#سواليف

طالبت منظمة الصحة العالمية الاحتلال الإسرائيلي بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية والغذاء والإمدادات الطبية إلى غزة، والسماح بالإجلاء العاجل لنحو 700 مريض ومصاب في حالة خطرة للعلاج خارج القطاع.

ودعا مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم، الثلاثاء، إسرائيل إلى إيصال الوقود اللازم لعمل المرافق الصحية والمستشفيات وسيارات الإسعاف.

وأوضح أدهانوم أنّ القطاع الصحي وحده في غزة يحتاج يومياً ما بين 50 إلى 60 ألف لتر من الوقود، بينما نجحت المنظمة خلال الأيام الماضية بتوصيل كميات صغيرة من الوقود إلى المستشفيات لكنها غير كافية على الإطلاق.

مقالات ذات صلة “الخارجية”: إصابة موظفة أردنية بالاعتداء على مركبة للأمم المتحدة في رفح 2024/05/13

وأكّد أنّ “الوضع في غزة أصبح أكثر من كارثي”، مشيراً إلى انخفاض عدد المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية العاملة، وأنّ ما تبقى منها تضرر، كما انخفضت حملات التلقيح ضد الأمراض، بينما لا يزال مستشفى العودة تحت الحصار.

وشدّد المسؤول الأممي على أنّ “الأعمال العدائية” المكثفة قرب مستشفى كمال عدوان قوّضت قدرته على تقديم الخدمات الطبية، وجعلت من الصعب الوصول إليه.

وتابع أدهانوم، أن “العمليات العسكرية في رفح مستمرة، وكذلك “الوفيات” والإصابات التي تتزايد، والناس ليس أمامهم سوى خيارين، إما البقاء في المناطق التي تتعرض للهجمات، أو الرحيل إلى أماكن أخرى ليست آمنة أيضاً.

وتزامناً مع هذا الوضع الصحي الكارثي، أعلنت الأمم المتحدة بالأمس تعليق توزيع المواد الغذائية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمن.

يذكر أنّ مئات الآلاف من الفلسطينيين موجودون الآن في رفح، معظمهم من النازحين، وهم يتعرضون للقصف والغارات التي تشنّها قوات الاحتلال، في الوقت الذي يواجهون فيه الكارثة الصحية والتجويع والحصار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية

حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية، حيث تؤدي القيود الصارمة والعنف والهجمات على المرافق الطبية إلى تعقيد الوصول إلى الرعاية.

ودعت المنظمة في بيان إلى "الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية".

إقرأ المزيد مقتل ثلاثة فلسطينيين في اقتحام الجيش الإسرائيلي لبلدة بالضفة الغربية

وأعربت المنظمة عن أسفها لأن تدفق المصابين يزيد من عبء "الرعاية الطارئة في مؤسسات صحية تعاني بالفعل من الضغط" ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها بسبب نقص الأموال.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الحصول على الرعاية الصحية معقد أيضا في الضفة الغربية بسبب إغلاق نقاط عبور بين إسرائيل والضفة، وانعدام الأمن وإغلاق قرى بكاملها.

وقالت المنظمة إن الأزمة المالية الخطيرة التي تفاقمت بسبب احتجاز إسرائيل منذ 7 أكتوبر حصة متزايدة من الضرائب التي تجبيها من الفلسطينيين قد أدت إلى "تلقي العاملين الصحيين نصف رواتبهم فقط منذ عام تقريبا" في حين أن "45% من الأدوية الأساسية نفدت من المخزون".

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر، قتل 521 فلسطينيا بينهم 126 طفلا، وأصيب أكثر من 5200 بينهم 800 طفل، في أعمال عنف في الضفة الغربية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وتقدر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من جهتها أن ما لا يقل عن 545 شخصا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو مستوطنين منذ 7 أكتوبر.

 

المصدر: AFP

 

مقالات مشابهة

  • نصف الشعب اللبناني بلا تغطية صحيّة.. في المجلس النيابي قانون لانصافهم
  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية تحذر من انهيار المنظومة الصحية في غزة
  • “الصحة العالمية” تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة
  • الصحة العالمية تُحذر من تفاقم الأزمة الصحية بالضفة الغربية
  • "الصحة الفلسطينية" تحذر من انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة
  • عاجل| الصحة العالمية تُحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • «الصحة العالمية» تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية