فضل الأعمال التي تعادل ثواب الحج والعمرة في الإسلام
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دار الإفتاء المصرية ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يبينان فضل بعض الأعمال الصالحة التي تعادل ثواب الحج والعمرة، فيما يلي:
الحج والعمرة: عبادات عظيمة في الإسلامالحج والعمرة من أركان الإسلام الأساسية، شرعها الله عز وجل ووضع لها ثوابًا عظيمًا، حيث يشير الوطن إلى أهمية هاتين العبادتين في تعزيز القربات والأعمال الصالحة.
مركز الأزهر العالمي يؤكد أن بر الوالدين يعادل ثواب الحج والعمرة، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ الذي ينصح ببر الوالدين كما يكون بر الحاج والمعتمر.
النية الصادقة في الأعمال الصالحة
النية الصادقة والعزم على القيام بالحج والعمرة، إذا تيسر ذلك، تجعل من الأعمال التي تعادل ثوابها ثواب الحج والعمرة، وفقًا لفتوى مركز الأزهر العالمي عبر الموقع الإلكتروني.
جلسة الذكر والقرآن بعد الفجر
الجلوس لذكر الله وقراءة القرآن بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وصلاة الضحى بعد ذلك، كلها أعمال تُعادل ثوابها ثواب الحج والعمرة، كما أخبر النبي ﷺ في حديثه الشريف.
أداء الصلاة المكتوبة في المسجد يعادل ثوابها ثواب الحج، حسبما ذكره النبي ﷺ في حديثه الشريف.
بهذا، يوضح الوطن فضل الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله وتعادل ثوابها ثواب الحج والعمرة، مما يساعد في تعزيز الروحانية والقرب من الله سبحانه وتعالى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحج العمرة ثواب الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
هل التكبير مقتصر على أيام العيد فقط؟ الأزهر يوضح
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن التكبير لا يقتصر على أيام العيد وحدها، بل له أوقات مشروعة متفرقة، منها ما هو مقيَّد ومنها ما هو مطلق، وفق ما ورد في فقه العبادات.
وأشار المركز، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إلى أن التكبير المُقيَّد يبدأ من فجر يوم عرفة وحتى عصر آخر أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو تكبير يتبع الصلوات المفروضة، ويأتي إعلانًا بتعظيم الله تعالى وشكرًا له، لقوله سبحانه: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203].
أما التكبير المُطلق، فبيّن الأزهر أنه لا يتقيد بوقت محدد، بل يجوز في أي وقت من ليالي أو أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وورد أن الصحابيين عبد الله بن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما، كانا يذهبان إلى السوق في أيام العشر فيكبّران، فيكبّر الناس معهما.
وبخصوص تكبيرات عيد الأضحى، تبدأ من غروب شمس يوم عرفة، وتستمر حتى غروب شمس اليوم الرابع من العيد، أي آخر أيام التشريق. أما تكبيرات عيد الفطر، فتبدأ من غروب شمس ليلة العيد وتستمر حتى خروج الإمام إلى مصلى العيد.
واتفق العلماء على أن التكبير مستحب في البيوت، والأسواق، والمساجد، وعلى كل حال، سواء كان المسلم مسافرًا أو مقيمًا.
وذكر ابن قدامة أن التكبير في الفطر آكد، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾.
وفيما يخص صيغ التكبير، قال الإمام النووي في "المجموع" إن الصيغة الأشهر عن الشافعي:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"،
كما ورد أيضًا:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"،
وما زاد من ذكر الله فهو حسن.