بتهمة الرشوة.. اعتقال رابع مسؤول عسكري كبير في روسيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية، الخميس، أن السلطات اعتقلت اللفتنانت جنرال فاديم شامارين نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي بتهمة تلقي رشا ضخمة.
وهذا هو رابع اعتقال لمسؤول عسكري رفيع المستوى في روسيا منذ 23 أبريل عندما وضعت السلطات تيمور إيفانوف نائب وزير الدفاع في الحبس الاحتياطي للاشتباه في تلقيه رشوة.
ومنذ ذلك الحين، اعتقلت السلطات أيضا يوري كوزنيتسوف رئيس الإدارة العامة للكوادر في وزارة الدفاع، وإيفان بوبوف القائد السابق للوحدة 58 بالجيش الروسي.
والفضيحة هي الأكبر للحكومة الروسية منذ سنوات.
وتشيرالاعتقالات لجهود كبيرة لمكافحة فساد متعلق بترسية عقود عسكرية مربحة.
واعتقلت السلطات أيضا 3 أشخاص آخرين على صلة بأولئك المسؤولين أو قضاياهم.
وأقال الرئيس فلاديمير بوتين هذا الشهر سيرغي شويغو الذي ظل وزيرا للدفاع لفترة طويلة وعين مكانه أندريه بيلوسوف نائب رئيس الوزراء السابق.
واعتبر تعيين بيلوسوف، الاقتصادي الذي لا يملك خبرة عسكرية، خطوة لتوجيه الاقتصاد الروسي في زمن الحرب لاحتياجات البلاد العسكرية بفاعلية أكبر وللقضاء على الهدر والفساد في الإنفاق الدفاعي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا فساد فلاديمير بوتين الاقتصاد الروسي روسيا بوتين شويغو روسيا فساد فلاديمير بوتين الاقتصاد الروسي أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.