مأرب.. عرض عسكري احتفاء بعيد الوحدة اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شهدت مدينة مأرب، اليوم الأربعاء، استعراضا عسكريا مهيبا، بمناسبة العيد الوطني الـ34 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
جاء ذلك بحضور المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، ووكيلي محافظة مأرب الشيخ علي محمد الفاطمي والدكتور عبدربه مفتاح.
وخلال الفعالية التي أقيمت في كلية الطيران والدفاع الجوي، وحضرها رؤساء ونواب هيئات ومدراء دوائر وزارة الدفاع، ومدير عام شرطة محافظة مأرب اللواء الركن يحيى حميد، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، قال المفتش العام إن القوات المسلحة والأمن بجاهزية عالية للقيام بواجباتها الدستورية وملتزمة بالقسم والوفاء للوطن ومكتسباته العظيمة وبذل الغالي والنفيس للحفاظ على الثوابت والمنجزات.
وأعرب القميري عن الفخر والاعتزاز بالروح المعنوية والوطنية والانضباط العالي التي يتحلى بها طلاب الدفعة 34، وما وصلوا إليه من المهارة واللياقة البدنية المتميزة، التي تأتي ثمرة للتفاني والمثابرة والعمل الدؤوب المبذول في ميادين التدريب والالتزام في التحصيل العلمي والعملي..
واشاد بما تشهده الكلية من تطوير وتحديث في المناهج والبرامج والأنشطة والوسائل بما يواكب التطورات الحديثة في الحروب والصناعات العسكرية، والتي ستنعكس ايجابا على مخرجات الكلية واعداد جيل قيادي متسلح بالعلم والمعرفة والكفاءة في فنون القتال والحروب الجديدة، قادر على خدمة وطنه وأمته، والاسهام الفعال في تطوير وتحديث القوات المسلحة، مؤسسة الوطن الدستورية، المعول عليها استعادة الدولة والحفاظ على مكتسبات الثورة والجمهورية.
وأكد المفتش العام ثقته أن هذه الدفعة الوطنية التي يتم بناؤها وفق اسس وطنية وعلمية صحيحة وعقيدة خالصة، ستكون رافدا صلبا في معركة استعادة الدولة ومواجهة تنظيم جماعة الحوثي الارهابية ومشروعها الايراني.
من جهته، أشار مدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن أحمد صالح البحش، إلى أن مكاسب الوحدة المباركة وأهداف ومبادئ ثورتي 26سبتمبر و14 اكتوبر، تتجلى في كلية الطيران والدفاع الجوي التي يجتمع فيها كل أبناء الوطن من جميع مناطق ومحافظات الجمهورية اليمنية ومختلف المشارب والانتماءات تحت راية يمنية واحدة وهدف وطني واحد.
ولفت إلى أن هذه الكلية تعتبر واحدة من المنجزات الوطنية يتجسد فيها اليمن الواحد، ليس فقط على مستوى طلاب هذه الدفعة المتميزة، وإنما في قيادة الكلية والكادر التعليمي والاداري والمعلمين والمدربين، التي تضم نخبة من الكوادر والكفاءات العلمية والتعليمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب الوحدة اليمنية عرض عسكري الجيش
إقرأ أيضاً:
مجمع الموهوبين في مأرب خطوة رائدة لتنمية المواهب ودعم الكفاءات والمتفوقين
يعد مجمع الموهوبين في محافظة مأرب مشروعًا تعليميًا طموحًا وخطوة مهمة للارتقاء بالعملية التعليمية ورعاية الكفاءات، إذ يأتي ضمن حزمة مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة للقطاعات الأساسية والحيوية في الجمهورية اليمنية.
ويهدف المجمع الأول من نوعه على مستوى المحافظة إلى صقل العقول المبدعة من مديريات مأرب وعموم اليمن، تحقيقًا لتطلعات المحافظة في تنمية مواهبها، ويضم المجمع فصولًا تعليمية، ومختبرات علمية ومعامل تطبيقية متقدمة مخصصة للكيمياء والحاسب الآلي، ومرافق لا صفية.
ويتميز المجمع بتصميم هندسي حديث يتوافق مع المعايير العالمية لضمان بيئة تعليمية مثالية للطلبة، ويشمل ساحات داخلية فسيحة، إضافة إلى ملاعب رياضية متكاملة تتضمن ملعبًا لكرة القدم وآخر للكرة الطائرة، لتوفير أنشطة ترفيهية ورياضية متوازنة، تأكيدًا لدوره المحوري في تلبية احتياجات شريحة واسعة من الطلاب المتميزين.
ويعكس انضمام الطلاب المتفوقين إلى هذا الصرح التعليمي التطلعات الكبيرة التي يحملونها.. أحمد قاسم، أحد الطلاب الموهوبين، يعبر عن سعادته الغامرة بوجوده في مجمع الموهوبين بمأرب، واصفًا إياه بالبيئة المثالية لصقل وتطوير مواهبه الابتكارية.
ويرى أحمد أن المركز يوفر له الفرصة المثلى لتعزيز مهاراته العلمية والإبداعية من خلال برامج تعليمية متميزة وإشراف متخصص، يقول أحمد: “هنا نجد كل ما نحتاجه، من تعليم متميز وإشراف متخصص”، مؤكدًا أنه يطمح بأن يكون من الأوائل في الجمهورية اليمنية دراسيًا.
ويُعد المجمع خطوة نوعية ومهمة في تلبية الطلب المتزايد على قطاع التعليم في مأرب، ومن المتوقع أن يكون نقطة انطلاق لتخريج جيل من المبدعين والمبتكرين، يسهمون بفاعلية في بناء مستقبل مزدهر للمحافظة واليمن في شتى المجالات.
ويأتي مشروع مجمع الموهوبين امتدادًا لمشاريع ومبادرات البرنامج دعمًا لقطاع التعليم، بما في ذلك إنشاء مدارس نموذجية، وتطوير الجامعات وإنشاء الكليات والمعاهد، وتجهيز المختبرات بأحدث التقنيات، إلى جانب دعم النقل المدرسي، بهدف تعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار؛ مما يسهم في بناء قدرات الأجيال القادمة وتمكينها من المساهمة الفاعلة في التنمية.