تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احبطت جمارك مطار الغردقة الدولى برئاسة الدكتور هشام شرارة  مدير الادارة  محاولة تهريب عدد من أقراص الترامادول ولواصق الأفيون المخدرة بالمخالفة لأحكام قانون مكافحة المخدرات رقم ١٨٢ لسنة ١٩٦٠ وقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم ١٢٧ لسنة ١٩٥٥ وقانون الجمارك رقم ٢٠٧ لسنه ٢٠٢٠ ولائحته التنفيذيه رقم٤٣٠ لسنة٢٠٢١ وقانون الإستيراد والتصدير رقم ١١٨ لسنة ١٩٧٥

أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من مطار بروكسل - بلجيكا اشتبه جمال محمد عادل مأمور اللجنة الجمركية فى راكبين مصريين الجنسية أثناء خروجهما من بوابة اللجنة الجمركية.

تم تمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-RAY بمعرفة ضياء الدين صلاح مأمور الفحص وأشرف صلاح رئيس قسم الفحص فتم تأكيد الاشتباه .

وقام مصطفى محمود عبد الوهاب وابتسام عبيد مأمورى الجمرك بتفتيش حقائبهما فتبين وجود ١٦١٠ قرص ترامادول مخدر و١٠٠ عبوة لاصقة أفيون مخدر مخبأة في أماكن يصعب الوصول اليها .

 وقام بالجرد والتحريز محمد عصمت عبد الحميد ومحمود علي سيد تحت إشراف محمود صبري أبو المجد بحضور مصطفى محمود جنيدي بالأمن الجمركي

قرر عبد العال نعمان مدير عام جمارك الغردقة إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير  محضر الضبط الجمركى رقم ٤٠ لسنة ٢٠٢٤ بعد العرض بعد العرض على عمر خليفه رئيس الادارة المركزية لجمارك البحر الاحمر والمنطقة الجنوبية .

يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية والمطارات وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركى .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطار الغردقة جمارك مطار الغردقة الجمارك

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرب: سودانيون يضطرون إلى دفع رشاوى لتجاوز الفحص الأمني

بسبب الحرب، اضطر كثير من السودانيين إلى سلوك طرق عديدة لخارج البلاد، في سبيل الهروب من أمام آلة القتل والانتهاكات، لكنهم اصطدموا بعقبات أخرى.

التغيير – كمبالا

يتعرض مواطنون سودانيون في طريق سفرهم إلى خارج البلاد عبر الطريق البري الشرقي بولاية القضارف، إلى تعقيدات ومعاكسات في الإجراءات، وذلك بهدف إجبارهم على دفع مبالغ إضافية أو رشاوى لكي يغادروا في سلام- وفق ما أكده أحد الشباب الذي تعرضوا لتجربة مماثلة في حديث لـ«التغيير».

ودفعت الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م، ملايين المواطنين إلى النزوح داخلياً واللجوء إلى دول الجوار طلباً للأمان، فيما أدت لتدمير كبير في البنية التحتية للدولة.

تعقيد الإجراءات

ما يحدث للمواطنين المتوجهين إلى خارج السودان أمام السجل المدني بولاية القضارف من تعقيد في الإجراءات، تحدث عنه «ماهر»- وهو اسم مستعار لشاب عشريني قرر مغادرة السودان عن طريق البر متجهاً إلى إثيوبيا إلا أن السلطات السودانية طلبت منه تأشيرة دخول إلى دولة أخرى حتى يأذن له بمغادرة البلاد.

وقال الشاب لـ«التغيير»، إنه وصل إلى مدينة القضارف معتزماً مغادرة السودان إلى أوغندا عبر إثيوبيا، إلا أن سلطات الجوازات بمدينة القضارف أوقفته بحجة أنه ليس لديه تأشيرة دخول إلى الدولة الأخرى.

وأضاف أن ضابطاً في إدارة السجل المدني بمدينة القضارف أبلغه بأن الحكومة منعت سفر الشباب إلى خارج البلاد إلا بعد إجراء الفحص الأمني والتعرف على تأشيرة دخول الدولة الأخرى.

وأكد في حديثه لـ«التغيير» أن كل ما حدث ليس له علاقة بقرارات السلطات السودانية، وأن ما في الأمر هو أن أفراداً بإدارة الجوازات في ولاية القضارف يعملون على عرقلة سفر الشباب بغرض الحصول على “رشوة” مقابل إكمال الفحص الأمني الخاص بالمسافرين.

وكشف ماهر أن أفراداً من النظاميين بإدارة الجوازات في الولاية يأخذون رشوة من المواطنين خصوصاً الشباب تتراوح ما بين «50» ألف جنيه سوداني وحتى «120» ألف جنيه على الأقل، حتى يحصل المسافر على إجراءات الفحص الأمني.

وأوضح أنه اضطر لدفع رشوة لأحد العاملين بإدارة السجل المدني قدرها «120» ألف جنيه سوداني ليحصل على الفحص الأمني دون الدخول لإكمال الإجراءات الرسمية داخل السجل المدني في غضون أقل من ساعة.

وذكر ماهر أن معظم إجراءات الفحص الأمني في إدارة السجل المدني بولاية القضارف يتم إجراؤها للمسافرين حتى المجرمين والهاربين من العدالة عن طريق الرشوة وهو ما يعرقل سفر معظم الشباب السودانيين.

غياب الدولة

وحول ما يجري من ممارسات تجاه المسافرين وخاصة الشباب، قال المحامي والحقوقي عثمان حسن صالح، إن فترة النظام العسكري في السودان هي من أكثر الفترات التي شهدت فساداً في البلاد بجميع المصالح الحكومية، والتي من بينها انتشار ظاهرة الرشوة.

وأضاف لـ«التغيير»، أن أي مواطن سوداني شاهد كيف كان يدفع المال على أساس أن أي شخص مسؤول يقدم خدمة، أو يمتنع عن أداء واجبه مقابل الرشاوى التي تتطلب من المجتمع أن يكون لديه موقف واضح في مكافحتها.

ومضى قائلاً، إن ما يحدث في إدارة السجل المدني مسألة متجذرة من فترات طويلة لذلك يفترض أن تكون هناك في مسائل التربية والثقافة العامة نبذ الرشاوى، وأن يكون لدى المجتمع موقف ودور واضح إلى جانب الدور القانوني للقضاء على هذه الظاهرة.

فيما رأى الصحفي والمحلل السياسي شوقي عبد العظيم، أن غياب الدولة هو الأكثر تأثيراً على مسألة الرشاوى نتيجة لغياب المراقبة والمحاسبة لأن الجميع يريد أن ينصب نفسه هو الدولة.

وقال لـ«التغيير» إن في حالة حرب السودان، وعندما يكون الجيش في سدة الحكم وهو السلطة، ويدخل في حرب تنهار السلطة تماما، ويبقى هو الموازنة بين الحرب وإدارة الدولة.

وأضاف بأن من المتوقع أن تنتشر الرشوة بشكل أكبر من خلال استغلال ظروف الناس وحاجتهم إلى الأوراق الثبوتية للخروج من مأزق الحرب، ومن مناطق الحرب والقتال إلى مناطق آمنة وهو أبشع أنواع الاستغلال، ولكن ليس منها مفر.

يذكر أن منظمة الشفافية الدولية كانت صنفت السودان في وقت سابق من بين «20» دولة هي الأكثر فسادا في العالم.

وكان مؤملاً أن تنجح ثورة ديسمبر 2018م في تغيير بعض المفاهيم التي كانت راسخة في المجتمع السوداني مثل الوساطة والرشاوى، وإعلاء قيم المسؤولية والمحاسبة، لكن انقلاب 25 اكتوبر 2021م ثم حرب 15 أبريل 2023م سمحت بعودة وانتشار ظواهر الرشوة والمحسوبية التي كانت سائدة في عهد نظام الإنقاذ البائد.

الوسومأوغندا إثيوبيا الرشوة السودان انقلاب 25 اكتوبر 2021 ثورة ديسمبر 2018 حرب 15 ابريل 2023م ولاية القضارف

مقالات مشابهة

  • بسبب الحرب: سودانيون يضطرون إلى دفع رشاوى لتجاوز الفحص الأمني
  • بيان حادّ.. القوات حذرت من محاولة باسيل تسخيف التحذير من عرف يسعى الثنائي لتكريسه
  • إحباط محاولة ترويج 17 طن دقيق مدعم في السوق السوداء
  • إحباط تهريب 285 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان
  • إحباط تهريب  321 كيلوجرامًا من القات المخدر في عسير وجازان 
  • الأردن: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة
  • سلطات طاجيكستان تعتقل سياسيا بتهمة محاولة الاستيلاء على السلطة
  • إحباط تهريب 270 كيلوجرام من القات بالعسير
  • إحباط تهريب 23 كيلوجراماً من مادة الحشيش بعسير
  • إحباط تهريب 225 كيلوجرام من القات المخدر بجازان