أماكن ومواعيد انقطاع مياه الشرب في الدقهلية السبت المقبل.. 8 ساعات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الدقهلية قطع المياه عن بعض المناطق في مركز السنبلاوين، يوم السبت المقبل، وذلك لمدة 8 ساعات.
أماكن قطع المياه بالدقهلية السبت المقبلوأوضحت «مياه الدقهلية»، أن قطع المياه يبدأ من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 2 مساء، ولمدة 8 ساعات، وذلك في مركز السنبلاوين بقرى طماي الزهايرة والزهايرة وميت غريطة والمخازن، والتمد الحجر ورافع بطاش وأبو لبن، وكفر بدوي وديو الوسطى والعزب التابعة لها.
وأرجعت «مياه الدقهلية» سبب قطع الخدمة إلى قيام الشركة بأعمال غسيل وتطهير المروقات الخاص بمرفق مياه الوابورات، والذي يستمر لمدة 8 ساعات، على أن تعود المياه بعد انتهاء كل الأعمال.
وأكدت الشركة على المواطنين والمصالح الحكومية والوحدات المحلية والهيئات والمستشفيات، والمخابز؛ بتدبير احتياجاتهم من مياه الشرب.
التواصل مع الشركة في حالة الطوارئوأوضحت الشركة، أنه في حال وجود أي طوارئ يجب على المواطنين التواصل مع الشركة من خلال الخط الساخن رقم 125، أو من خلال الصفحة ورسائلها، أو من خلال موقع الشركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطع المياه مياه الدقهلية محافظة قطع قطع المياه عن الدقهلية قطع المیاه
إقرأ أيضاً:
دراسة: مياه الشرب المعبأة بزجاجات بلاستيكية تشكل خطرا صحيا
حذرت دراسة حديثة من أن مياه الشرب المعبأة في زجاجات بلاستيكية قد تحتوي على جزيئات بلاستيك دقيقة تشكل خطرا صحيا، حيث يمكنها اختراق دفاعات الجسم والتراكم في الأعضاء الحيوية، مما قد يرفع احتمالات الإصابة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى.
وكشفت الدراسة، التي أشرفت عليها خبيرة إدارة البيئة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا الكندية، أن الأفراد الذين يعتمدون على المياه المعبأة بانتظام يتعرضون سنويا لما يقرب من 90 ألف جزيء بلاستيك دقيق إضافي مقارنة بمستخدمي مياه الصنبور، وفقا لموقع "ساينس دايلي".
ورأت أن هذه الجزيئات المجهرية، التي قد لا يتجاوز حجمها ميكرونين، تتكون أثناء عمليات تصنيع وتخزين ونقل المياه المعبأة.
ووصفت ساجدي المخاطر المرتبطة بالزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام بـ"الخطيرة" مشيرة إلى أن الآثار الضارة، التي تحدث نتيجة التعرض المتكرر والمطول لمادة سامة، تشكل التهديد الأكبر وليس التسمم الحاد معتبرة أنه "لا مانع من استخدام المياه المعبأة في حالات الطوارئ، لكنها لا ينبغي أن تكون عادة يومية" داعية إلى تعزيز الوعي العام بالمخاطر طويلة الأمد.
ونشرت الدراسة في مجلة هازارديس ماتيريالز (Journal of Hazardous Materials) وأظهرت أدلة متزايدة تربط التعرض للبلاستيك الدقيق بالتهابات مزمنة، والإجهاد التأكسدي، واضطرابات الهرمونات، والعقم، وتلف الأعصاب، والسرطان.
كما أشارت إلى أن هذه الجزيئات قد تعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على البكتيريا النافعة ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والاكتئاب.
ودعت ساجدي إلى تشريعات أكثر صرامة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مطالبة بوضع ملصقات إلزامية توضح وجود البلاستيك الدقيق في المنتجات وتأثيراته الصحية، مع محاسبة الشركات على دورة حياة منتجاتها.
إعلانكما نصحت الأفراد بالتحول إلى أدوات زجاجية أو معدنية لتقليل التعرض للبلاستيك، واختتمت ساجدي بالتأكيد على أهمية مكافحة تلوث البلاستيك الدقيق لضمان "مستقبل أكثر استدامة وأمانا لمصادر مياه الشرب".