروبية أيضا قرار الاعترف بدولة فلسطين، كبلجيكا ومالطا والنرويج وسلوفينيا، لأنها أعلنت سابقا مثل هذه النوايا.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز أن الحكومة الإسبانية ستعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب مع عدد من الدول الأخرى.
كما أكد وزير خارجية ودفاع إيرلندا ميشال مارتن أن دبلن ستعترف رسميا بدولة فلسطين في مايو الجاري دون أن يكشف تاريخ هذا الاعتراف.
وكانت صحيفة "الباييس"، قد نقلت عن مصادر حكومية، أن السلطات الإسبانية وعددا من الدول الأوروبية الأخرى تدرس إمكانية الاعتراف رسميا بفلسطين كدولة، وأكد تقرير الصحيفة أن هذه الدول هي إيرلندا ومالطا وسلوفينيا.
وفي نهاية أبريل، قال مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن العديد من دول الاتحاد الأوروبي ستعترف بفلسطين بحلول نهاية مايو.
وتعترف حاليا 140 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بفلسطين كدولة مستقلة، بما في ذلك روسيا، وتوجد سفارات وبعثات دائمة لفلسطين في 95 دولة حول العالم.
المصدر: بوليتيكو + NRK
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة دبلن طوفان الأقصى قطاع غزة مدريد هجمات إسرائيلية بفلسطین کدولة بدولة فلسطین من الدول
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات لإنهاء "الوضع المروع" في غزة. معتبرا أن هذا الاعتراف يأتي "لحماية حل الدولتين".
ونقل متحدث باسم داونينغ ستريت عن ستارمر خلال اجتماع مجلس الوزراء قوله إن "الوضع غير المحتمل بشكل متزايد في غزة وتراجع فرص التوصل إلى حل الدولتين" يجعلان من الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة ضرورية الآن.
وأضاف المتحدث أن "المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، ما لم تقدم الحكومة الإسرائيلية على خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة، وتوافق على وقف لإطلاق النار، وتوضح نيتها عدم ضم أراض من الضفة الغربية، وتلتزم بعملية سلام دائمة تؤدي إلى حل الدولتين".
وقال ستارمر إن بلاده لا تساوي بين إسرائيل وحركة حماس، مشددا على أن المطالب البريطانية من حماس لا تزال قائمة.
وكان ستارمر قد أشار في وقت سابق إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو عنصر أساسي لضمان استئناف عملية السلام، لكنه ربط ذلك بظروف ميدانية وسياسية تسمح بتحقيق هذا الهدف.