إسرائيل – أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس إن علاقات إسرائيل مع النروج وإيرلندا وإسبانيا ستواجه “عواقب وخيمة” بعد أن قررت حكوماتها الاعتراف بدولة فلسطين اعتبارا من الأسبوع المقبل.

وأضافت الوزارة في بيان بعد أن عقد مسؤول كبير اجتماعا مع سفراء الدول الثلاث “لتوبيخهم” على الخطوة التي أعلنتها دولهم، “ستكون هناك عواقب وخيمة إضافية على العلاقات مع بلدانهم بعد القرار الذي اتخذته” الدول الثلاث الأربعاء.

وهاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إيرلندا بعد إعلانها الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا أن خطوتها هذه “مكافأة على الإرهاب”.

وكتب في حسابه على “إكس”: أيرلندا، إذا كان هدفك هو مكافأة الإرهاب من خلال إعلان دعم الدولة الفلسطينية، فقد تم تحقيق ذلك.

وتوجه إلى رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس قائلا: “حركة الفصائل الفلسطينية” تشكركم على خدمتكم.

ويشهد العالم على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة خروجا عن المألوف في مواجهة السياسات الإسرائيلية. ويتمثل التغير تجاه إسرائيل بمحاسبتها لأول مرة في محكمة العدل الدولية، وبخروج مظاهرات في عشرات الجامعات الأميركية وتعالي الأصوات الداعمة للحقوق الفلسطينية من جهات كانت في السابق محسوبة على الداعمين لإسرائيل.

المصدر:  AFP

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

11 دولة أوروبية تعيد فرض قيود في “شنغن” رغم احتفال المنطقة بمرور 40 عامًا

تستعد منطقة شنغن الأوروبية، التي تسمح بحرية التنقل دون حدود بين 29 دولة، للاحتفال بالذكرى الأربعين لتوقيع اتفاقية شنغن، إلا أن هذه المناسبة تشهد أزمة حقيقية تعصف بالمنطقة. إذ أعادت 11 دولة من بينها دول مؤسِّسة مثل ألمانيا، فرنسا، وهولندا، فرض قيود على حدودها الداخلية، بزعم مكافحة الهجرة غير النظامية ومواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.

خلفية تاريخية وأهمية المنطقة

اتفاقية شنغن وُقّعت في 14 يونيو 1985 بين كل من لوكسمبورغ، بلجيكا، هولندا، فرنسا، وألمانيا، بهدف إزالة الحواجز الحدودية الداخلية وتمكين التنقل الحر بين هذه الدول. مع مرور الوقت توسعت المنطقة لتضم 29 دولة تشمل بلغاريا ورومانيا اللتين انضمتا حديثًا. ومنذ تأسيسها، مثلت منطقة شنغن رمزًا للتكامل الأوروبي والحرية الاقتصادية والاجتماعية.

الأزمة الحالية: القيود الحدودية تعود بقوة

على الرغم من أهمية حرية التنقل، أعادت 11 دولة فرض إجراءات تفتيشية على حدودها الداخلية. هذه الإجراءات جرت بذريعة ضبط تدفق المهاجرين غير النظاميين ومواجهة التحديات الأمنية، لكنها أثارت جدلاً واسعًا داخل الاتحاد الأوروبي.

ألمانيا، التي تعتبر من الدول المؤسسة للاتفاقية، أعلنت مؤخرًا تشديد إجراءاتها على الحدود مع دول الجوار، بما في ذلك رفض استقبال طلبات اللجوء دون فحصها بشكل كامل، وهو ما اعتبرته محكمة في برلين إجراءً غير قانوني.

وزيرة العدل الألمانية، ستيفاني هوبيغ، صرحت بأن وزارة الداخلية ستقدم مبررات أوسع تبرر استمرار هذه الإجراءات.

ردود الفعل الأوروبية

هذه الخطوات الألمانية أثارت استياء العديد من دول الجوار، فقد قال وزير داخلية لوكسمبورغ، ليون غلودن، في تصريحات لصحيفة فايننشال تايمز:

اقرأ أيضا

هل سيرتفع الذهب أم سينخفض؟ تحذير مهم من خبير تركي: انتبهوا…

الجمعة 13 يونيو 2025

“عمليات التفتيش داخل الحدود تعطل الحياة المشتركة العابرة للحدود التي تطورت على مدار عقود. نحن ندعم اتفاقية شنغن بالكامل ونرفض تفتيشات الحدود الداخلية.”
فيما اعتبر وزير الشؤون الأوروبية البولندي، آدم شلابكا، حرية التنقل عبر شنغن من أعظم إنجازات الاتحاد الأوروبي، مضيفًا:

مقالات مشابهة

  • فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطينية رغم أحداث المنطقة الأخيرة
  • فرنسا تصر على الاعتراف بدولة فلسطين رغم التصعيد
  • تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة عن فلسطين في نيويورك بسبب الضربة الإسرائيلية ضد إيران
  • فرنسا تدعو للتهدئة وتؤكد تصميمها على الاعتراف بدولة فلسطين
  • 11 دولة أوروبية تعيد فرض قيود في “شنغن” رغم احتفال المنطقة بمرور 40 عامًا
  • برلمانية أوروبية: “إسرائيل” تقمع أى مباحثات تتناول جرائمها ضد الشعب الفلسطينى
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يؤكد إجلاء موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط .. إسرائيل تستعد لضرب إيران وطهران تحذر من عواقب وخيمة
  • إيران تحذر أمريكا من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري ضد طهران
  • اعتراف خطير بالفيديو.. قائد المركزية الأمريكية: “الحوثيون” هم التحدي الأكبر
  • من منتدى أوسلو.. وزير الخارجية والهجرة يؤكد على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية