تقرير يكشف كواليس متابعة واشنطن تطورات تحطم مروحية رئيسي.. هذا سبب قلقها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشفت مجلة "بوليتيكو" عن تسبب حادثة تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في قلق لدى الإدارة الأمريكية خشية أن توجه إيران أصابع الاتهام إلى واشنطن أو دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المجلة نقلا عن ثلاثة من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن المسؤولين الأمريكيين سعوا خلال عمليات البحث عن الرئيس الإيراني التي استمرت ما يقرب من نصف يوم، إلى معرفة من قد تسعى إيران لاتهامه بالضلوع في الحادث.
وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين انتظروا تحديثات عن البحث عن المروحية المفقودة، كما طرحوا لساعات تساؤلات حول كيف يمكن أن يغير الحادث ديناميكيات الشرق الأوسط.
وذكرت المجلة، أنه كان هناك مخاوف أمريكية من أن تقدم إيران بسرعة على اتهام الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي بالتورط في حادثة تحطم المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، رغم عدم وجود أي معلومات استخباراتية تشير إلى أي شيء آخر غير وقوع حادث في طقس سيئ.
والاثنين، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية في منطقة وعرة من محافظة أذربيجان الشرقية، الأحد.
وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.
وفي تعليقه على الحادثة، شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال حديثه للصحفيين الاثنين، على أن بلاده "ليس لها دور تلعبه في هذا الحادث"، حسب تعبيره.
ولم توجه إيران التي تمكنت من العثور على حطام المروحية المنكوبة بعد ما يقرب من 12 ساعة على فقدانها، أصابع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلي، لكن وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، اتهم الولايات المتحدة بالتسبب في وفاة رئيسي عبر منعها طهران من استيراد الطائرات وقطع الغيار والصيانة للطائرات.
وفي سياق متصل، أشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة تراقب كيفية تعامل إيران مع الأزمة الحالية، كما نقلت عن مسؤول في إدارة بايدن وصفته بـ"الكبير"، قوله إنه "لا يراهن على أي تغييرات في السياسة".
ووفق تحليل المجلة، فإن الإدارة الأمريكية تعتقد أن طهران ستنشغل بمشاكلها الداخلية "درجة أنها لن تكون قادرة على إجراء تغييرات كبيرة في سياساتها الإقليمية، بما في ذلك دعمها للقوى الوكيلة التي تزعزع استقرار العديد من الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإيراني رئيسي إيران امريكا رئيسي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تلوث الفواكه والخضروات بالمبيدات حول العالم
صراحة نيوز- كشف تقرير حديث عن وجود كميات كبيرة من بقايا المبيدات في الفواكه والخضروات على مستوى العالم، ما يثير القلق بشأن آثارها الصحية طويلة المدى، بما في ذلك السرطان واضطرابات الهرمونات.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، حلّل الباحثون بيانات الفحوص الحكومية والصناعية وحددوا ما أطلقوا عليه “القائمة القذرة”، أي الأصناف الأعلى تلوثًا بالمبيدات.
وتصدّر الغريب فروت والعنب والليمون القائمة، حيث احتوت 99% و90% و79% من العينات على أكثر من نوع كيميائي واحد. كما جاءت الموز، الفلفل الحلو، البطيخ، الفاصوليا، والفلفل الحار ضمن الأعلى تلوثًا، بينما برز الشمندر كأحد المحاصيل الأقل احتواءً على بقايا متعددة.
وثّق التقرير وجود 123 مادة كيميائية مختلفة في العينات، منها 42 مرتبطة بالسرطان و21 تؤثر على النظام الهرموني، وقد تسبب اضطرابات في النمو والخصوبة. كما لوحظت بعض العينات تحتوي ما يصل إلى 16 نوعًا من المبيدات في الوقت نفسه.
رغم أن المبيدات تستخدم لحماية المحاصيل من الآفات، إلا أن تراكمها على الغذاء قد يهدد الصحة، خاصة مع ما يعرف بـ”تأثير الكوكتيل”، حيث تتفاعل عدة مواد كيميائية معًا فتزداد سميتها.
وأشار التقرير إلى وجود مواد عالية الخطورة، بينها مبيدات فطرية يُشتبه في تأثيرها على الغدد الصماء، إلى جانب بقايا واسعة من المبيدات في الخبز وبعض الأطعمة المعالجة.
ويحث الخبراء الحكومات على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تشمل دعم الزراعة غير الكيميائية، وحظر المبيدات عالية الخطورة، وتشديد الرقابة على الاستيراد. كما يُنصح المستهلكون باختيار المنتجات العضوية أو المحلية كلما أمكن، كونها غالبًا أقل احتواءً على البقايا الكيميائية.