برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. تخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي لمجندات الدفعة السادسة في معهد التدريب النسوي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
المناطق-واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، احتفل الأمن العام، اليوم، بتخريج (142) مجندة في الدورة التأهيلية للفرد الأساسي للمجندات الدفعة السادسة بمعهد التدريب النسوي، بحضور معالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي.
وتلقت الخريجات التدريبات والتطبيقات والمعارف والدروس النظرية والعملية على المهارات التي تتطلبها طبيعة المهام وإجراءات الأعمال الأمنية، إضافة إلى تهيئتهن للمسؤوليات الخاصة التي تتطلبها طبيعة العمل.
22 مايو 2024 - 3:15 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد22 مايو 2024 - 1:07 صباحًانادي العروبة يصعد إلى دوري المحترفين بعد فوزه على الجبلين بهدف دون مقابل الاقتصاد22 مايو 2024 - 1:05 صباحًامحافظ البنك المركزي السعودي يرأس وفد المملكة للاجتماعات السنوية المُشتركة للهيئات المالية العربية أبرز المواد22 مايو 2024 - 1:04 صباحًابرنامج “ندلب” يشارك في معرض “vivatech” بباريس أبرز المواد22 مايو 2024 - 1:00 صباحًانائب أمير المنطقة الشرقية يشهد حفل تخريج طلاب كليات الأصالة أبرز المواد22 مايو 2024 - 12:55 صباحًاأمير منطقة القصيم يدشّن مبنى الكلية التقنية ببريدة22 مايو 2024 - 1:07 صباحًانادي العروبة يصعد إلى دوري المحترفين بعد فوزه على الجبلين بهدف دون مقابل22 مايو 2024 - 1:05 صباحًامحافظ البنك المركزي السعودي يرأس وفد المملكة للاجتماعات السنوية المُشتركة للهيئات المالية العربية22 مايو 2024 - 1:04 صباحًابرنامج “ندلب” يشارك في معرض “vivatech” بباريس22 مايو 2024 - 1:00 صباحًانائب أمير المنطقة الشرقية يشهد حفل تخريج طلاب كليات الأصالة22 مايو 2024 - 12:55 صباحًاأمير منطقة القصيم يدشّن مبنى الكلية التقنية ببريدة المركز الوطني للأرصاد: ضباب خفيف على ينبع والرايس المركز الوطني للأرصاد: ضباب خفيف على ينبع والرايس تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صباح ا
إقرأ أيضاً:
حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في مشهد سياسي طالما طغى عليه الحضور الذكوري وهيمنة الأحزاب التقليدية، يعلن حزب المودة النسوي عن ولادته كحركة سياسية جديدة في العراق، تقف على أكتاف النساء وتخاطب قضاياهن بجرأة لم يسبق لها مثيل. تأسيس الحزب جاء تتويجًا لسنوات من التهميش والخذلان السياسي الذي عانته المرأة العراقية، ليس فقط من قبل مؤسسات الدولة، بل من المنظومة الحزبية التي استخدمت المرأة كورقة انتخابية ثم تجاهلتها بعد الفوز.
إن تأسيس حزب نسوي مستقل، تقوده نساء ويُعبّر عن أولوياتهن، ليس مجرد خطوة سياسية، بل حدث اجتماعي وثقافي يعكس نضج وعي المرأة العراقية وإصرارها على كسر دائرة التبعية والانخراط في صناعة القرار. حزب المودة النسوي لا يسعى فقط إلى تمثيل النساء في البرلمان، بل إلى تغيير المعادلة السياسية برمتها، وإعادة تعريف مفاهيم المواطنة، العدالة، والتنمية، من منظور يضع الإنسان، وبالأخص المرأة، في قلب الاهتمام.
الأحزاب التقليدية، التي شاخت قياداتها وتآكلت رؤاها، كانت تعيد إنتاج نفس الخطاب النخبوي وتتعامل مع مشاركة النساء كديكور انتخابي. أما حزب المودة ، فهو ينهض على رؤية جديدة تؤمن بأن تمكين النساء لا يكون بالشعارات، بل بإتاحة القرار لهن، ومنحهن فرصة التعبير عن قضاياهن: من العنف الأسري والبطالة، إلى الأمية والتهميش الاقتصادي والسياسي.
تشير بيانات الحزب الأولية إلى أنه ينطلق من القواعد الشعبية، ويستمد شرعيته من قصص النساء المهمشات في القرى والأرياف والمناطق المنسية، لا من الصفقات السياسية في كواليس السلطة. وهو حزب عابر للطوائف، يعلي صوت المرأة بوصفها مواطنة لها كامل الحقوق، لا تابعة لعشيرة أو طائفة أو جهة سياسية.
إن دخول حزب المودة النسوي إلى السباق البرلماني المرتقب، يمثل لحظة اختبار للوعي السياسي العراقي، وسؤالًا صارخًا للناخبين: هل سنمنح أصواتنا هذه المرة لمن يشبهنا ويتحدث بلسان معاناتنا؟ أم نعود إلى تدوير ذات الوجوه التي سرقت الأحلام وخذلت الشعب؟
من المتوقع أن يواجه الحزب حملات تشكيك من قبل خصومه لكن نجاحه لا يقاس بعدد المقاعد، بل بقدر ما يوقظ من ضمائر ويحفز من نساء أخريات على الخروج من دائرة الصمت. فحتى لو لم يفز بالأغلبية، فإن مجرد وجوده هو نصر للمرأة العراقية ورسالة بأن زمن الإقصاء قد ولى.
في الختام، لا بد أن تدرك القوى السياسية التقليدية أن المشهد بدأ يتغير، وأن النساء لم يعدن مجرد رقم انتخابي ، بل قوة حقيقية تصنع الرأي العام، وتقود التغيير، وتكتب التاريخ بأصواتهن. و حزب المودة النسوي هو أول الغيث في هذا المسار الطويل نحو عراقٍ أكثر عدالة، وإنصافًا، ومساواة.
انوار داود الخفاجي