قيادي حوثي يُعلّق على ابرام معاهدة "دفاع ثنائية" بين أمريكا والسعودية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال قيادي في جماعة الحوثي إن الولايات المتحدة والسعودية تتفقان على صفقة التطبيع، فيما اسرائيل وهي المعنية لم توافق حتى اللحظة.
وقال عبد الله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي التابعة للجماعة -في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين - "يجري الحديث عن إبرام اتفاقية دفاع بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ويشترط الأمريكيون أن يسبق الاتفاق انضمام السعودية إلى اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأضاف "السعودية كدولة مستقلة من حقها عقد اتفاقات مع الولايات المتحدة منها الاتفاق الامني الذي يجري الحديث عنه في الاعلام، لكن هل سيؤثر هذا الاتفاق على اليمن وهل يحق لليمن أن يعبر عن رفضه وما هي مبررات ذلك وهل يمكن أن يكون الاتفاق مؤشر على مرحلة جديدة من الحرب أم مرحلة متقدمة من السلام؟.
والاثنين الماضي، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن والرياض تقتربان من التوصل لاتفاق نهائي على معاهدة دفاع ثنائية، بعد أن أحرز مستشار الأمن القومي الأمريكي تقدما كبيرا بالمحادثات مع السعوديين مطلع هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الجانبين اقتربا "أكثر من أي وقت مضى" من اتفاق ثنائي صار الآن "شبه نهائي".
ويسعى مفاوضون أمريكيون وسعوديون إلى التوصل إلى اتفاق ثنائي يدعو على الأرجح إلى ضمانات أمريكية رسمية للدفاع عن المملكة، بالإضافة إلى حصول السعودية على أسلحة أمريكية أكثر تقدما، مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية والحد من الاستثمارات الصينية في البلاد.
وقال مسؤول أمريكي إن المفاوضين يناقشون بيع الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وأسلحة أخرى للسعوديين في إطار الاتفاق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: السعودية أمريكا الحوثي اتفاقية دفاع اسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين يحيل لـ”الدوما” مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
روسيا – أحال الرئيس فلاديمير بوتين إلى مجلس “الدوما” مشروع قانون تعديل اتفاقية منظمة معاهدة الأمن الجماعي الناظمة لتحرك قوات الدول الأعضاء على أراضيها.
وجاء في نص المشروع: “تصديق البروتوكول المعدل لاتفاقية دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مجال نقل القوات وغيرها من التشكيلات وممتلكاتها المنقولة والمعدات العسكرية الموقعة في أستانا بتاريخ 28 نوفمبر 2024”.
وأشير في نص المشروع إلى أن التعديل يهدف إلى تحسين الإطار التنظيمي القانوني لتحرك قوات الدول الأعضاء وتنفيذها المهام الموكلة إليها أو مشاركتها في التدريبات والمناورات على أراضي الدول الأعضاء.
يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي حلف سياسي عسكري تأسس في الـ7 من أكتوبر 2002، ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس، وكازاخستان، وطاجكستان وقرغيزستان، وأرمينيا.
وتتخذ المنظمة من موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاستها لولاية مدتها سنة واحدة.
وتتبنى المنظمة أهدافا سياسية وعسكرية، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
كما تهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.
المصدر: نوفوستي