البيئة تنظم ورشة عمل "الإطار العام للإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠"
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وجهود وزارة البيئة فيما يخص التعامل مع قضية التغيرات المناخية، نظمت وزارة البيئة ورشة عمل بعنوان " الإطار العام للإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ "، وذلك بالتعاون مع اللجنة المصرية الألمانية لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة JCEE، تحت إشراف المهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والمنسق الوطنى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وبحضور العديد من الجهات المعنية من وزارات الدفاع، والداخلية، والري، والمالية وغيرها من الوزارات المختلفة، وعدد من الجهات البحثية كالمركز القومي للبحوث وهيئة الأرصاد الجوية.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن تنفيذ تلك الورشة يأتى استجابة لقرار دولة السيد رئيس الوزراء بإعتماد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ الصادرة فى مايو ٢٠٢٢، والذى نص فى مادته الثانية على إلزام كافة الوزارات والجهات المعنية بإعداد الخطط التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، وبناءًا على الطلبات الواردة من عدد من الوزارات والجهات إلى وزارة البيئة بضرورة التنسيق معها وتقديم الدعم الفنى فيما ملف تغير المناخ.
موجة حارة جديدة تضرب البلاد.. توقعات الطقس ليوم الجمعة 24 مايو 2024 رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد أحد الأنشطة التدريبية بالقوات البحريةوأضافت وزيرة البيئة أنه خلال الورشة تم مناقشة دور كل وزارة في إعداد الإطار العام للخطة التنفيذية لإستراتيجية تغير المناخ، وتنفيذ وتحقيق الأهداف الواردة بها.
يذكر أن هذه الورشة هي أحد الركائز الأولى التي تلحق بها تنفيذ العديد من ورش العمل والبرامج التدريبية المخطط تنفيذها خلال الفترة القادمة بهدف دعم الوزارات والجهات المعنية بالدولة وذلك من خلال وحدات تغير المناخ الموجودة بالوزارات المعنية المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة المناخ تغير المناخ الاستراتيجية البيئية الوطنیة لتغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق ورشة «نقد الكتب» في الأردن
دبي (وام)
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة «ورشة نقد الكتب» في المملكة الأردنية، وذلك في إطار احتضان المواهب العربية وصقل مهاراتهم وإعدادهم للمساهمة في نشر المعرفة ودعم مساراتها، ويأتي تحت مظلة الورش التدريبية لبرنامج دبي الدولي للكتابة.
تسعى الورشة إلى تنمية قدرات المنتسبين وتعزيز مهاراتهم في القراءة والكتابة ضمن سياق السرد الأدبي ونقده، من خلال تمكينهم من تحقيق مستويات القراءة الأربعة: الفهم والاستيعاب والتحليل والنقد. كما تهدف إلى تطوير أدائهم الكتابي بمختلف أشكاله من التلخيص الفني وعرض الكتب إلى كتابة المقالات والتقارير، مروراً بإعداد مخططات الدراسات وصياغة البحوث وتأليف الكتب بأسلوب منهجي متقن.
وقال الدكتور جمال مقابلة، مدرب الورشة وأستاذ الأدب العربي والنقد في الجامعة الهاشمية في الأردن، «إن هذه الورشة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نحو دعم هواة الأدب وتمكينهم، وتمثل فرصة متميزة لجيل الشباب لتعزيز قدراتهم وتوسعة آفاقهم الفكرية للوصول إلى مستويات أعلى من المهارة والإبداع، كما تتيح لهم مجموعة من الآليات والأدوات المهمة، إلى جانب إمكانية لقاء أدباء وكتاب ومؤلفين والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم، مما يعزز قدرتهم على التمييز بين الفنون الأدبية وأنواعها ومجالاتها ومستويات الكتاب وأساليبهم واتجاهاتهم».
وتتميز هذه الدورة بانفتاحها على أدوات الذكاء الاصطناعي. وتسعى إلى تمكين المنتسبين من اكتساب مهارات القراءة العميقة والكتابة الدقيقة عبر منهج تدريبي متكامل يمر بمراحل متصاعدة من الفهم إلى النقد. كما يعنى البرنامج بتدريب المشاركين على منهجيات نقدية متنوعة تشمل كلاسيكيات النقد وتياراته الحداثية، مع التوسع في دراسة نظرية الأدب وفلسفة النقد وتطبيقاته المتعدِّدة.
أما في جانب الكتابة، فتقدم للمتدربين فرص تطوير مهاراتهم في تلخيص النصوص وتحليلها، وكتابة المقالات والتقارير والعروض النقدية والخطط البحثية، مع مراعاة القواعد اللغوية والأسلوبية والتنظيمية، كما تتضمن الورشة تدريباً تطبيقياً على استخدام الذكاء الصناعي في جميع مراحل القراءة والكتابة من خلال تطوير مفهوم «الحوار المنتج» بين الإنسان والآلة، بما يسهم في إعادة تشكيل العلاقة بين القارئ والنص في العصر الرقمي. وتتمحور موضوعات الورشة حول قراءة ونقد الكتب والعروض والدراسات مع التركيز على أعمال مبدعين إماراتيين وخليجيين، إضافة إلى مناقشة قضايا أدبية وفكرية معاصرة ترتبط بالتغيّرات الثقافية في العالم العربي.
في ختام الورشة، سيعمل المشاركون على تقديم أعمالهم من مقالات ودراسات وتقارير وبحوث مكتملة ومنقحة وجاهزة للنشر بعد معالجتها الفردية والجماعية.