بوتين: مع من نتفاوض شرعية زيلينسكي انتهت
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
24 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من عاصمة بيلاروسيا، اليوم الجمعة، أن شرعية الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، انتهت، مشيراً إلى أن السؤال مع من ستُعقد المفاوضات حول أوكرانيا ليس سؤالاً من فراغ.
وقال بوتين عقب مباحثات روسية بيلاروسية: “مع من نجري المفاوضات؟ هذا سؤال ليس من فراغ، نحن ندرك أن شرعية الرئيس الأوكراني الحالي قد انتهت”.
كما أضاف بوتين: “بالطبع يجب أن نفهم مع من نتعامل، ومع من يمكن التعامل للتوصل إلى توقيع وثائق ملزمة قانوناً، وحينئذ، يجب علينا أن نتأكد تماما أننا نتعامل مع سلطات شرعية”.
وتابع: “موسكو تؤيد المفاوضات بشأن أوكرانيا ولم تمنع أحداً من إجرائها، على عكس الغرب الذي حدد هدفه بالانتصار على روسيا”.
وأضاف: “لم نمنع أحداً من (التفاوض) نحن مع المفاوضات”، مضيفاً “لكن بتحريض واقتراح من الأوصياء الغربيين لنظام كييف، تم تحديد الهدف بتحقيق الهزيمة الاستراتيجية لروسيا والانتصار عليها في ساحة المعركة”.
وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن “هدف المؤتمر المقام في سويسرا هو تأكيد شرعية زيلينسكي، مشيراً إلى أن هذه خطوة ترويجية ليس لها أية آثار قانونية”.
وقال بوتين، في مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع نظيره البيلاروسي، اليوم الجمعة: “أعتقد أن أحد أهداف مؤتمر جنيف، الذي تم الإعلان عنه، هو تأكيد المجتمع الغربي، الذي يرعى كييف، شرعية رئيس الدولة الحالي والتي لم تعد موجودة، لكن الخطوات الترويجية العامة هذه لا علاقة لها بالوثائق القانونية”.
بدوره، أعلن رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أن وجود فولوديمير زيلينسكي على رأس السلطة في أوكرانيا يفتقر إلى النزاهة القانونية.
وقال لوكاشينكو للصحافيين عقب محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة: “بالنسبة لانتهاء صلاحيات فلاديمير زيلينسكي، فلا يوجد نزاهة قانونية هنا…”. وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن “المحكمة الدستورية والمحاكم الأخرى في أوكرانيا لا تستطيع أن تفعل أي شيء”. مضيفاً بأن “الرئيس الحالي والمستقبلي لأوكرانيا لن يقدروا على حل قضايا السلام، فهذه (المسائل) تقرر في الخارج”.
يشار إلى أن بيلاروسيا حليف رئيسي لموسكو، وقد استُخدمت كنقطة انطلاق للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شباط العام الماضي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسحب الفرقة 98 من شمالي غزة.. هل انتهت عربات جدعون؟
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سحب الفرقة 98 من شمالي قطاع غزة تمهيدا لما أسماه "مهام إضافية"، في خطوة اعتبرتها صحيفة عبرية مؤشرا على قرب نهاية عملية "عربات جدعون" العسكرية البرية.
وقال الجيش، عبر منصة "إكس": "اليوم، وحسب الخطة العملياتية وجدول القتال، أنهت الفرقة 98 نشاطها في شمالي قطاع غزة".
وأضاف أن الفرقة خاضت "قتال عنيف، وهي الآن تستعد لمهام إضافية" لم يحددها.
وتابع أنها عملت خلال الشهر الماضي في الشجاعية والزيتون، وخاضت قبل ذلك معارك في خانيونس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخميس، "لم يعلن الجيش عن إدخال قوات إلى غزة لتحل محل الفرقة 98".
واعتبرت أن ذلك قد يشير إلى قرب الإعلان عن انتهاء عملية "عربات جدعون" البرية.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، استهداف تجمع جنود وآليات إسرائيلية بعدد من قذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان عبر "تلغرام": "استهدفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس".