نيكي هايلي: سأصوّت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت نيكي هايلي المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية الأربعاء أنها ستصوت لصالح دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر، بعد أشهر من التزامها الصمت عقب انسحابها من المنافسة لاختيار مرشح جمهوري لمواجهة جو بايدن.
وكانت الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية البالغة 52 عاما قد تخلت عن طموحاتها للوصول إلى البيت الأبيض في مارس، لكنها لم تعط حينها أي إشارة إلى أنها ستدعم الرجل الذي وصفها مرارا بأنها تملك "عقل عصفور".
وقالت هايلي خلال مناسبة استضافها معهد هدسون للأبحاث في واشنطن "أعهد بأولوياتي إلى رئيس سيحمي ظهور حلفائنا ويحاسب أعداءنا ويحمي الحدود. كفى أعذارا. رئيس يدعم الرأسمالية والحرية، رئيس يدرك أننا نحتاج إلى ديون أقل وليس أكثر".
وأضافت "لم يكن ترامب مثاليا في هذه السياسات. أوضحت ذلك في العديد من المرات. لكن بايدن كان كارثة. لذلك سأصوت لصالح ترامب".
ودفع عناد هايلي لمواصلة خوضها الانتخابات التمهيدية حتى بعد حسمها لصالح ترامب بوسائل الإعلام الأميركية إلى وصف حملتها بأنها "حملة زومبي".
لكن فشل ترامب البالغ 77 عاما في جذب المعتدلين الذين يدعمونها سيجعل من دعمها العلني له بمثابة جائزة كبرى قبل انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو.
وأظهرت الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح جمهوري افتقار ترامب إلى الشعبية بين المعتدلين والمستقلين والناخبين الحاصلين على شهادات جامعية، وهو ما يحتاج إليه للفوز على بايدن.
وحول ذلك قالت هايلي "ترامب سيكون ذكيا إذا تواصل مع ملايين الأشخاص الذين صوتوا لصالحي ويواصلون دعمي".
وكان ترامب الذي يدرس ترشيحات العديد من الجمهوريين لمنصب نائب الرئيس قد أشار في وقت سابق من مايو إلى أنه لا يفكر في هايلي.
وكتب حينها على منصة تروث سوشال "نيكي هايلي ليست في الحسبان لمنصب نائب الرئيس، ولكني أتمنى لها الخير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب البيت الأبيض كارولينا الجنوبية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية لصالح إلغاء قانون قيصر ورفع العقوبات عن سوريا
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: صوّت مجلس النواب الأمريكي بالأغلبية، الخميس، لصالح إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب “قانون قيصر”، الذي تم إقراره في كانون الأول 2019 لمعاقبة النظام السابق جراء جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الشعب السوري خلال سنوات الثورة.
الإلغاء جاء شاملاً من دون أي شروط، ضمن مادة مدرجة في قانون موازنة وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2026، عقب جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها الحكومة السورية كانت مدعومة من الجالية السورية والمنظمات السورية الأمريكية الفاعلة في واشنطن، إلى جانب مساندة دول شقيقة وصديقة عملت لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرفع هذه العقوبات.
وعن النائب الأمريكي جو ويلسون في منشور له عبر منصة “X”، عقب التصويت أعرب فيه عن امتنانه لمجلس النواب لإقراره الإلغاء الكامل لقانون قيصر ضمن مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني “NDAA”.
وقال ويلسون: ” كنتُ ممتناً لتقديم تشريع الإلغاء الكامل في مجلس النواب في شهر أيار ولقيادة الجهود في المجلس خلال الأشهر الستة الماضية، أنا ممتنّ أيضاً لدعم الرئيس ترامب والسفير باراك والسيناتورة شاهين لجعل هذا الأمر واقعاً”، معرباً عن تطلعاته إلى إقرار مجلس الشيوخ خلال أيام ثم انتقاله إلى مكتب الرئيس ترامب للتوقيع.
رئيس الشؤون السياسية في المجلس السوري الأمريكي محمد علاء غانم بارك لسوريا وللسوريين في منشور له على منصة”X”، مشيراً إلى أن تصويتُ النوّاب كان هو التصويت الأصعب، مضيفاً “وقد انتهينا منه ألف مبارك لسوريا ألف مبارك للسوريين 2026 بدون عقوبات”.
وأضاف غانم: “من تحت قبّة الكونغرس الأمريكي أجاز مجلس النوّاب للتوّ واللحظة مشروعَ موازنة وزارة الدفاع لعام 2026 وفيها مادّة إلغاءِ قانون قيصر إلغاء غير مشروط بنتيجة تصويت 312 موافقاً و 112 معارضاً، بعد إجازته في النوّاب يتّجه المشروعُ الآن لمجلس الشيوخ ليجري التصويت عليه الأسبوع المُقبل ويُرسلَ بعدها لمكتب الرئيس الأمريكي للتوقيع عليه”.
مسار رفع العقوبات وإلغاء قانون قيصر رسم خطواته الأولى حين أعلن الرئيس الأمريكي ترامب رفع العقوبات عن سوريا، وذلك خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية 13 أيار المنصرم، ليبقى حينها إلغاء “قانون قيصر” يتطلّب موافقة كل من مجلسي النواب والشيوخ، ليصوّت الأخير بعدها في 2025/10/10، لصالح الإلغاء ضمن قانون تفويض الدفاع الوطني، ليأتي إعلان الخزانة الأمريكية تعليق عقوبات “قيصر”في 2025/11/10 لمدة 180يوماً، ليعود القرار وينتظر موافقة مجلس النواب الذي بدوره صوّت فجر اليوم الخميس لصالح الإلغاء، حيث سيُرفع إلى الرئيس ترامب للتوقيع عليه وجعله نافذاً.
“قيصر”، القانون الذي استمد اسمه من فريد المذهان بعد أن سرّب آلاف الصور المروعة لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السابق، جراءها فرض القانون عقوبات واسعة استهدفت أفراداً وشركات ومؤسسات مرتبطة بالنظام، حيث رزح الشعب السوري تحت وطأة آثار القانون لسنوات عدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts