قضت محكمة النقض دائرة د برفض الطعن رقم 4660 لسنة 92 جنايات ثاني الإسماعيلية المقدم من دفاع المتهم عبدالرحمن نظمي وشهرته سف.اح الإسماعيلية وتأييد قرار  إعدامه بعد قتل مواطن والتمثيل بجثته.

واستمعت محكمة النقض دائرة الأربعاء لمرافعة الدفاع في الطعن رقم 4660 لسنة 92 جنايات ثاني الإسماعيلية المقدم من دفاع المتهم عبدالرحمن نظمي وشهرته سفاح الإسماعيلية على إعدامه.

وطلب وحيد الكيلاني دفاع سفاح الإسماعيلية عرض القضية على الهيئة العامة لمحكمة النقض لبحث مسائله توقيع كامل الهيئة مصدرة الحكم الطعين عليه.

وشرح ملابسات الدعوى وصمم على الطلبات الواردة بمذكرة أسباب الطعن وقدم حافظة مستندات وأشار إلى منعه  من الحضور بجلسة المحكمة مصدرة الحكم أو تقديم طلب للترافع رغم وجود توكيل يبيح له الترافع عن المتهم على خلاف القانون ومخالفة المحكمة للقانون بانتداب محامى في القضية رغم وجود المحامى الاصيل.

وطالب الدفاع عرض المتهم على لجنة طبية خماسية لتوقيع الكشف الطبي عليه لتحديد سلامة قواه العقلية.

وعقدت الجلسة برئاسة القاضي مصطفى حسان وعضوية خلف عبد الحافظ ونادر جويلى وأحمد فرحان وأحمد مدحت نبيه وسكرتارية محمد سامى.


وكانت قد تلقت محكمة النقض مذكرة الطعن المقدم من المحامى وحيد الكيلانى، لإلغاء الحكم الصادر بالإعدام شنقًا بحق المتهم عبد الرحمن نظمي وشهرته عبد الرحمن دبور،  المتهم في مذبحة الإسماعيلية والصادر ضده الحكم في الجناية رقم 84 153 لسنه 2021 جنايات ثانٍ الإسماعيلية.

واستندت المذكرة على عدة أسباب لإلغاء الحكم الصادر بالإعدام شنقا ضد عبدالرحمن نظمى الشهير بدبور، وجاءت أبرز هذه الأسباب الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى الاستدلال والقصور فى التسبيب والإخلال بحق الدفاع، وأن المتهم يعانى المرض النفسي نتيجة تعاطى المواد المخدرة، وهو ما أكدته القضية الأخرى المتهم فيها دبور وصدر حكم ضده فيها، بالسجن 3 سنوات، وهو الأمر الذي يجب أن تراجعه محكمة النقض من خلال الإحالة للطب الشرعي مرة أخرى أمام النقض، وباعتبار أن تلك الإحالة ترتبط بروح وحياة إنسان من المفترض أنه مريض نفسي لا يجب أن يجري عليه أحكام الإعدام.


وكانت قد أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار هاني فتحي عباس مطاوع، بالحكم المشدد 3 سنوات على المتهم عبدالرحمن نظمي محمد إبراهيم، الشهير بـ "دبور"، المعروف باسم سفاح الإسماعيلية، على خلفية اتهامه بتعاطي المواد المخدرة، قبل ارتكابه "مذبحة الإسماعيلية"، وذلك بعد مرور 45 يومًا على صدور حكم إعدامه شنقًا عما أسند إليه من قتل المدعو أحمد محمد صديق وألزمته بدفع 100 ألف جنيه وواحد لأسرة المجنى عليه في الدعوى المدنية، وألزمته بدفع 200 جنيه بالمصروفات المدنية ومصروفات الدعوى الجنائية.


وتعود إحداث وتفاصيل الواقعة للأول من شهر نوفمبر الماضى، عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بقيام المتهم بقتل المجني عليه، ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة. على الفور، انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات.

وسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابين و5 شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته.

وأفصح المتهم للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن إيقاف الجريمة، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه وتسليمه للشرطة.

وباستجواب المتهم فيما نسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها.

وثبت من تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جنايات الإسماعيلية دبور سفاح رفض الطعن سفاح الإسماعیلیة محکمة النقض المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

مصرع مسن على يد شاب أثناء محاولته فض خلاف بين المتهم وآخرين بكفر الشيخ

لقى مسن مصرعه متأثرًا بطعنة نافذة في الصدر، تلقاها على يد شاب أثناء محاولته فض خلاف بين المتهم وآخرين غرب مدينة كفر الشيخ، ما أثار حالة من الحزن بين الأهالي بالمنطقة.

تلقت مديرية أمن كفر الشيخ، اخطاراً من مأمور قسم ثاني بكفر الشيخ، يفيد بمقتل رجل سبعيني على يد شاب بطعنة نافذة في الصدر أثناء محاولة المجني عليه للتدخل لحل خلاف بين المتهم وآخرين في مدينة كفر الشيخ.

على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتبين وجود جثة مسن يدعي «شوكت» 75 عاما، مقيم داير الناحية التابعة لدائرة قسم ثان، وتم إخطار النيابة العامة والتي انتقلت لمكان الواقعة لمعاينة الجثمان وأمرت بنقل الجثمان للمشرحة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة وتم تحرير محضر بالواقعة تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

 



مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة غرب الأمانة الأبتدائية ان على المدعى عليه/ الحضور إلى المحكمة
  • هل يجوز قول عليه السلام بعد ذكر سيدنا الحسين؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
  • ضبط المتهم بسب وضرب شخص من ذوي الهمم في كفر الشيخ
  • ضبط طالب سمّم طعام كلاب ضالة لحماية سيارات والده بالجيزة
  • ضبط سائق اعتدى بالضرب والسب على شاب من ذوي الهمم داخل محل في كفر الشيخ
  • مصرع مسن على يد شاب أثناء محاولته فض خلاف بين المتهم وآخرين بكفر الشيخ
  • سيناريوهات تنتظر سفاح المعمورة فى جلسة الحكم بعد إحالة أوراقه للمفتى
  • تعلن محكمة الحالي الابتدائية للمنفذ ضدهما الضامنين جميل الحمادي و صلاح عبدالله بأن عليهما تنفيذ الحكم