أثار فيلم "ذي أبرنتيس" (The Apprentice) الذي يتحدث عن سيرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حالة من الغضب بعد عرضه في المنافسة الرسمية ضمن مهرجان "كان" السينمائي.

إقرأ المزيد محامي ترامب السابق يعترف بأنه كذب لصالحه

وردت حملة ترامب على العرض الأول للفيلم، الذي يتناول السنوات الأولى التي عمل فيها المرشح الرئاسي لعام 2024 مطورا عقاريا.

وقال ستيفن تشيونغ كبير المتحدثين باسم حملة ترامب لمجلة "فراييتي" الفنية: "سنرفع دعوى قضائية للتصدي لأكاذيب صانعي الفيلم، هذا الهراء خيال يضفي إثارة على أكاذيب تم فضحها منذ فترة طويلة".

وأضاف: "كما هو الحال مع محاكمات بايدن غير القانونية، فإن هذا تدخل في الانتخابات من قبل نخبة هوليود، الذين يعلمون أن الرئيس ترامب سيستعيد البيت الأبيض ويهزم مرشحهم المفضل لأن أي شيء فعلوه لم ينجح".

وتابع: "هذا الفيلم عبارة عن تشهير خبيث، وينبغي ألا يرى النور، ولا يستحق حتى مكانا في قسم أقراص الفيديو الرقمية".

و"ذي أبرنتيس" من إخراج الإيراني علي عباسي مخرج فيلم "العنكبوت المقدس" (The Holly Spider) وتأليف الصحفي غابرييل شيرمان.

يصور الفيلم ترامب في بداية مسيرته بصورة مهني ساذج إلى حد ما، لكن الرجل، الذي يؤدي دوره سيباستيان ستان، ينحرف عن مبادئه عندما يكتشف حيل السلطة، جنبا إلى جنب مع معلمه المحامي روي كوهن، يؤدي دوره جيريمي سترونغ، المرتبط ارتباطا وثيقا بمافيا نيويورك.

ويظهر أحد أقوى المشاهد في الفيلم، ترامب وهو يغتصب زوجته الأولى إيفانا، تؤدي دورها ماريا باكالوفا. كما شوهد وهو يتناول حبوب الأمفيتامين ويخضع لعملية شفط دهون وجراحة لزرع الشعر، وأظهر "ذي أبرنتيس" ترامب بشخصية نرجسية.

المصدر: ABC News

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: دونالد ترامب نيويورك

إقرأ أيضاً:

انقسام المخابرات حول فاعلية الضربة يثير الشكوك بشأن مصير نووي إيران

دافع تيم كونستنتاين، نائب رئيس تحرير صحيفة واشنطن تايمز، عن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرافض للتقارير التي تشكك في فعالية الضربة الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.

وتصاعد جدل في الأوساط الأميركية بعد نشر تقييمات استخباراتية متناقضة حول نتائج الضربة الأميركية.

وذكرت شبكة "إن بي سي" أن تقييما سريا للهجمات الأميركية على إيران أُحيل للكونغرس، واطلع عليه أعضاء مجلس الشيوخ سرا، كشف أن القصف أخّر برنامج إيران النووي لأشهر، لكنه لم يعطله نهائيا.

كذلك، قالت وكالة أسوشيتد برس إن تقريرا لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية خلص إلى أن الضربة التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية "ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع، لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها".

وقدر معدو التقرير أن جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني نُقل من المواقع قبل الضربات، ومن ثم نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار.

وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يتراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر بالكامل.

اتهامات بالخيانة

وتسبب نشر هذه التقييمات الاستخباراتية في نشوب خلافات حادة بالولايات المتحدة وصلت لدرجة أن مؤيدي الإدارة الجديدة اتهموا ناشريها بـ"الخيانة".

وفي مواجهة هذا الجدل، أكد كونستنتاين -خلال مقابلة للجزيرة- أن ما تم تسريبه مجرد تقرير أولي من وكالة واحدة فقط من أصل 17 وكالة استخباراتية أميركية، مشيرا إلى أن المعلومات تم تسريبها بطريقة سرية من جهات غير معروفة الهوية.

وفي هذا السياق، طرح الخبير الأميركي تساؤلات جوهرية حول الدوافع وراء هذه التسريبات، قائلا إن هناك سؤالا مهما حول الهدف من قيام شخص يعمل في الحكومة الأميركية بتسريب معلومات تناقض ما أفصح عنه الرئيس علنا.

إعلان

وأكد أن دوافع هذا الشخص ليست جيدة بوضوح، ولن تساعد الولايات المتحدة أو الرئيس.

وقال كونستنتاين إنه لو قام أحدهم بتسريب معلومات جزئية من تقرير أولي، فلن تكون لذلك مصداقية كبيرة، مؤكدا أن التقييم الحقيقي للأضرار يتطلب فرق تفتيش وأشخاصا في الميدان على الأرض، ليحددوا مدى الأضرار الفعلية.

ورفض كونستنتاين ما يقال بأن ترامب لا يمتلك معلومات دقيقة، مؤكدا أن عدم الإفصاح عن التقارير علنا لا يعني أن المعلومات لم تصل للرئيس، الذي قال إنه ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو اطلعوا على معلومات أكثر مما اطلع عليه من سرب التقرير أو الإعلاميون.

 

هدف العملية العسكرية

وأوضح كونستنتاين أن الهدف الأساسي من العملية العسكرية كان إرسال رسالة واضحة للنظام الإيراني مفادها أن هذا الرئيس مختلف عن الرئيسين السابقين: جو بايدن وباراك أوباما.

ولفت إلى أن إيران "وصلتها الرسالة" بأن الإدارة الجديدة جادة في عملها، وأنها لن تتسامح مع التهديدات النووية الإيرانية كما فعلت الإدارات السابقة.

أما في ما يتعلق بالفلسفة الإستراتيجية للإدارة الجديدة، فرأى كونستنتاين أن ترامب يفضل الحل الدبلوماسي والاتفاق، لكنه مستعد للضربة العسكرية إذا اضطر لذلك، مما يعكس نهجا يمزج بين الدبلوماسية والردع العسكري.

وانطلاقا من تأكيد ترامب أن المنشآت النووية الإيرانية "دمرت وتضررت بشكل كامل"، توقع كونستنتاين أن تتمحور المحادثات مع إيران الأسبوع المقبل حول عدم إعادة بناء البرنامج النووي.

وعلى نطاق آخر، يرى الخبير الأميركي أن هذا التطور سيكون له تأثير إيجابي على استقرار المنطقة برمتها، وأكد أن كل دول الشرق الأوسط تنفست الصعداء، وليس الولايات المتحدة فقط، لأن التهديد النووي لم يعد موجودا على الأقل على المدى القريب.

مقالات مشابهة

  • نجل ولية العهد النرويجية يواجه تهم اغتصاب وانتهاكات قانونية أخري
  • كيم كارداشيان في محادثات للانضمام إلى فيلم Bratz الجديد بشخصية شريرة
  • بحاسب على مشاريب غيري.. طارق يحيى ينفجر غضبا ضد مجلس الزمالك
  • انقسام المخابرات حول فاعلية الضربة يثير الشكوك بشأن مصير نووي إيران
  • ترامب يثير الجدل بتصريح حول عودة القتال بين إيران وإسرائيل
  • روته يشيد بـ"دادي" ترامب الذي أوقف حرب إسرائيل وإيران
  • أغلبية ساحقة تنقذ ترامب من العزل بسبب إيران.. ما الذي حدث في الكونغرس؟
  • ترامب يثير الجدل بفيديو «قصف إيران» على منصته الرسمية مع أغنية استفزازية
  • هل يحمل رسالة سرية؟ ظرف أردوغان يثير الجدل في كواليس قمة الناتو
  • طارق سليمان: الأهلي عانى من نرجسية بعض اللاعبين في كأس العالم للأندية|فيديو