يمانيون/ صنعاء عقدت بصنعاء اليوم ندوة فكرية بعنوان ” مسؤولية العلماء والدعاة تجاه مجربات الأحداث في غزة” نظمها عدد من التيارات السلفية بالتعاون مع المكتب السياسي لأنصار الله.
وفي الندوة التي أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى- رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى محمد مفتاح، إلى أن المعركة اليوم ليست مع الكيان الصهيوني فحسب بل معركة شاملة ضد تيار الاجرام والانحلال والتفسخ العالمي الذي يسعى لفرض هيمنته الكاملة على البشرية.


وأكد أن الكيان زُرع في قلب الامة الاسلامية كجزء من مخطط استعماري متكامل لتمزيق الامة وإفسادها.. لافتا إلى أن واجب الامة وفي المقدمة علمائها مواجهة ذلك التيار الذي بات يتحكم عبر أدواته في مقدرات الامة ويعبث بمشاعرها ومقدساتها.
وتطرق مفتاح إلى أن الأمة تحتاج إلى توحيد الموقف ورفع الصوت في كل الميادين حتى تنتصر لحقها.. مشيرا إلى أن الله هيأ للشعب اليمني قائدا حكيما وصادقا سعى الى جمع الشمل وتوحيد الكلمة والصف وكان له موقف تاريخي عظيم ومشرف في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض للقتل والحصار على يد العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع من العالم.
واعتبر التنوع الديني والفكري الإيجابي مهما ونتائجه مثمرة، مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء تجاه قضايا الامة.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، محمد طاهر أنعم و عضو مجلس الشورى صالح العوبري، ووكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني،.. أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الاسد أن المسؤولية على الأئمة والدعاة كبيرة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني والعدوان على غزة.
واشاد بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تخدم مسار الفكر والثقافة والتوعية الدينية السليمة وتعكس التعبير الصحيح للمواقف الصائبة، مؤكدا مسؤولية المنبر في استنهاض الامة وتبيين وتوضيح الوقائع التاريخية وفق القران الكريم والدفع بها لموقف موحد ضد أعداء الإسلام.
ولفت الأسد إلى أن المسيرات التي تعم ارجاء الوطن تأتي في إطار النصرة والاسناد لأبناء فلسطين وتوحيد الامة والإعداد الروحي والنفسي للجهاد.. مشيرا إلى أن المجازر التي تحصل في غزة حركت المشاعر الانسانية لكل أحرار العالم ليس فقط للمسلمين.
وقدمت خلال الندوة ثلاث اوراق عمل الاولى بعنوان “اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” للباحث الدكتور أحمد الاهدل، اكد فيها اهمية مشاركة المسلمين واستشعار ما يحل بهم من المصاب وهذا حق المسلم للمسلم كون العدوان عليهم عدوان على الامة جمعاء.
وعدد مظاهر التداعي مع ما يحدث للمسلمين في غزة من مجازر مروعة ومنها الوقوف مع المستضعفين بكل الطرق والوسائل والسعي لان تصلح الامة من نفسها وتتغير كي تتمكن من الانتصار على عدوها، والجهاد بالنفس والمال والولاء لله ورسوله والبراء من أعداء الله.
وتناولت الورقة الثانية تحت عنوان ” مسؤولية المنبر في الارتقاء بالأمة لمواجهة أعدائها” للباحث الدكتور علي النزاري، أهمية استغلال الكلمة في تبيين هموم وقضايا الأمة وما يعيشه العالم الإسلامي من أحداث ساخنة ومضطربة.
و تطرقت الى دور العلماء في جهاد الكلمة الذي يعد من أعظم الواجبات في توعية الناس وتوضيح حقيقة الصراع مع الكيان الغاصب ودور المسلمين في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وفضح مخططات اليهود ومطامعهم في العالم بأسره وتفعيل المقاطعة الاقتصادية.
الورقة الثالثة المعنونة بــ ” لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وجرائم الإبادة الحاصلة اليوم في غزة” لرئيس جمعية الحكمة بصنعاء الدكتور عارف الحجري، تطرقت لخطر اليهود على المسلمين كما وصفهم القرآن بأنهم أشد اعداء الامة فقد اجتمعت فيهم كل صفات الكفر والغدر والخيانة على مر التاريخ.
وأكدت أن ما يحدث في غزة من مجازر وإبادة جماعية يرتكبها الصهاينة ضد المسلمين بمدد من أمريكا وبريطانيا وعملائهم في المنطقة خير دليل على ذلك. # ندوة فكرية#العدوان الصهيوني على غزة#العلماءالعاصمة صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تحث المسلمين على الإبلاغ عن قنوات قراءة القرآن المصحوبة بالموسيقى

حذَّرت دار الإفتاء المصرية، عموم الناس من تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها، مؤكدةً أن هذا الأمر ممنوعٌ شرعًا، لما فيه من الاطلاع على المنكر وتهوينِ شأنِ القرآن في القلوب، والأصل إماتة المنكر بالإعراض عنه، والبعد عن الانشغال باللغو الممنوع، وقد وصف الله عباده المؤمنين بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 3]، كما أنَّ في متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانةً على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدةً له في الانتشار بكثرة عدد مرات المشاهدات.

وحثَّت دار الإفتاء المصرية جموع المسلمين على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها قنوات تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان، فهذا يُعدُّ من القيام بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنَّه من الإعانة على إزالة المنكر.

وقد أكَّدت دار الإفتاء المصرية، في بيان سابق أنَّ قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية أمرٌ محرمٌ شرعًا بإجماع الأمة، لما في ذلك من التهاون والتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته، كما أنَّ فيه انتقاصًا لشأن القرآن الكريم في نفوس الناس، وأن من حق القرآن الكريم أن يُسمع في جوٍّ من السكينة والاحترام بما يليق بقدسيته وجلاله، قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]، وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن كل محاولات الاعتداء على القرآن الكريم قد باءت بالفشل وارتدت على صاحبها بالخيبة والخسران، وازداد القرآن الكريم نورًا وانتشارًا بحفظ الله تعالى له وتمسك المسلمين به.

ونبَّهت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّ تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًا، ففي الحديث الشريف أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ»، والضابط في ذلك: مراعاة شرط الأداء المعتبر، وعدم الإخلال بالقراءة الصحيحة من حيث مخارج الحروف وأحكامها المتلقاة بالسند المتصل من أهل الإقراء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وتُهيب دار الإفتاء المصرية بالجميع إلى ضرورة المحافظة على قدسية القرآن الكريم وعدم المساس بها حتى تتحقق الغاية التي من أجلها نزل القرآن الكريم، فهو كتاب هداية أنزله الله تعالى على رسوله الكريم هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان.

اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به

دار الإفتاء: لا مانع شرعا من التعامل في البورصة بشراء وبيع أسهم الشركات

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يصدرون توجيهات للقبض على عصابة الحلويات التي اغتصبت أطفال بصنعاء (أسماء)
  • خاص| مؤلفة "برغم القانون": المسلسل قصة واقعية.. واتمنى الأحداث تساهم في رفع الوعي المجتمعي
  • إياد نصار "نصاب" في ثالت حلقات مسلسل "ديبو"
  • تصعيد الأحداث: اغتيال قيادات حزب الله في بيروت وتأثيراته
  • ريم البارودي تعتذر عن مسلسل "جوما"
  • ترمب يحمّل الناخبين اليهود «مسؤولية جزئية» إذا خسر الانتخابات
  • دار الإفتاء تحث المسلمين على الإبلاغ عن قنوات قراءة القرآن المصحوبة بالموسيقى
  • مسؤولية النخبة الحاكمة في عودة الإمامة
  • حساب إخباري سعودي شهير يفبرك أخبارا عن تفجيرات لبنان ونصر الله
  • بدء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي