عودة الكهرباء لمشفى الأقصى بعد توفير كمية وقود محدودة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سرايا - أعلن "مستشفى شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الجمعة، إعادة تشغيل التيار الكهربائي داخل المستشفى بعد توريد كمية محدودة من الوقود تكفي ثلاثة أيام، من خلال منظمات دولية.
وقال المستشفى في بيان، إنه "تم توريد 15 ألف لتر من الوقود صباح اليوم، وعاد المستشفى إلى العمل" بعد انقطاع الكهرباء عن بعض أقسام المستشفى لعدة ساعات الليلة الماضية جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بالمستشفى.
وأضاف البيان أن المشفى يحتاج في اليوم الواحد من 4000 إلى 5000 لتر من الوقود لضمان استمرارية العمل.
وذكر أن "المستشفى مرت خلال الساعات الماضية بأزمة حقيقية كادت أن تفقد خلالها العديد من المرضى والجرحى بسبب انقطاع التيار الكهربائي الناتج عن عدم توريد الوقود للمولد الكهربائي".
وأضاف: "لطالما حذّرنا من الوقوع في هذه الأزمة الصحية الخانقة".
وقدم الشكر للجهات التي استجابت للنداء الإنساني الذي أطلقه المستشفى لتوفير الوقود وفي مقدمته منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي، مشيرا إلى أن المنظمتين تواصلتا مع إدارة المستشفى لمعالجة الأزمة وتداركها بالسرعة الممكنة.
والخميس، حذر مستشفى شهداء الأقصى من توقف تقديم خدماتها الطبية بسبب عدم توريد الوقود اللازم لتوفير الكهرباء.
وقالت إدارة المستشفى، في بيان آنذاك، إنها "تحذر من كارثة صحية وشيكة إذا لم يتم توريد الوقود للمستشفى خلال الساعات القليلة القادمة".
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن "شهداء الأقصى" هو المستشفى الحكومي الوحيد العامل في القطاع من أصل 35 قبل الحرب، فيما تقدم مستشفيات خاصة صغيرة خدمات رعاية أولية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل وإغلاق المعابر ما تسبب بحدوث مجاعة.
ومع إغلاق المعابر، لا تدخل مساعدات إنسانية أو وقود أو أدوية ومستلزمات طبية إلى قطاع غزة إلا بكميات شحيحة جدا، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية، حسب تحذيرات أممية ورسمية فلسطينية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفاة سائق سيارة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان متأثراً بإصابته
توفي منذ قليل «خالد عبد العال» سائق سيارة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية بعد أيام من إصابته بحروق متفرقة في الجسد، والذي ضحى بحياته من أجل إنقاذ آلاف المواطنين من الحريق داخل محطة الوقود.
البداية كانت بتلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوي مدير المباحث الجنائية بورود بلاغا من غرفة النجدة يفيد نشوب حريق بسيارة وقود قبل تفريغ حمولتها بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان، وإصابة 4 أشخاص بحروق متفرقة.
على الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من التحريات نشوب حريق بسيارة محملة بالوقود قبل تفريغ الحمولة داخل محطة بنزين بالعاشر من رمضان، وتم إبلاغ الحماية المدنية والدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، ونتج عن الحريق إصابة كل من "مصطفى محمود" 25 عاما، وشقيقه "إسلام" 30 عاما، و"كريم" 43 عاما، وقائد السيارة "خالد عبد العال" بحروق متفرقة في الجسد، وتم استدعاء سيارات الإسعاف ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تظهر موقف سائق سيارة الوقود «خالد» البطولي في قيادة السيارة وهي مشتعله من أجل إبعادها عن محطة البنزين لحماية آلاف المواطنين من الحريق، دافعا حياته ثمنا لشهامته حتى نجح في إبعادها عن خزانات الوقود داخل المحطة.
هذا ونعي رواد صفحات التواصل الاجتماعي البطل الشجاع «خالد عبد الله» بعد انتشار خبر وفاته، حيث تحولت لدفتر عزاء، سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويتقبله من الشهداء.