المالية النيابية تُحدد أبرز مشاكل الموازنة: تخفيض العجز يتطلب تعديل بعض الجداول
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تحدثت اللجنة المالية النيابية، اليوم الخميس، عن ابرز المشاكل التي تواجه موازنة 2024، فيما اشارت الى ان تخفيض العجز فيها يتطلب تعديل بعض الجداول.
وقال عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي ان "اللجنة المالية باشرت بعقد أول اجتماع لها بعد تسلمها جداول موازنة العام الحالي بهدف الاطلاع على الجداول والمباشرة في دراستها لغرض المضي في المصادقة عليها باسرع وقت ممكن".
واضاف ان "موازنة الحالي لا تحتوي على درجات وظيفية جديدة ولا عقود"، مشيرا الى ان مجلس النواب ستكون له ملاحظات على تلك الجداول وسيعمل على تعديلها وفق الصلاحيات الممنوحة له ولكن دون اي اضافات مالية جديدة بل سيقوم بتخفيض العجز الموجود في الموازنة".
وتابع ان "الموازنة تحتوي على زيادات في متطلبات الرواتب وصلت إلى 8.5 تريليونات دينار شهرياً مما أدى إلى زيادة حجم الموازنة إلى 228 تريليون دينار لذلك فان الموازنة لا تتحمل اي اضافات مالية اخرى ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبير أمان نووي: الدولة لن تتحمل كامل تكلفة مشروع الضبعة من الموازنة العامة
أكد الدكتور أحمد عبد الحفيظ، الخبير في الأمان النووي، أن مشروع الضبعة يضم مجموعة مفاعلات وليس مفاعلًا واحدًا، وقد أُسند تنفيذه لشركة روسية، ضمن إطار شراكة استراتيجية مع روسيا الاتحادية، بعد طرح كراسة شروط دولية لاختيار الشركة المنفذة وفقًا لأعلى المواصفات.
وشدد خبير الأمان النووي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “حقائق وأسرار” والمذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي مصطفى بكري، على أن الدولة لن تتحمل كامل تكلفة المشروع من الموازنة العامة، حيث سيقوم المفاعل عند تشغيله بإنتاج عائد مالي يسهم في سداد أقساط إنشائه، موضحًا أن الدولة دفعت فقط الدفعة التأسيسية الأولى، على أن تتم تغطية بقية التكاليف من عوائد تشغيل المفاعل نفسه.
وأكد أن مصر تسير بخطى ثابتة في تنفيذ برنامجها النووي السلمي الطموح، لافتا إلى أن مشروع الضبعة ليس مجرد مفاعل نووي، بل يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة في الدولة، ويعكس توجه القيادة السياسية نحو تنويع مصادر الطاقة.
فكرة البرنامج النوويوأضاف أن فكرة البرنامج النووي المصري ليست وليدة اليوم، فقد بدأت منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكن الأحداث السياسية والحروب التي خاضتها مصر، بالإضافة إلى الضغط على الاقتصاد، أدت إلى تجميد هذا المشروع لعقود، مع الاكتفاء بأنشطة بحثية في معامل تجريبية مثل إنشاص.