الوالي شوراق يعطي تعليماته لتسريع وتيرة اعادة هيكلة المدينة العتيقة لمراكش
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
مواكبة لعملية تمليك الأراضي لسكان بعض الأحياء الواقعة بمختلف مقاطعات مدينة مراكش والتي تبنتها فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة مجلس جماعة مراكش معية فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش وتثمينا لمخرجات الاجتماع الذي عقدته الرئيسة رفقة الوالي والذي تضمن جدول أعماله مناقشة إعادة هيكلة المدينة العتيقة والدواوير والأحياء السكنية، ترأس والي الجهة، يومه الخميس 23 ماي 2024، بمقر ولاية مراكش آسفي، اجتماعا رفقة أعضاء اللجنة المكلفة يهدف إلى تدارس آليات الاشتغال لتسوية عقارات الأحياء المعنية.
ونظرا للاهتمام الذي يوليه كل من رئيسة مجلس الجماعة ووالي الجهة بتحسين وضعية مدينة مراكش ومواطنيها، أعطى الوالي تعليماته بتسريع الوتيرة والتحلي بالجدية والفعالية الضروريتين لتفعيل المساطر الإدارية اللازمة واستكمال أشغال هذه العملية التي تتسم بالطابع الاجتماعي في أقرب الآجال وذلك وفق مقاربة إنسانية.
ويجدر الذكر أن عملية التمليك هذه، ستشمل جميع الأحياء والتجمعات السكنية المعنية وستبتدئ في مرحلتها الأولى ب 6 أحياء سكنية، وسيعود نجاح هذه العملية بالمنفعة على ساكنة هذه الأحياء التي لطالما سعت لتسوية الوضعية العقارية لمساكنها، مما سيلاقي استحسانهم ويبعث الطمأنينة لديهم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مراكش.. جريمة أسرية مروّعة بحي مبروكة تنتهي بوفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة
زنقة20| محمد لمفرك
اهتزّ حي مبروكة بمقاطعة جليز بمدينة مراكش، عصر اليوم الجمعة، على وقع جريمة أسرية مروّعة، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وابنه داخل الشقة التي يقطنون بها، قبل أن يضع حدًّا لحياته برمي نفسه من شرفة المنزل.
ووفق المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الحادث جاء إثر خلاف عائلي تطوّر بشكل مأساوي، ليعمد الزوج إلى الاعتداء على زوجته وابنهما، متسبباً في وفاتهما على الفور، قبل أن ينتحر قفزاً من الطابق الذي يقطن به، حيث جرى نقله في حالة حرجة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة.
وسارعت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية 16، إلى جانب ممثلي السلطة المحلية، إلى تطويق مسرح الجريمة والقيام بالإجراءات اللازمة، فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الأسباب والخلفيات الحقيقية لهذه الفاجعة التي خلفت صدمة كبيرة في صفوف الساكنة.
وإلى ذلك تتواصل الأبحاث التقنية والميدانية في محاولة لفهم ملابسات هذه الحادثة التي تنضاف إلى سلسلة من الجرائم الأسرية التي تهز الرأي العام بين الفينة والأخرى.