لحظات مرعبة.. مالك تسلا يتفادى اصطداماً مميتاً بقطار
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نجا مواطن أمريكي بأعجوبة بعدما كاد أن يفقد حياته بسبب خدمة “القيادة الذاتية” الخاصة بسيارات “تسلا” الذكية، لأنها واصلت طريقها باتجاه تقاطع يعبره قطار سريع.
أظهر فيديو نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقدّم السيارة ليلاً بسرعة وسط الضباب باتجاه بالقطار، قبل أن يتدخل مالكها في اللحظات الأخيرة ويحرف وجهتها إلى اليمين.
ورغم تضرر السيارة بشكل كبير إلا أن مالكها كريغ دوتي نجا من موت محتم، ملقياً باللوم على “القيادة الذاتية الكاملة” في سيارته.
الشركة تتنصل من المسؤولية
ورفضت الشركة تحمل مسؤوليتها عن الحادث مبررة أنه “عند الشراء تحذر السائقين من استخدام النظام في الإضاءة المنخفضة أو الظروف الجوية السيئة مثل المطر والثلج وأشعة الشمس المباشرة والضباب، ما قد يؤدي إلى تدهور أداء الميزة بشكل كبير”.
كما يحذر دليل تسلا السائقين من الاعتماد فقط على ميزة القيادة الذاتية كلياً، ويدعو الدليل إلى إبقاء يديهم على عجلة القيادة في جميع الأوقات، والانتباه إلى أحوال الطرقات وحركة المرور المحيطة، خصوصاً المشاة وراكبي الدراجات.
وقال كريغ دوتي إنه تقدم بشكوى إلى الشرطة، وبحث عن حالات مماثلة تدعم حالته، لكنه لم يجد محامياً يقبل قضيته خاصة أنه إصاباته كانت محصورة بكدمات طفيفة فقط.
واجهت شركة تسلا العديد من الدعاوى القضائية تقدم بها مالكو سيارات من إنتاجها، اعتراضاً على إخفاقات نظام القيادة الذاتية، ما أسفر عن تحطم سيارتهم وتعريضهم للخطر الكبير.
وفي أبريل (نيسان) 2024، تم الكشف عن أن نماذج سيارات تسلا Y وX وS ذات أنظمة القيادة الذاتية تسببت بـ17 حالة وفاة و736 حادثاً منذ العام 2019، وفقاً للإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة.
وفي أحدث دعوى قضائية رفعت في 3 مايو (أيار) الجاري، قتل رجلاً من كولورادو بينما كان يقود سيارته إلى منزله معتمداً على نظام القيادة الذاتية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: القیادة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
لحظات تاريخية من أمام مدارس تعليم البنات بجدة. . فيديو
خاص
وثّق مقطع فيديو أرشيفي نادر لحظات تاريخية من أمام إحدى أوائل مدارس تعليم البنات في مدينة جدة .
ويظهر في المقطع عدد من الفتيات وهن يستعدن للدخول إلى المدرسة في موعدها الصباحي، كما تضمن الفيديو مشاهد من داخل أحد الفصول الدراسية، حيث بدت الطالبات وهنّ يتلقين تعليمهن وسط أجواء من التفاعل والانضباط .
والجدير بالذكر أن هذا الفيديو كان تحديدًا في عام 1966م (1386هـ)، ويوثق مرحلة تعد من أبرز محطات تطور التعليم النسائي في المملكة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/XaSqRj8eIJWeE5Yf.mp4