«الوزراء» يستعرض قضايا عالمية في مجلته «آفاق استراتيجية».. منها أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الوزراء يستعرض قضايا عالمية في مجلته آفاق استراتيجية منها أزمة أوكرانيا، أصدر مركز المعلومات ودعم متخذ القرار برئاسة مجلس الوزراء عدد جديد من مجلة آفاق استراتيجية ، وهي سلسلة دورية تصدر عن المركز، يُشارك في إعدادها .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الوزراء» يستعرض قضايا عالمية في مجلته «آفاق استراتيجية».
أصدر مركز المعلومات ودعم متخذ القرار برئاسة مجلس الوزراء عدد جديد من مجلة «آفاق استراتيجية»، وهي سلسلة دورية تصدر عن المركز، يُشارك في إعدادها نخبة من المفكرين والباحثين، حيث تقدم رؤى وتحليلات بشأن أهم القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والعالمية، وتأتي انطلاقًا من حرص المركز على دعم متخذ القرار والمجتمع البحثي بمجموعة متنوعة من التحليلات، بالصورة التي تُسهم في إثراء النقاش الفكري بشأنها.
الأزمة الأوكرانية في عامها الثانيوأشار مركز المعلومات إلى أن هذا العدد شارك في إثراءه نخبة من المفكرين والخبراء من داخل مصر وخارجها، إضافة إلى مجموعة من خبراء المركز وباحثيه، وقد بلغت حجم المساهمات داخله 34 مقال وتحليل وعرض تقديمي، لكوكبة من المفكرين والكتاب والخبراء والباحثين المتخصصين في الشؤون السياسية، وقد جاء الملف الرئيسي للعدد بعنوان "الأزمة الأوكرانية في عامها الثاني"؛ وذلك في محاولة لبلورة أبرز اتجاهات وتحوُّلات الأزمة الروسية الأوكرانية في عامها الثاني والإجابة عن أبرز التساؤلات المطروحة بشأن مستقبلها، وكذا مستقبل النظام الدولي برُمّته في خضمها، وعمَّا إذا كان العام الجاري سيشهد تسوية لها، أم سينذر الأمر بتصعيد جديد، أو تكون مقدمة لحرب عالمية اقتصادية، فضلًا عن مناقشة أوضاع السياسة الداخلية الأمريكية وتداعياتها على مسار الأزمة، وكذا فرص نجاح الصين في إنهاءها، وغير ذلك من الموضوعات وثيقة الصلة بهذا الملف.
زلازل سياسيةتضمن العدد مقال للأستاذ الدكتور على الدين هلال تحدث خلاله عن الصراعات التي يمكن أن تؤدي إلى زلازل سياسية خلال هذا العام، حيث أشار إلى أن أبرزها على المستوى العالمي هي الحرب الروسية-الأوكرانية والتي تعد في جوهرها إعلانًا من جانب روسيا بأن النظام الدولي يتجه نحو شكل من التعددية القطبية ورفض أمريكي لهذا الإعلان وتصميمها على الحفاظ على موقعها القيادي، وعلى المستوى الآسيوي هناك عدة بؤر محتملة لتصعيد الصراعات، من أكثرها خطورة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وتزداد أهمية هذا التصعيد المتبادل بالنظر إلى شبكة تحالفات كل من الطرفين، فكوريا الشمالية حليفة الصين ورسيا بينما تتحالف كوريا الجنوبية مع أمريكا واليابان، ومن ثم لا يمكن فصل هذا الصراع عما يجري في العالم، كما أشار إلى مآل الصراع المسلح في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع والتي فشلت كل الهدن في وقفه تماما وتعددت مبادرات الوساطة التي كان منها الوساطة الأمريكية- السعودية، لافتًا إلى أن أخطر ما يمكن أن يحدث هو استمرار القتال وتحوله إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى تقسيم جديد للسودان بعد التقسيم الأول عام 2011 والذي نشأت بموجبه دولة جنوب السودان وفي حال وقعت حرب أهلية فإن ذلك سوف يمثل زلزالًا سياسيًا.
كما تضمن العدد مقالا للأستاذ الدكتور أحمد يوسف والذى ركز على الاتفاق السعودي-الإيراني وآفاق التسوية في اليمن، حيث تتضح أهمية الاتفاق -الذي رعته الصين- من مستوى الاهتمام الدولي به انطلاقًا من افتراض أنه يمهد لمرحلة جديدة للعلاقات وتجاوز الكثير من الإشكالات ليس فقط في الخليج العربي بل في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ويمكن الافتراض أن دوافع إيران لإنهاء خلافاتها مع المملكة قد يكون لها التأثير نفسه على موقفها من خطة العمل الشاملة المشتركة، وهو ما يعني أن الفترة القادمة قد تشهد تطورًا إيجابيًّا في الملف الإيراني، مشيراً إلى أن الصراع اليمني أقل صراعات الوطن العربي تأثرًا بالعوامل العالمية، بحكم أن القوى الإقليمية المتمثلة في السعودية والإمارات وإيران هي الأكثر تأثيرًا بوضوح في مجريات الصراع، وتم الإشارة إلى السيناريوهات المحتملة لمستقبل الصراع في اليمن.وأشار مقال للأستاذ الدكتور إكرام بدر الدين إلى العلاقات العربية-السورية في ظل أزمة الزلزال الذي تعرضت له سوريا في فبراير 2023 والذي ترتب عليه العديد من الآثار السلبية والمتمثلة في انهيار المساكن وتهجير أعداد كبيرة من الأسر وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين، مشيراً إلى أن ما فرقته السياسة بين سوريا والدول العربية، وحدته كارثة الزلزال، فالدول العربية المختلفة والتي اتخذت عدة مواقف تجاه النظام السوري وصلت إلى حد تعليق العضوية في الجامعة العربية لم تتردد في اتخاذ موقف موحد لمساعدة الشعب السوري على تجاوز محنته نتيجة لأزمة الزلزال.واستعرض العدد العديد من المقالات الأخرى لكبار الخبراء والمتخصصين في المجالات السياسية والتي تناولت تطورات الوضع على صعيد العلاقة بين إسرائيل وإيران، والعلاقات التركية- السورية، والتنافس الروسي الغربي وديناميات القوة في منطقة الساحل الأفريقي، وحدود التأثير في دوائر صنع القرار الأمريكي.أما ملف العدد فقد جاء بعنوان "الأزمة الأوكرانية في عامها الثاني" وتناول خ
54.190.63.166
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «الوزراء» يستعرض قضايا عالمية في مجلته «آفاق استراتيجية».. منها أزمة أوكرانيا وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
غزة بلا وقود: أزمة الغاز تتحول إلى كارثة إنسانية.. ونازحون يطبخون على الحطب والورق!
يحتاج قطاع غزة في الظروف الطبيعية إلى ما بين 400 و500 طن من الغاز يوميًا لتلبية احتياجات السكان والمخابز والمطاعم والمستشفيات. لكنّ ما يدخل فعليًا منذ بدء الهدنة لا يتجاوز 120 إلى 150 طنًا في أفضل الأيام—أي أقل من ثلث الاحتياج الأساسي.
منذ الأسابيع الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مطلع أكتوبر الماضي، كان سكان غزة ينتظرون عودة إمدادات غاز الطهي تدريجيًا، باعتباره من أبرز الملفات التي تناولتها التفاهمات الإنسانية خلال المفاوضات. لكن الواقع جاء مخالفًا للتوقعات؛ إذ واصلت الإمدادات دخولها بكميات محدودة لا تقترب من الحدّ الأدنى للاحتياجات اليومية، مما دفع بالأزمة إلى التفاقم سريعًا، لتتحول خلال أسابيع إلى أحد أكثر المشاهد قسوة في حياة السكان.
ومع استمرار تعثّر الإمدادات، تعطّلت معظم محطات التعبئة، وانخفضت ساعات تشغيل القليل المتبقي منها، فيما وجد مئات آلاف النازحين أنفسهم عاجزين عن إعداد الطعام أو تسخين الماء، فلجؤوا إلى الحطب، وقطع البلاستيك، وبقايا الورق. وهكذا تحوّلت الأزمة من خلل في الخدمات إلى معضلة إنسانية تمسّ حياة السكان في كل تفاصيلها اليومية.
فجوة ضخمة بين الاحتياج والمتاح: أرقامٌ تكشف عمق الأزمةوفق مكتب الإعلام الحكومي، يحتاج قطاع غزة في الظروف الطبيعية إلى ما بين 400 و500 طن من الغاز يوميًا لتلبية احتياجات السكان والمخابز والمطاعم والمستشفيات. لكنّ ما يدخل فعليًا منذ بدء الهدنة لا يتجاوز 120 إلى 150 طنًا في أفضل الأيام—أي أقل من ثلث الاحتياج الأساسي.
هذه الفجوة الهائلة لا تُراكم فقط العجز داخل المنازل ومحطات التعبئة، بل مهّد أيضًا لولادة سوق سوداء تتغذّى على الندرة، وتعيد تشكيل قيمة الغاز كسلعة نادرة، تُباع وتُخزَّن كما لو كانت دواءً لا يمكن التفريط به.
ويقول رئيس المكتب الحكومي، الدكتور إسماعيل الثوابتة، إن عدم التزام إسرائيل بإدخال الكميات المتفق عليها “أعاد القطاع إلى مربع الأزمة بالكامل”، موضحًا أن العمل في معبر كرم أبو سالم يسير بصورة غير منتظمة، وأن أي توقف للإمدادات، حتى ليوم واحد، ينعكس مباشرة على آلاف الأسر.
Related وسائل نقل بدائية وشحّ في الوقود: كيف تحوّل التنقّل في غزة إلى عبء يومي؟ سوقٌ سوداء تتمدّد وأسعارٌ تتجاوز قدرة السكانمع تراجع الإمدادات الرسمية إلى هذا المستوى، برزت شبكات صغيرة تعمل خارج القنوات الحكومية، مستفيدة من حالة الندرة. ووصل سعر الكيلو الواحد (وحدة القياس المعمول بها في الشرق الأوسط) في بعض المناطق إلى 120 شيقل (37 دولار أمريكي)، بينما تحولت الأسطوانة الكاملة إلى رفاهية قد تتجاوز 1400 شيقل (434 دولار أميركي).
ويشير السكان إلى أن غاز الطهي بات يُعامل “كدواء نادر”، وأن عمليات البيع تتم عبر وسطاء غير خاضعين للرقابة، مما أدى إلى تراجع ثقة الناس بآليات التوزيع الرسمية وتوسع السوق الموازية.
مسارات خفية داخل شبكة التوزيع: شهادات تكشف ما يجريفي ظل اتساع الأزمة، بدأت شهادات من داخل منظومة التوزيع نفسها تُظهر أن جزءًا من المشكلة لا يتعلق فقط بشحّ الإمدادات، بل بالمسار الذي تسلكه الكميات منذ لحظة دخولها القطاع.
يقول أحد الموزعين —متحدثًا بشرط عدم كشف هويته— إن “الحصص التي تصل إلى النقاط الرسمية تتغير دون تفسير واضح”، مضيفًا أن جزءًا من الشحنات “لا يصل إلى المستودعات الحكومية أصلًا، بل يُوجَّه مباشرة نحو تجار يبيعونه بأسعار مضاعفة”.
صاحب نقطة تعبئة في المنطقة الوسطى يذهب في الاتجاه نفسه، مشيرًا إلى أن نشاط السوق الموازية “منظّم أكثر مما يبدو”، وأن هناك أطرافًا تحصل على غاز الطهي بشكل ثابت رغم ندرة الإمدادات الرسمية، مما يجعل السعر في تلك القنوات يصل إلى 120 شيقل للكيلو.
عنصر أمن سابق شارك في مرافقة شاحنات الغاز يقدّم صورة أكثر تفصيلًا، إذ يقول إن “بعض العاملين كانوا يحصلون على أسطوانة أو اثنتين من كل حمولة خلال النقل، وهذه الأسطوانات تنتقل فورًا إلى السوق السوداء”. ويؤكد أن سعر الأسطوانة ارتفع من نحو 60–80 شيقل (18-24 دولار أمريكي) قبل الحرب إلى ما يزيد عن 1400 شيقل اليوم أي أكثر من 434 دولار.
هذه الشهادات، رغم تباين مصادرها، ترسم صورة واضحة لشبكة غير رسمية تتحرك على هامش السوق، وتستغل الفراغ الرقابي لتوسيع الفجوة بين السعر الرسمي والسعر المتداول.
Related اعتراضات عربية وإسلامية تُبعد توني بلير عن دائرة المرشحين لعضوية "مجلس السلام" في غزةالمنخفض الجوي يزيد معاناة غزة.. قرار أممي يلزم إسرائيل بإدخال مساعدات إلى القطاعشتاء غزة لم يعد كما كان.. كيف تركت الحروب المتتالية بصمتها على المناخ؟ السوق السوداء تلتهم الغاز المحدود.. وقودٌ بأضعاف الثمنيُرجع الخبير الاقتصادي محمد أبو جياب تفاقم الأزمة إلى ثلاثة عوامل أساسية: ندرة الإمدادات، غياب الرقابة الفاعلة، والارتفاع الكبير في الطلب الناتج عن النزوح الجماعي.
ويقول إن قلة الإمدادات قادت إلى “تشوّه اقتصادي كامل”، حيث تتسع السوق السوداء كلما تراجعت الكميات الرسمية، وتتضاعف الأسعار بما يتجاوز قدرة معظم العائلات.
ويؤكد أن استمرار الأزمة على هذا النحو يهدد بخلق تداعيات إضافية، مثل ارتفاع تكلفة الخبز وتعثر عمل المراكز التي تعتمد على الغاز في خدماتها الأساسية.
أمجد القدرة، نازح من خان يونس إلى دير البلح، يقف أمام خيمته مشيرًا إلى كومة من الحطب جمعها بصعوبة منذ الصباح. يقول: “مشكلتنا الأساسية بدأت مع الحرب. كنّا قبلها نعيش أزمة، نعم، لكنها كانت محتملة. اليوم لا يدخل الغاز إلا نادرا ولكي أعد كوب شاي واحد أحتاج إلى نصف ساعة أمام النار. سعر الغاز في السوق وصل إلى أكثر من 100 شيقل للكيلو أي 31 دولار أمريكي، والأسطوانة لم تعد خيارًا ممكنًا. الغاز أساس البيت، ومن دونه لا نستطيع فعل أبسط الأشياء.”
وفي مركز إيواء قريب، يروي طارق باسم، النازح من مدينة غزة، كيف تحوّلت حياتهم إلى يوميات مع الدخان المتصاعد من كل ما هو قابل للاشتعال. يقول: “لا يوجد غاز منذ شهور. نحرق ما نستطيع: خشب، ورق، كرتون. حتى الحطب لم يعد متوفرًا. قبل الحرب كان سعر الأسطوانة 60 شيقل (18 دولار)، وكنا نحصل على دور كل شهرين أو ثلاثة. الآن نتمسك بأي كمية صغيرة كأنها علاج. لدينا أطفال يحتاجون إلى ماء ساخن وحليب، وهذا أصبح أصعب ما يمكن.”
أما أم توفيق، النازحة من رفح والمقيمة في مدرسة مهترئة، فتختزل معاناتها بكلمات قليلة: “النار أكلت عيوننا. الغاز يأتي لنا مرة كل ستة أو سبعة شهور، وأحيانًا لا نراه أبدًا. الخيمة لا فيها ماء ولا كهرباء، وأبحث عن ورق وبلاستيك لأننا لا نملك ثمن الحطب. آخر مرة عبّيت جرّة كانت قبل عشرة شهور. حدّثت اسمي مرات كثيرة، ولم يصلني الدور. ماذا نفعل؟”
في ظل غياب مؤشرات على انتظام إدخال غاز الطهي عبر المعابر، واستمرار تضرر البنية التشغيلية لمحطات التعبئة، تبدو الأزمة بعيدة عن الحل. الجهات المحلية، من جانبها، تشير إلى أن الطلب المتزايد الناجم عن النزوح لا يمكن تلبيته دون فتح مستقر للمعابر وزيادة الكميات الواردة.
وحتى ذلك الحين، يتكرر المشهد نفسه يوميًا: أسطوانات فارغة، طوابير طويلة، نار مشتعلة عند مدخل كل خيمة، وعائلات تحاول تدبير أبسط احتياجاتها وسط ظروف قاسية.
وبين شحّ الإمدادات وتمدّد السوق السوداء، تبقى أزمة الغاز إحدى أكثر الأزمات التي تكشف هشاشة الحياة في غزة بعد الحرب، وتجعل السكان أمام معركة يومية مفتوحة بلا أفق واضح للانفراج.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة