صحيفة الاتحاد:
2024-09-22@09:02:03 GMT

محمد عبلة: الفن تحريض داخلي على الجمال

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

محمد عبدالسميع (الشارقة)
الفن التشكيلي له آفاق عديدة، وله لغته وتنافذاته مع الكثير من الآداب والفنون، بل ودخل هذا الفن في حقول نفسية واجتماعية عديدة، أمّا الرسم فهو النافذة التي يتطلع منها الإنسان نحو الحياة، وجمال الانعتاق من أسر الضغوط في هذه الحياة.
والفنان المصري محمد عبلة، وفضلاً عن تجربته في علاج المرضى بالفن؛ كرسّام له سمعته وحضوره، تشتمل سيرته الإبداعية على نجاحات عديدة.

فقد حصل الفنان، المولود بمدينة بلقاس بالمنصورة عام 1953م، على وسام غوته الألماني. واتسمت أعماله بجانبها الإنساني، عبر رحلة طويلة مع الفنّ توسّعت فيها معارضه محلياً وعربياً وعالمياً، وهو فنان طموح استمع إلى صوته الخاص رغم معارضة والده دراسته الفنون الجميلة، فكانت الإسكندريّة المحطة الأولى التي درس فيها الفنّ التشكيلي، ليسافر بعدها إلى ألمانيا والنمسا، وسويسرا التي كانت محطةً بارزةً له في موضوع العلاج النفسي بالفن.
يقول الفنان محمد عبلة: إنّ الفن وسيلة علاج رائعة؛ اعتماداً على إحساس الإنسان بما يتيحه فن الرسم من تحريض داخلي على عالم الجمال، فلا مجال لاصطناع العواطف والمشاعر.
حققت عيادة الفنان محمد عبلة حضوراً جيداً، وزارها مراجعون آمنوا بهذا النوع من العلاج، في التعرف على المشكلة تمهيداً للبدء بالعلاج.

أخبار ذات صلة الفنون التشكيلية.. تثري المشهد الثقافي ترسم 10 لوحات في وقت واحد

الفنان المغرم بالفن ساقه إبداعه أيضاً إلى حيث فن الكاريكاتير، الذي عمل له متحفاً في منزله بالفيوم التي أحبّها، منذ 35 عاماً، مستذكراً أنّه حاول في بداياته العمل كرسام للكاريكاتير في مجلة «صباح الخير»، لكنه لم يُقبل، ومع ذلك ازداد إصراراً في الوفاء لهذا الحب، من خلال متحف متميّز جمع رسوماته من الكاريكاتير، رسومات لفنانين مصريين وعرب، لتشتمل المدينة المعروفة بهدوئها على متحف يُعدّ الوحيد في مصر والشرق الأوسط.
ويؤكد محمد عبلة أهميّة التعرف، كجزء من الثقافة العامة والمتخصصة، على لغة الفن وفهم دوره الإنساني ودلالات اللون، وحول تغيّر المجتمعات ما بين القديم والحديث، يؤمن الفنان محمد عبلة بالجديد في نمط الحياة وقابلية الأفكار لأن تتغيّر.
وحول تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في الفنّ، يؤكد الفنان محمد عبلة أنها بيئة مشجعة على الفن ومحفّزة للإبداع فيه، من خلال القوانين المنضبطة، ودعوة الضيوف والمجلات المتخصصة، والمزادات الفنية، وطرق التسويق والمهرجانات وشحن الأعمال، وغير ذلك من وسائل دعم هذا القطاع.

ويؤكّد الفنان محمد عبلة حضور الفنّ المصري وإبداعاته، داعياً إلى الاهتمام بالشباب، وتدريس هذا الفنّ في المدارس.
جمع الفنان محمد عبلة ما بين الرسم والنحت؛ باعتبار الفنّ لا يتجزأ. ومن أهمّ أعماله الفنية التي يعتز بها، تمثال «سيزيف» الذي قام بنحته في ألمانيا منذ 20 سنة، لما يحمله من معاناة إنسانيّة عبر فكرة وأسطورة «سيزيف» وصعوده المتكرر إلى الجبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفن التشكيلي الفنون التشكيلية الرسم الفنان محمد عبلة

إقرأ أيضاً:

بسبب مرض ابنتها.. حكاية طبيب هدد عبلة كامل بإبلاغ الشرطة

رغم غيابها عن الشاشة الفترة الماضية فإن الفنانة عبلة كامل لا تزال حاضرة بأعمالها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يعتبر الجمهور النموذج الأبرز للأم في الدراما المصرية ويستخدمون مشاهدها في العديد من الأعمال للتعبير عن علاقتهم مع أمهاتهم.

وما بين الحقيقة والدراما يرغب الجمهور في إلقاء الضوء على حياة عبلة كامل كأم، فعلى مدار حياتها تولي اهتماما كبير لابنتيها التوأم زينب وفاطمة من زوجها السابق الفنان أحمد كمال، حتى إنها كانت لا تتعاقد على تقديم عملين في نفس الوقت حتى لا تنشغل عنهما، وتحرص على أن تكون هناك فترة بين العمل والآخر حتى تستطيع قضاء وقت أطول برفقتهما، وكانت تغيب عن العديد من المناسبات الفنية بسبب رغبتها في التواجد معهما، وذلك وفقا لما كشفته بنفسها في حوار تلفزوني سابق.

وواجهت عبلة كامل فترة صعبة خلال طفولة ابنتها فاطمة حيث كانت تواجه العديد من المشاكل الصحية، وفقا لما كشفته فاطمة كمال التي تعمل حاليا كـ خبيرة تغذية تكاملية ومدربة صحة، بعد تخرجها من معهد التغذية التكاملية في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث قالت في حوار صحفي سابق بإحدى المطبوعات باللغة الفرنسية، أن رغبتها في دراسة تغذية يرجع إلى المشاكل التي واجهتها في طفولتها.

 

وأوضحت فاطمة كمال، ابنة عبلة كامل: «عندما كنت طفلة كنت أعاني من فقر الدم، وتكسر خلايا الدم الحمراء، وعانيت من انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، ما أثر على مستويات المعادن والفيتامينات. الخلل الهرموني والبكتيري كان له تأثير على بشرتي وشعري وجهازي الهضمي، كنت أعاني من التعب المستمر والأرق، مما جعلني أبدو مختلفاً عن عمري البيولوجي وقضيت طفولتي ومراهقتي محبوسة، أتجول في العيادات والمختبرات».

فاطمة كمال: حالتي الشخصية حفزتني على دراسة التغذية ومساعدة الآخرين

وروت «فاطمة» واقعة كاد الطبيب المعالج لها، أن يطلب الشرطة لوالدتها عبلة كامل، بعدما رفضت أن ينقل الطبيب لها دم خوفا عليها من تدهور حالتها الصحية، حتى قررت في فترة لاحقة أن تتوقف عن زيارة الأطباء بسبب عدم قدرتهم على تشخيص حالتها بشكل دقيق، لذلك قررت فاطمة أن تقوم بدراسة هذا المجال حتى تستطيع مساعدة الأشخاص الذين يمرون بحالتها الصحية السابقة.

وتابعت: «عندما كنت في العشرين من عمري، قرأت الكثير عن التغذية على الإنترنت، قررت أن أدرس حالتي وأن أصبح أخصائية تغذية، وحصلت على رخصتي في عام 2016، هذا التحول الذي مررت به حرفياً، بعد معاناة طويلة، حفزني بشدة وأعطاني الرغبة في مساعدة الآخرين».

مقالات مشابهة

  • "الأب الشجاع".. أبرز محطات الفن والإنسانية فى ذكرى رحيل هشام سليم
  • بسبب مرض ابنتها.. حكاية طبيب هدد عبلة كامل بإبلاغ الشرطة
  • لبنان: 111 غارة جوية إسرائيلية على مناطق عديدة
  • "موزع البريد" يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان جيلنا "الفن من أجل الحياة"
  • في ذكرى ميلاده.. خليل مرسي من كلية الزراعة إلى عالم الفن
  • المغرب: جهات تحريض الشباب على الهجرة
  • بداية من غدًا.. مرسى علم تستقبل 152 رحلة طيران دولية
  • 5 معلومات عن حسن فؤاد بعد وفاة والده.. ترك الفن بعد رحيل علاء ولي الدين
  • أسماء أبرز النجوم المكرمين في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي
  • افتتاح معرض على الأسفلت للفنان هاني راشد بجاليري مصر الأحد