وزير التجارة يؤكد حرص الكويت على تعزيز دور التجارة الإلكترونية والتوجه العالمي نحو تقنيات الاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر اليوم الخميس حرص الكويت على تعزيز دور التجارة الإلكترونية والتوجه العالمي نحو تقنيات الاقتصاد الرقمي وما تتضمنه من شبكات حديثة في مجال الاتصالات والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في كلمة للوزير العمر خلال الدورة الأولى لمنتدى التعاون الصناعي والاستثماري بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان في شرقي الصين ويستمر يومين.
وأكد العمر أن الاقتصاد الرقمي المتنامي يتطلب تهيئة بنية تحتية لازمة لمواجهة كافة التحديات مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يولي أهمية كبيرة بالتغير في مجال تجارة السلع والخدمات وضرورة تبني أساليب جديدة تتماشى مع هذه التغيرات.
وأشار إلى ضرورة خلق مناخ استثماري مناسب وفق مقاييس اقتصادية تحقق الاستدامة والاستمرارية والدفع بإنجاح المشاريع في القطاعات اللوجستية والصناعية والتكنولوجية والشبكات الحديثة في الاتصالات عبر بناء بنية تحتية للقطاع الصناعي من خلال إنشاء وتشغيل المرافق اللوجستية وربطها بالمدن الصناعية.
وقال إن الكويت ملتزمة بجميع الاتفاقيات التي أبرمت على المستويات كافة لاسيما في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية مشددا على قوة دوافع الشراكة بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية الصديقة التي تنبع من نجاحها التاريخي وتميزها الحالي.
وأكد أن الصين كانت ولا تزال أكبر شريك تجاري للكويت في المجال غير النفطي الذي يشهد تزايدا ملحوظا مضيفا أن هذه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تستند على رؤية (كويت جديدة 2035) ومبادرة الحزام والطريق الصينية عبر وضع منهج متكامل للتعاون الاقتصادي بينهما وسعيهما لإحياء طريق الحرير وإنشاء منطقة حيوية تجارية عالمية.
ونقل العمر خلال كلمته تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وتمنيات سموهما بنجاح أعمال المنتدى.
وانطلق المنتدى تحت عنوان (احتضان المستقبل: تعزيز التعاون الصناعي والاستثماري عالي الجودة بين الصين وأعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية) الذي يأتي استكمالا لتنفيذ المبادرة المهمة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في ديسمبر 2022 خلال القمة الخليجية-الصينية لزيادة التعاون بين الجانبين.
ويشارك في المنتدى وزراء المالية والتجارة والاقتصاد بدول مجلس التعاون بهدف تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية والاستثمارات المتبادلة بين الجانبين وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين والسبل الكفيلة لدعمها وتنميتها في شتى المجالات بما يسهم في تحفيف المنفعة المتبادلة.
المصدر كونا الوسومالتجارة الإلكترونية وزير التجارةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية وزير التجارة
إقرأ أيضاً:
شعبة الاقتصاد الرقمي وإيتيدا تطلقان دورة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
في إطار الشراكة المستمرة والتعاون المثمر بين الجهات المعنية بتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات ورفع كفاءة الكوادر البشرية المتخصصة، أعلنت الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا (DETGD)، بالتعاون مع مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، عن تنظيم دورة تدريبية متقدمة عبر الإنترنت بعنوان: "استكشاف الذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة متطلبات البرمجيات"، وذلك يوم 13 أغسطس المقبل.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية متكاملة تستهدف رفع كفاءة العاملين في قطاع البرمجيات والتقنيات الحديثة، وتأهيلهم لاستخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، التي باتت تمثل ثورة حقيقية في عالم تطوير البرمجيات، لا سيما في مجال هندسة المتطلبات، الذي يُعد من أهم مراحل دورة حياة تطوير البرمجيات وأكثرها تأثيرًا على جودة المنتجات النهائية.
قال المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا باتحاد الغرف التجارية، قائلاً: " نؤمن في الشعبة بأهمية الاستثمار في العنصر البشري كركيزة أساسية للنهوض بصناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر، ومن هذا المنطلق جاءت شراكتنا مع "إيتيدا" لتنظيم هذه الدورة المتخصصة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة متطلبات البرمجيات، والتي تمثل خطوة متقدمة نحو تمكين المهندسين والمطورين من مواكبة التحولات العالمية في الصناعة الرقمية".
وأضاف: "نسعى من خلال هذه البرامج إلى تعزيز قدرات الكوادر المصرية على استخدام أحدث الأدوات والتقنيات، بما يسهم في رفع تنافسية الشركات المصرية محليًا وعالميًا، ويدعم توجه الدولة نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار".
وأشار إلى أن الدورتين السابقتين والتي عقدتا خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين استهدفتا تدريب 83 متدربًا من 13 محافظة، شملت القاهرة، والإسكندرية، والجيزة، وبني سويف، وأسيوط، الأقصر، والدقهلية، والمنوفية، الغربية، والبحيرة، والقليوبية، ومدينة السادات، وذلك بمشاركة 21 شركة استفادت من البرنامج التدريبي.
واختتم خليل تصريحه بالتأكيد على التزام الشعبة بمواصلة دعم المبادرات التي تسهم في تأهيل وتدريب الشباب، وربطهم بسوق العمل، وتوسيع فرص الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الاقتصاد الرقمي.
تغطي الدورة التدريبية مجموعة من الموضوعات المتخصصة، أبرزها:
• مقدمة عامة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي
• استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة البرمجيات
• مفاهيم وأساسيات هندسة التلقين (Prompt Engineering)
• توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير المتطلبات البرمجية وفق المنهجيات التقليدية
• دور الذكاء الاصطناعي في دعم المتطلبات البرمجية في بيئات العمل الرشيقة (Agile)
• مناقشة التحديات، وأفضل الممارسات، والجوانب الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال
ويعكس هذا البرنامج التدريبي حرص كل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا على دعم منظومة الابتكار التقني في مصر، من خلال تمكين المهندسين والمطورين من مواكبة أحدث الاتجاهات العالمية في صناعة البرمجيات، ويتسق مع مستهدفات استراتيجية مصر الرقمية، وبما يعزز من تنافسية السوق المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
ويأتي البرنامج ضمن سلسلة من الأنشطة والمبادرات التدريبية التي تهدف إلى بناء قدرات الأفراد والشركات في القطاعات التكنولوجية ذات الأولوية، خاصة في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها سوق تكنولوجيا المعلومات عالميًا، وانتقال الكثير من الشركات إلى الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء وتسريع الابتكار.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الدورة في تمكين المشاركين من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بفاعلية في العمليات اليومية لتطوير البرمجيات، مع تقديم حلول أكثر دقة واستدامة ومرونة تتماشى مع متطلبات السوق المتجددة باستمرار.
ووجهت الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي الدعوة لجميع العاملين في مجالات تطوير البرمجيات، وهندسة النظم، وتحليل المتطلبات، وفرق الجودة، ومطوري الحلول البرمجية، والمهتمين بالتقنيات الحديثة للمشاركة في هذه الدورة، والاستفادة من المحتوى التدريبي المتميز الذي يقدمه نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال.