النقض تنظر طعن سفاح الإسماعيلية على حكم إعدامه
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بدأت منذ قليل محكمة النقض دائرة الأربعاء د نظر جلسة الطعن رقم 4660 لسنة 92 جنايات ثاني الإسماعيلية المقدم من دفاع المتهم عبدالرحمن نظمي وشهرته سفاح الإسماعيلية على إعدامه.
كانت قد تلقت محكمة النقض مذكرة الطعن المقدم من المحامى وحيد الكيلانى، لإلغاء الحكم الصادر بالإعدام شنقًا بحق المتهم عبد الرحمن نظمي وشهرته عبد الرحمن دبور، المتهم في مذبحة الإسماعيلية والصادر ضده الحكم في الجناية رقم 84 153 لسنه 2021 جنايات ثانٍ الإسماعيلية.
واستندت المذكرة على عدة أسباب لإلغاء الحكم الصادر بالإعدام شنقا ضد عبدالرحمن نظمى الشهير بدبور، وجاءت أبرز هذه الأسباب الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى الاستدلال والقصور فى التسبيب والإخلال بحق الدفاع، وأن المتهم يعانى المرض النفسي نتيجة تعاطى المواد المخدرة، وهو ما أكدته القضية الأخرى المتهم فيها دبور وصدر حكم ضده فيها، بالسجن 3 سنوات، وهو الأمر الذي يجب أن تراجعه محكمة النقض من خلال الإحالة للطب الشرعي مرة أخرى أمام النقض، وباعتبار أن تلك الإحالة ترتبط بروح وحياة إنسان من المفترض أنه مريض نفسي لا يجب أن يجري عليه أحكام الإعدام.
كانت قد أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار هاني فتحي عباس مطاوع، بالحكم المشدد 3 سنوات على المتهم عبدالرحمن نظمي محمد إبراهيم، الشهير بـ "دبور"، المعروف باسم سفاح الإسماعيلية، على خلفية اتهامه بتعاطي المواد المخدرة، قبل ارتكابه "مذبحة الإسماعيلية"، وذلك بعد مرور 45 يومًا على صدور حكم إعدامه شنقًا عما أسند إليه من قتل المدعو أحمد محمد صديق وألزمته بدفع 100 ألف جنيه وواحد لأسرة المجنى عليه في الدعوى المدنية، وألزمته بدفع 200 جنيه بالمصروفات المدنية ومصروفات الدعوى الجنائية.
وتعود الواقعة للأول من شهر نوفمبر الماضى، عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بقيام المتهم بقتل المجني عليه، ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
على الفور، انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات.
وسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابين و5 شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته.
وأفصح المتهم للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن إيقاف الجريمة، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه وتسليمه للشرطة.
وباستجواب المتهم فيما نسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها.
وثبت من تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح الإسماعيلية السفاح النقض طعن سفاح الإسماعيلية اخبار الحوادث جرائم القتل الإعدام المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
رئيس محكمة النقض يستقبل رئيس نادي قضاة البحيرة
استقبل القاضي عاصم الغايش – رئيس محكمة النقض- رئيس مجلس القضاء الأعلى اليوم بديوان المحكمة ، المستشار حامد عيساوي – رئيس محكمة الاستئناف – رئيس نادي قضاة البحيرة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة توليه منصبه الرفيع رئيساً لمحكمة النقض رئيساً لمجلس القضاء الأعلى .
وقد صاحب وفداً قضائياً رفيع المستوى ضم كل من القاضي إكرامي يوسف رئيس الاستئناف وكيل النادي، القاضي محمد أحمد سكيكر رئيس نيابة النقض وعضو مجلس إدارة النادي، القاضي محمد صالح رئيس المحكمة وعضو مجلس إدارة النادي، القاضي فؤاد المدبولي، رئيس المحكمة وعضو مجلس إدارة النادي، أحمد سمير عوف وكيل النائب العام وعضو مجلس إدارة النادي
جاء ذلك بحضور القاضي محمد عبد العال النائب الأول لرئيس محكمة النقض عضو مجلس القضاء الأعلى ، القاضي عابد راشد النائب الثاني لرئيس محكمة النقض عضو مجلس القضاء الأعلى ، القاضي محمد حسن عبد اللطيف نائب رئيس محكمة النقض، رئيس إدارة العلاقات الدولية، القاضي أحمد رفعت نائب رئيس محكمة النقض، الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى، القاضي خالد فاروق نائب رئيس محكمة النقض، مستشار رئيس مجلس القضاء الأعلى للعلاقات والإعلام .
وخلال اللقاء، أعرب رئيس نادي قضاة البحيرة عن تمنياته الصادقة بالتوفيق والسداد لرئيس محكمة النقض، مؤكداً على الدعم الكامل من قضاة البحيرة لدور محكمة النقض المحوري في ترسيخ العدالة وسيادة القانون.
ومن جانبه، أعرب القاضي/عاصم الغايش عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا على استمرار محكمة النقض في أداء رسالتها السامية، بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
وفي نهاية اللقاء قدم المستشار رئيس نادي قضاة البحيرة والوفد المرافق له درعا تذكارياً القاضي عاصم الغايش رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى تعبيرا عن تقديرهم الصادق للجهود المبذولة لتوفير مناخاً مناسباً للسادة القضاة لأداء رسالتهم السامية على الوجه الأكمل.
تأتي هذه الزيارة في إطار الروابط المهنية والودية التي تجمع القضاة، وتؤكد على الروح الواحدة للعمل القضائي الهادف إلى خدمة العدالة دعما لمسيرة التنمية المستدامة للدولة المصرية.