إيلون ماسك يعارض الرسوم الأمريكية على السيارات الكهربائية الصينية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
صرح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك أنه لا يدعم إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن الأخير عن رفع الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية صينية الصنع.
وقال ماسك رداً على أسئلة CNBC خلال جلسة أسئلة وأجوبة في مؤتمر VivaTech في باريس الخميس: “لم أطلب أنا ولا تسلا هذه التعريفات”. وتابع “في الواقع، لقد فوجئت عندما تم الإعلان عنهم”.
الأسبوع الماضي، أعلنت إدارة بايدن إنها ستفرض رسوماً بنسبة 100% على واردات السيارات الكهربائية صينية الصنع إلى الولايات المتحدة في محاولة لمنع السيارات الكهربائية الصينية الرخيصة من إغراق السوق الأميركية.
ووفق البيت الأبيض إن الإعانات التي تقدمها بكين تساعد الشركات على الإفراط في إنتاج منتجات الطاقة النظيفة الرخيصة مثل الألواح الشمسية والمركبات الكهربائية التي تتجاوز الطلب المحلي.
وقال ماسك: “تتنافس شركة تسلا بشكل جيد في السوق في الصين بدون رسوم جمركية أو دعم تفضيلي”. وأضاف “أنا أؤيد عدم فرض أي رسوم جمركية”، مستطرداً أنه لا يوافق على الحوافز الضريبية للمركبات الكهربائية أيضاً.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا: “أنا أؤيد عدم فرض رسوم جمركية أو حوافز على السيارات الكهربائية أو النفط والغاز”.
وتأتي تصريحات ماسك بعد أن أشار في وقت سابق من هذا العام إلى أن شركات السيارات الكهربائية الصينية ستسحق المنافسين في أماكن أخرى في غياب القيود التجارية.
وتواجه شركة تسلا صعوبات هذا العام بسبب أسطولها القديم من السيارات الكهربائية، وضعف طلب المستهلكين على سياراتها وزيادة المنافسة العالمية، وعلى الأخص في الصين.
وانخفضت إيرادات صانعة السيارات الكهربائية، في الربع الأول بأكبر قدر منذ عام 2012، وانخفض سعر السهم بنسبة 30% تقريباً في عام 2024.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال مقيم في الصين يقر بسرقة أسرار صناعية تخص تسلا
السومرية نيوز – دوليات
أعلن القضاء الفيدرالي الأميركي، أن رجل أعمال كندي-ألمانيا يعيش في الصين وأوقف في الولايات المتحدة، أقر بذنبه بسرقة أسرار صناعية من إحدى أكبر شركات صناعة السيارات الكهربائية في العالم. ولم يحدد القضاء الأميركي هوية الشركة، لكن وسائل إعلام في الولايات المتحدة وكندا أكدت أن الشركة المعنية هي تسلا التي يديرها الملياردير، إيلون ماسك. وبإقراره بذنبه يتجنب، كلاوس بفلوغبيل (58 عاما)، محاكمته جنائيا لكنه يواجه عقوبة بالسجن لفترة تصل إلى عشر سنوات. وقال مكتب المدعي العام الفيدرالي لشرقي ولاية نيويورك في بيان إن بفلوغبيل الذي "يقيم في جمهورية الصين الشعبية، ويحمل الجنسيتين الكندية والألمانية، اعترف بأنه مذنب بتهمة التآمر لنقل أسرار التصنيع الخاصة بأكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة". ومن المقرر النطق بالحكم في هذه القضية في 9 تشرين الاول المقبل. وأكد المدعي العام الفيدرالي، بريون بيس، أن اعتراف المتهم بالذنب "يُظهر أن هذه النيابة العامة تحيل بسرعة إلى المحاكمة أولئك الذين يختلسون الملكية الفكرية لشركات أميركية وأنها تحمي الاقتصاد والأمن القومي".