رحب البرلمان العربي، بالقرار الذي اتخذته كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أنه انتصار للعدالة ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ويمثل انتصاراً جديداً للقضية الفلسطينية والدبلوماسية الفلسطينية، كما يشكل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو اعتراف العديد من دول العالم بدولة فلسطين، دعماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس.

وأكد البرلمان العربي، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن اعتراف الدول الثلاث بدولة فلسطين جاء في وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمخططات لتصفيتها من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي يشن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023م، إضافة إلى التطهير العرقي والتهجير القسري بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، الذين تمارس ضدهم جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف أن تزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، يمثل ردا عمليا على مخططات الاحتلال الفاشلة لتصفية القضية الفلسطينية والتي لن يُكتب لها النجاح.

ودعا البرلمان العربي مجدداً، جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المضي قدماً في الاعتراف كخطوة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود من الاحتلال، ووفق حل الدولتين المعترف به دولياً والمستند لقرارات الشرعية الدولية، مطالباً المجتمع الدولي وجميع الدول بالوقوف مع الحق الفلسطيني، وشعب فلسطين وقضيته العادلة.

اقرأ أيضاًقيادي فلسطيني يرحب بقرار الـ3 الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البرلمان العربي القضية الفلسطينية اعتراف النرويج وإيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين البرلمان العربی بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

موعد صلاة العيد 2024 في القدس.. وبيان هام من مجلس الكنائس الفلسطينية

أعلن الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، موعد صلاة العيد 2024 في القدس المحتلة.

موعد صلاة العيد 2024 في القدس

وأكد مفتي الديار الفلسطينية أن موعد صلاة العيد 2024 في القدس يأتي الساعة 6:05 صباحا، حسب التوقيت الصيفي، مناشدًا الفلسطنيين بضرورة زيارة بيوت وعائلات الشهداء والأسرى والجرحى والمحتاجين.

وحث مفتي القدس، الفلسطنيين الأثرياء والقادرين، على الجود بالأضاحي والتقرب إلى الله تعالى بها، لما يعزز الصلة بين الأهل والأقارب والأرحام، ويساعد في تلبية حاجات الفقراء والمحتاجين.

قصر الاحتفالات على صلاة العيد

وفي سياق متصل دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى اقتصار فعاليات عيد الأضحى المبارك على الشعائر الدينية فقط، وذلك نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب «أبو مازن» عن أمله أن يأتي العيد القادم وقد تحقق ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني من الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين من الشتات.

لجنة الكنائس الفلسطينية تهاجم دولة الاحتلال

وفي بيان تضامني هاجمت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، دولة الاحتلال، مشيرة إلى أنها تغتال فرحة الشعب الفلسطيني بعيد الأضحى المبارك، مضيفة في بيان «يأتي عيد الأضحى هذا العام، في ظل حرب الإبادة والتجويع والتهجير والدمار والموت التي يعيشها شعبنا في غزة، كما هو الحال في مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة المحتلة بما فيها القدس».

مقالات مشابهة

  • هل يعترف حزب العمال البريطاني بفلسطين إذا فاز بالانتخابات؟
  • مستشار رئيس فلسطين: غالبية سكان غزة ضد الحرب ومن أدخلهم بها
  • الرئيس التركي: اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطين سيغير الأجواء في المنطقة إلى الأفضل
  • موعد صلاة العيد 2024 في القدس.. وبيان هام من مجلس الكنائس الفلسطينية
  • ندوة بعنوان "الحقوق المنتهكة والمهدورة في فلسطين " بدار الثقافة الإسلامية بميلانو
  • حركة فتح: الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يخضع أمام الاحتلال ولا أمام السياسات العدوانية
  • دعم فلسطين هو المعيار.. مبادرات لمحاسبة ساسة بريطانيا في الانتخابات
  • إسبانيا وتركيا تحثان الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين
  • الاحتلال يفرج عن عزيز الدويك رئيس البرلمان الفلسطيني المنحل
  • إسبانيا تدعو جميع الدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين