نعى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد ، في بيان "الزميل ورئيس السن عضو المجلس الاقتصادي و الاجتماعي والبيئي جورج رباحية"، وقال :"محزن جدا أن يغيب عنا من كان صوته يصدح في أروقة المجلس، من كان الثورة الدائمة لاسترداد الثقة بالوطن".

أضاف :"شكلت عضويته منذ التأسيس في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، حتى اليوم إضافةً نوعية، وقيمةً نقابية خدم من خلالها الوطن ولطالما تمسك بالدولة و حضورها في كل كلمة وفعل و مناسبة".



وختم :ليكن ذكره مؤبدا".

وكان رباحية توفي يوم أمس الاربعاء. ويحتفل بالصلاة لراحة نفسه الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم غد الجمعة  في كنيسة دير سيدة الدخول للروم الارثوذكس الاشرفية، ثم يوارى الثرى في مدافن العائلة، مار متر.

وتقبل التعازي قبل الدفن في صالون الكنيسة ابتداء من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ويوم السبت 25 الجاري في صالون كنيسة دير سيدة الدخول للروم الارثوذكس ابتداء من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ولغاية الساعة السادسة مساء.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله

انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.

واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".

وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.

يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.

ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.

ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.

ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.

مقالات مشابهة

  • بين حرية جورج وغياب زياد
  • مسعود بارزاني يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع وفد إيراني
  • صالون الشئون العربية بـ«الصحفيين» يدشن تعاونا مع المنتدى الإستراتيجي ينطلق بـ«إعلام تحت القصف»
  • التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ
  • خبير مالي: اللايقين الاقتصادي وراء تراجع الدولار في العراق
  • وجه جورج وظهر حنظلة
  • ماذا بين جورج عبدالله وزياد الرحباني؟
  • جورج عبدالله.. مشروع سياسيّ مرتقب
  • الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
  • أعمالك رح تبقى خالدة..جورج وسوف ينعي زياد الرحباني