النزاهة:حكم غيابي بالحبس الشديد بحق القيادي في التيار الصدري رئيس مجلس إدارة مطار النجف الأسبق
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
آخر تحديث: 23 ماي 2024 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الخميس، عن صدور قرار حكمٍ غيابيٍّ بالحبس الشديد لمُدَّة ثلاث سنواتٍ بحق رئيس مجلس إدارة مطار النجف سابقاً القيادي في التيار الصدري ؛ لارتكابه عمداً ما يخالف واجبات وظيفته، بقصد منفعة شخصٍ على حساب الدولة.وقال مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في بيان، ان “محكمة جنح النجف الاشرف المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة اصدرت قرار حكمٍ غيابياً بالحبس لمُدَّة ثلاث سنواتٍ على (فائد كاظم نون الشمري) رئيس مجلس إدارة مطار النجف الاشرف سابقاً”، مُنبّهاً إلى أنَّ “الحكم صدر على خلفيَّة تعاقد المُدان مع أحد المعامل؛ بالرغم من عدم امتلاك المعمل موافقاتٍ أصوليَّـة من وزارتي الصناعة والمعادن والصحَّة، فضلاً عن عدم خضوعه للرقابة الصحيَّة، لافتاً إلى أنَّ المعمل يقع بالقرب من المطار، إلا أنَّه في الحقيقة تمَّت إقامته داخله”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب من غزة قبل قليل نتيجة الجوع الشديد
#سواليف
قصته ليست مجرد خبر عابر، بل هي صرخة مدوية تروي #مأساة_حقيقية يعيشها الآلاف في قطاع #غزة، حيث تحوّل الجوع إلى #قاتل_صامت ينهش #الأجساد ويسرق الأرواح، ويترك خلفه عائلات مفجوعة ومجتمعًا يئن تحت وطأة الحرمان.
كشف مجمع ناصر الطبي في غزة عن وفاة الشاب #عادل_فوزي_صبحي ماضي (27 عامًا)، بسبب #الجوع و #التجويع الذي تمارسه إسرائيل في #غزة.
توفي عادل في مجمع ناصر الطبي نتيجة سوء تغذية حاد، بعدما انهار جسده الهزيل تحت وطأة الحصار والحرمان ونقص الغذاء والرعاية.
لم يكن طفلًا، لكنه مات كما يموت الأطفال في غزة بصمت، وبلا دواء، وبلا تدخل، وبلا التفات من هذا العالم، الوضع في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حالات سوء التغذية لم تعد تقتصر على الأطفال فقط، بل باتت تهدد الكبار أيضاً.
مقالات ذات صلة يزن العرب يسجل هدفا تاريخيًا بمرمى برشلونة.. فيديو 2025/07/31وفاة عادل دليل آخر على الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، لقد أنهكه المرض واستنزفه الجوع حتى غدت مقاومته مستحيلة أمام انعدام أبسط حقوقه في الغذاء والدواء والرعاية. إنها وصمة عار على جبين الإنسانية، وتذكير مؤلم بأن هناك أرواحاً تزهق كل يوم ليس بفعل الإبادة المباشرة فحسب، بل بفعل سياسات الحصار والتجويع التي تحرم الناس من حقهم في البقاء على قيد الحياة بكرامة.
لتكن قصة عادل المؤلمة حافزاً للجميع لنعلي الصوت، ونتحرك بكل ما أوتينا من قوة لوقف هذه المجزرة الصامتة، ومخاطبة ضمير حي في العالم للتحرك العاجل لوقف الإبادة وتقديم المساعدات الإنسانية الفورية لإنقاذ ما تبقى من أرواح في غزة، قبل فوات الأوان.