«الأعلى للأمن السيبراني»: هدفنا الاستفادة من التكنولوجيا بشكل آمن
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف أحمد عبد الحافظ، رئيس المجلس الأعلى للأمن السيبراني، أهم القضايا والتحديات التي جرى استعراضها خلال جلسات «قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني».
جلسات قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبرانيوقال «عبد الحافظ» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم» المُذاع على فضائية «دي إم سي»، من تقديم الإعلامية دينا عصمت، إنّ الفرد هو الحلقة الأضعف في سلسلة التأمين السيبراني، فنحن لدينا 3 عناصر لتحقيقه، من خلال توفير تكنولوجيا متقدمة لحماية البينة التحتية الحرجة، ووضع معايير وأسس لتنفيذها، مشددًا على أنّ التكنولوجيا بدون وعي الفرد، ليس لها أهمية ولا نقدر نحقق أعلى مستويات التنمية.
وأعرب عن سعادته البالغة بالمشاركة في نسخة المؤتمر، لافتًا إلى أنّ عدد حضور القمة كان كبيرا من قبل الشركات والطلبة والأفراد العاديين، مؤكدا أنّ الهدف الأساسي للأمن السيبراني، أن يكون متداولا ومعروفا عن الأفراد بشكل كبير، دون الخوف منه، مواصلا: «هدفنا في الآخر أننا نستفيد من التكنولوجيا بشكل آمن».
صعوبات مجال الأمن السيبرانيوأوضح أنه من ضمن الصعوبات التي نواجها في مجال الأمن السيبراني، عدم توافر الكفاءات العاملة الماهرة، مشيرا إلى أنه وفقا للإحصائيات العالمية، فهناك أكثر من 4 ملايين وظيفة شاغرة في مجال الأمن السيبراني، لافتا إلى أنّ الهدف من مبادرة «قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني»، التي أطلقها وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، تأهيل الطلبة أثناء الدراسة في مجال الأمن السيبراني، حتى يكون مؤهلًا للعمل بعد التخرج فورا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن السيبراني تكنولوجيا المعلومات التحول الرقمي مجال الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير: تركيز الدولة على التعليم المتخصص في مجال التكنولوجيا يحدث فارقا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس محمد عزام، خبير أمن معلومات، إن التطور التكنولوجي هو أساس التقدم في أي مجتمع وأي اقتصاد، وبالتالي فإن التركيز على التعليم المتخصص في مجالات التكنولوجيا هو ما ينتج عنه كوادر قادرة على المنافسة في هذا المجال، مشددًا على أنّ تركيز الدولة على التعليم المتخصص في مجال التكنولوجيا يحدث فارق ويواكب العصر.
وأضاف خلال حواره على قناة «إكسترا نيوز»، أن التعليم التكنولوجي هو ما يمكن أي دولة من تحقيق النمو في جميع مجالاتها، لذا قامت الدولة بالتخطيط لرؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن التكنولوجيا والابتكار كانت لها تواجد في جميع مجالات ومحاور رؤية مصر 2030.
وأوضح أنه لا يمكن إحداث طفرات إلا بالتركيز على التكنولوجيا والقدرة على الابتكار، ذاكرا أنه كل دول العالم تمتلك العديد من التحديات مما يخلق فرص جيدة للابتكار القائم على التكنولوجيا في جميع المجالات.
وأشار إلى أن القطاعات الاقتصادية والاجتماعية شهدت نوع من المرونة وبالأخص بعد جائحة كورونا وما شهده العالم بعدها من أزمات، ذاكرا أن تحقيق هذا النوع من المرونة لا يتحقق إلا عن طريق توطين التكنولوجيا المكثفة في كل ما يتعلق بالقطاع الاقتصادي والاجتماعي.