الحراك الثوري يُحمل مليشيا الانتقالي المسؤولية عن حياة القيادي عدنان الحُميدي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي، التهديدات التي يتعرض لها القيادي عدنان الحُميدي الزُبيدي عضو المكتب السياسي للمجلس بمحافظة الضالع، محملا مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، المسؤولية عن حياة القيادي الحميدي.
وأستنكر الحراك الثوري الجنوبي في بيان له على منصة إكس، بأشد العبارات التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها القيادي عدنان الحُميدي الزُبيدي عضو المكتب السياسي للمجلس في منطقة زبيد بمحافظة الضالع، معتبرا تلك التهديدات، محاولة خطيرة تستهدف التصفية الجسدية للقيادات السياسية الحرة الفاعلة التي تحمل بمصداقية راية القضية الجنوبية وتنتمي للمجلس وترفض الاملاءات الخارجية.
وأوضح مجلس الحراك الثوري الجنوبي أن المناضل عدنان الحميدي الزبيدي عضو المكتب السياسي للمجلس الثوري تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية للمرة الثانية من قبل أفراد يتبعون اللواء الثاني حماية رئاسية الذي يقوده منير عبدالله علي الزُبيدي بسبب نشاطه الفاعل في المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بالإضافة إلى تلفيقهم لتهم وإفتراءات أعتادوا على كيلها ضد كل من لم يخضع لسياسة المجلس الإنتقالي.
وحمل مجلس الحراك الثوري الجنوبي، قيادة المجلس الإنتقالي وقيادة اللواء الثاني حماية رئاسية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة "الحميدي" مؤكدا أن أي جريمة وأي حادث قد يتعرض له فإن تلك الأطراف تكون خلفه وقد دبرته تنفيذاً لوعيدها وتهديدها "ولها في مثل تلك الحوادث سوابق آثمة".
ودعا مجلس الحراك الثوري، جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية والقوى السياسية والشخصيات الاعتبارية، للتنديد والإدانة لتلك التهديدات والى التدخل العاجل لوقف حملات القمع والملاحقة التي يتعرض لها النشطاء السياسيين في مناطق سيطرة الانتقالي والتي تشكل انتهاكاً سافرا لحقوق الإنسان وحقه في الحياة والأمان كما تشكل انتهاكاً خطيرا للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحراك الجنوبي الانتقالي الامارات اليمن انتهاكات الحراک الثوری الجنوبی مجلس الحراک الثوری
إقرأ أيضاً:
حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
زنقة 20 . الرباط
مواصلة لمسار تنزيل استراتيجية فتح الباب أمام الكفاءات الشابة لتحمل مسؤولية التسيير الأمني وتكريس التداول على مناصب المسؤولية، قامت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد 15 يونيو الجاري، بالإعلان عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من مدن فاس ووزان وخنيفرة والقصر الكبير وتطوان وسيدي قاسم وأكادير والناظور.
وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 08 مناصب جديدة للمسؤولية الشرطية بمصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية، من بينها تعيين ثلاث رؤساء لدوائر شرطة بكل من منطقة أمن بن دباب عين قادوس بفاس والمناطق الإقليمية للأمن بوزان وخنيفرة، علاوة على تعيين رئيس للفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الناظور.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لاممركزة للسير والسلامة الطرقية، تضمنت تعيين رؤساء لمصالح معاينة حوادث السير بمنطقة أمن تطوان والمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي قاسم، فضلا عن تعيين رئيس لفرقة السير والجولان بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة القصر الكبير.
وقد شملت هذه التعيينات أيضا وضع إطار أمني على رأس الفرقة الولائية للأمن الرياضي بولاية أمن أكادير، وذلك ضمن رؤية تروم تعزيز منظومة الأمن الرياضي بموارد بشرية قادرة على مواكبة احتضان المغرب لمجموعة من التظاهرات الرياضية الكبرى خلال السنوات المقبلة.
وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية عمل متواصلة، تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.