خلال الساعات الماضية، انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لمدرسة لغة عربية تدعى أماني صباح، تقوم بـ«التهوية» على الطالبات أثناء تواجدها داخل لجنة امتحان، نظرًا لشدة درجة الحرارة.

درجة الحرارة بلغت 35 درجة مئوية، أثناء أداء طالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة فوه المشتركة بمحافظة كفر الشيخ، جلسن على المقاعد، رؤوسهن منكبة في ورقة الإجابة، يحاولن تذكر ما قمن بمذاكرته خلال الفترة الماضية، لكن بات ارتفاع درجة الحرارة عائقًا كبيرًا، جعل إحدى الطالبات تعاني من ضيق في التنفس، فقامت المعلمة التي تراقبب اللجنة، باستخدام ملف ورقي، في «التهوية» على الطالبات.

مدرسة اللغة العربية تروي التفاصيل

تروي «أماني»، لـ«الوطن»، أن إحدى الطالبات كانت تعاني من ضيق تنفس داخل لجنة الثانوية بمحافظة كفر الشيخ، فقامت بـ«التهوية» عليها، ومن ثم كررت ما فعلته مع باقي الطالبات، حتى باتت عادة كل امتحان، لمدة 4 أيام على التوالي.

أماني: المدير نشر الفيديو لأنه تأثر

«لقيت البنات اللي معايا تعبانين، وواحدة فيهم بتقولي مش قادرة آخد نَفَسي، بدأت أهوي عليها وعلى زمايلها، والموضوع بقى بالنسبة لي عادي، والطلاب اتعودوا على كده»، هكذا تحدثت «أماني» عما فعلته داخل لجنة الامتحان، مضيفة: «كل لجنة بيكون فيها كاميرا مراقبة، ومدير المدرسة الأستاذ إسلام، كان بيتابع كل لجنة واللي بيحصل فيها، ولقيته بيقولي أنا تأثرت بالموقف اللي انتي عملتيه، وهنشره على صفحة المدرسة».

ردود الفعل بعد انتشار المقطع

لم تكن «أماني» تتوقع ردود الفعل الكبيرة، التي جاءت بعد انتشار مقطع الفيديو، إذ انهالت عليها التعليقات من رواد مواقع التواصل، منبهرين بما فعلته مدرسة اللغة العربية داخل اللجنة.

تقول «أماني» عن ردود الفعل: «بناتي وجوزي كانوا مبسوطين جدًا من ردود الفعل، واللي عملته ده طبعنا كلنا، لأننا جوانا رحمة وإنسانية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ المدرسة لجنة إمتحان لجنة ردود الفعل

إقرأ أيضاً:

ردود فعل عربية ودولية مرحبة برفع العقوبات الأمريكية على سوريا

رحّبت عدة دول عربية، مساء الثلاثاء، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيدةً بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية وتركيا في سبيل تحقيق هذا التحول السياسي الهام.

وجاءت ردود الفعل الرسمية المرحّبة من كل من قطر، الكويت، البحرين، الأردن، فلسطين، اليمن، لبنان، ليبيا، سلطنة عمان، العراق وسوريا، وفق البيانات والتصريحات الرسمية.

وفي كلمة ألقاها خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي المنعقد في الرياض، قال ترامب إن العقوبات المفروضة على سوريا "وحشية ومعيقة، وقد آن الأوان لتنهض سوريا من جديد"، معلنًا عزمه إصدار قرار برفعها بهدف منح الشعب السوري فرصة للنمو والتطور. 

وأوضح أن هذا التوجه جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيفًا أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيلتقي نظيره السوري في تركيا قريبًا.

ردود الفعل العربية
وتوالت المواقف العربية المرحبة بإعلان الرئيس الأمريكي عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا.


قطر
أعربت وزارة الخارجية القطرية عن ترحيبها بقرار ترامب، واصفة إياه بـ"الخطوة المهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا الجديدة"، مؤكدة في بيانها تقديرها الكامل للجهود السعودية والتركية، ومجددة دعم الدوحة لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.

بيان | قطر ترحّب باعتزام الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Ud2XzKdHJb — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 13, 2025
الكويت
أما في الكويت، فقد أشادت في بيان لوزارة خارجيتها بالمبادرة الأمريكية، مؤكدة أن رفع العقوبات سيسهم في تعزيز التنمية والاستقرار داخل سوريا.

بيان صادر عن وزارة الخارجية
الثلاثاء 13 مايو 2025

تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب دولة الكويت بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، عن رفع العقوبات عن الجمهورية العربية… pic.twitter.com/6abcWaiYH2 — وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) May 13, 2025
البحرين
وفي البحرين، بعث العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، هنأه فيها بإعلان ترامب، واعتبر الخطوة استجابة لجهود ولي العهد السعودي، مشيدًا بأهميتها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا.

الأردن
من جهتها، رحّبت الأردن بالقرار، واصفة إياه بخطوة محورية على طريق إعادة الإعمار وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، مؤكدة أن إنهاء العقوبات ينعكس إيجابًا على الشعب السوري.
رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته المملكة العربية السعودية الشقيقة، رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة ترحيب المملكة بقرار الرئيس الأميركي، الذي يُعد خطوة… pic.twitter.com/MXVDkMDKKQ — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) May 13, 2025
فلسطين
وفي فلسطين، أعربت الرئاسة عن أملها بأن يشكل القرار محطة على طريق استعادة سوريا لعافيتها ودورها الإقليمي الريادي.

لبنان
ورحّب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بالخطوة الأمريكية، مؤكداً أن لها تداعيات إيجابية على لبنان والمنطقة، وموجهاً شكره للرياض على دورها البارز في هذا الملف.

الرئيس عون يعرب عن ترحيبه الكبير بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، وذلك بمسعى مشكور من سمو ولي العهد في المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، متمنياً أن يكون هذا القرار الشجاع خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، بما ينعكس خيراً… — Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 13, 2025
اليمن
وفي اليمن، وصفت وزارة الخارجية القرار بـ"الخطوة الإيجابية المهمة"، مثنية على دور السعودية في دعم جهود رفع العقوبات.

#بيان|| ترحب وزارة الخارجية بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الاميركية بشأن رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية الشقيقة. https://t.co/H0aknTGZsQ pic.twitter.com/k4bhs5OrWS — وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) May 13, 2025
ليبيا
بدورها، اعتبرت ليبيا في بيان رسمي أن إعلان ترامب يعكس تحولاً استراتيجياً تجاه إعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي والدولي.



سلطنة عمان
أما سلطنة عمان، فقد أكدت في بيان لوزارة خارجيتها أن القرار يمكّن سوريا من تحقيق التنمية والازدهار، مثمنة جهود الدول الشقيقة والصديقة في دعم الاستقرار والتعافي الاقتصادي.

#بيان | أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب سلطنة عُمان بالإعلان الصادر عن فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن رفع العقوبات الأمريكية عن الجمهورية العربية السورية. ويُعدّ هذا القرار خطوة تمكّن الحكومة والشعب السوري الشقيق من تحقيق التنمية والازدهار. pic.twitter.com/i7j4AUCIwG — وزارة الخارجية (@FMofOman) May 14, 2025
العراق
وفي العراق، رحبت وزارة الخارجية بالقرار، معربة عن أملها بأن يكون مقدمة لمرحلة جديدة من التعاون الدولي تنهي الأزمة السورية وتخفف من معاناة الشعب السوري.



سوريا
من جانبها، أكدت سوريا، على لسان وزير خارجيتها أسعد الشيباني، ترحيبها الكبير بتصريحات ترامب، واعتبرتها تحولًا إيجابيًا تجاه معاناة السوريين. 

وأعلن الشيباني استعداد بلاده لبناء علاقة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع واشنطن، مشيرًا إلى أن ترامب "قدّم أكثر للشعب السوري من أسلافه"، وموجّهًا شكره العلني للسعودية على جهودها في دعم رفع العقوبات.

الجمهورية العربية السورية ترحب بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن #سوريا pic.twitter.com/cnxvYiGbne — وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) May 13, 2025
الأمم المتحدة ترحب 
كما أعربت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، عن ترحيبها بتصريحات الرئيس الأمريكي، معتبرة أن هذه الخطوة من شأنها إنعاش الاقتصاد السوري والمساهمة في تخفيف معاناة الشعب بعد أكثر من عقد من النزاع.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي: "من المهم بالنسبة إلينا أن نرى خطوات تؤدي إلى إعفاء سوريا من العقوبات، بما يتيح إطلاق عملية إعادة الإعمار وانتشال الشعب السوري من آثار الحرب التي استمرت أكثر من عشر سنوات".


المبعوث الأممي يثمن
من جهته، ثمّن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إعلان ترامب، مشيراً إلى أن القرار ينسجم مع دعواته المتكررة لاتخاذ خطوات عملية لتخفيف العقوبات.

أرحب بالتصريحات الصادرة عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشأن وقف العقوبات المفروضة على سوريا، ويأتي ذلك انسجاماً مع ندائي المستمر لاتخاذ إجراءات ملموسة في هذا المجال. في جميع أنحاء سوريا وفي الشتات، يطالب السوريون بأغلبية ساحقة بتوسيع نطاق تخفيف العقوبات وتسريعه. — UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) May 13, 2025
وأوضح بيدرسن أن معظم السوريين في الداخل والمهجر يطالبون بتسريع وتوسيع نطاق تخفيف العقوبات، مشدداً على أن رفعها يعد ضرورياً لتحسين مستوى الخدمات الأساسية، لا سيما في قطاعي الصحة والتعليم، إضافة إلى تحفيز عجلة الاقتصاد.

وأكد أن هذه الخطوة ستُسهِم في تمكين السوريين من أداء دور فاعل في عملية إعادة بناء وطنهم.
تاريخ طويل من العقوبات

وتجدر الإشارة إلى أن سوريا تطالب منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في أواخر عام 2024 برفع العقوبات الغربية التي تُعد أبرز عوائق إعادة الإعمار، لا سيما في ظل ما تعتبره دمشق تحولًا إقليميًا ودوليًا داعمًا لاستعادة البلاد عافيتها بعد أكثر من عقدين من العزلة والانهيار الاقتصادي.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى الحصول على دعم دولي وإقليمي واسع، في إطار جهودها الرامية إلى تجاوز آثار 24 عاماً من حكم الرئيس السابق بشار الأسد (2000–2024)، والذي خلف أزمات سياسية واقتصادية وإنسانية عميقة.

ومنذ سقوط نظام الأسد أواخر العام 2024، تواصل دمشق مطالبتها برفع العقوبات الغربية المفروضة، معتبرةً أنها تمثل عقبة رئيسة أمام انطلاق عملية إعادة الإعمار.

وفي هذا السياق، خفّضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جزءاً من العقوبات على بعض القطاعات السورية، في خطوة أولى أثارت آمالاً محلية وإقليمية بإمكانية رفع شامل للعقوبات، ما قد يفتح الباب أمام تعافي الاقتصاد السوري وتحقيق التنمية المستدامة.

وكانت فصائل سورية مسلحة قد تمكنت، في كانون الأول/ديسمبر 2024، من بسط سيطرتها الكاملة على البلاد، معلنة نهاية حقبة حزب البعث الذي حكم سوريا بقبضة حديدية طيلة 61 عاماً، بينها 53 عاماً تحت حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • غباء تبون.. وجه الشكر لرئيسة سلوفينيا على موقفها الداعم لمغربية الصحراء (فيديو)
  • ردود فعل عربية ودولية مرحبة برفع العقوبات الأمريكية على سوريا
  • «البحوث الفلكية» تكشف أسباب شعور المصريين بزلزال الكريت
  • سقوط أمطار على هذه المناطق.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الساعات القادمة
  • الحكومة تكشف عن عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • جامعة المنيا تنظم ندوة بعنوان معا بالوعي نحميها.. اعرف بلدك حافظ عليها
  • شيري عادل تشارك أصالة وعائلتها فرحة زفاف نجل شقيقتها أماني نصري.. فيديو
  • شاهد الداخلية تكشف ملابسات فيديو مشاجرة السلاح الأبيض داخل مسجد بالسلام
  • شاهد الداخلية تكشف ملابسات فيديو المشاجرة المسلحة داخل مسجد بالسلام
  • تقى حسام تكشف لـ صاحبة السعادة كواليس قلبي ومفتاحه ورحلتها من الإذاعة للتمثيل